علي سلام:

مهما كانت الدوافع والأسباب فإن اللجوء لمثل هذه الأعمال مرفوضه لنا ولن نسكت عنها

بدون علاقة بهذا الأمر فقط عملت جاهدا لايجاد حل لموضوع الانتينات اللاسلكية في الحي حيث تم التوصل الى إزالة هذه الانتينات بموافقة جميع الأطراف خدمة لأهل ألحي ولن نرضى أن يستغل أي طرف ثالث النقاش الجاري حول الانتينات لإثارة العنف والعصبيات المرفوضة

إستنكر القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة، علي سلام أعمال الزعرنة التي جرت يوم أمس الإثنين وتمثلت بحرق سيارات في حي المطران في الناصرة، ووصف هذا العمل "بالجبان" كونه يتنافى مع الحد الأدنى من أخلاقيات التعامل السليم بين الناس في المدينة.
وتابع سلاّم قائلا:" مهما كانت الدوافع والأسباب، فإن اللجوء لمثل هذه الأعمال هو أمر مرفوض  بالنسبة لنا ولن نسكت عنها". وتوجه سلاّم الى قيادة شرطة الناصرة مطالبًا عمل كل شيء للكشف عن الفاعلين وتقديمهم السريع للمحاكمة".

علي سلام

وأضاف سلاّم:"بدون علاقة بهذا الأمر، فقد سعيت في الاسابيع الأخيرة لإيجاد حل لموضوع الانتينات اللاسلكية في الحي، حيث تم التوصل الى إزالة هذه الانتينات بموافقة جميع الأطراف خدمة لأهل ألحي، بحسب موقفنا المبدئي العام في المدينة. نحن لن نرضى أن يستغل أي طرف ثالث النقاش الجاري حول الانتينات لإثارة العنف والعصبيات المرفوضة".

التوصل الى الجناة
قالت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان عممته على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، إنه:" تم إضرام النيران في مركبة خصوصية تابعة لأحد أصحاب الفنادق في حي المطران في مدينة الناصرة خلال الليلة الماضية، مما أدى إلى حرقها بالكامل. إضافة إلى حرق 3 مركبات أخرى رُكنت بجوارها، مما أدى إلى إحداث أضرار جسيمة في مركبتين، وأضرار طفيفة للأخرى". كما جاء في بيان الشرطة. وأضافت الناطقة بلسان الشرطة أنه:" ويشار إلى أن شرطة الناصرة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، حيث ترى الشرطة الحادث بخطورة بالغة"، وتؤكد: الناطقة أن " الشرطة ستبذل كافة جهودها وستتخذ كافة الإجراءات القانونية للتوصل إلى الجناة، وتقديمهم للعدالة".