الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 26 / يونيو 08:01

لقاء بيئي كبير في المركز الجماهيري بمشاركة المجلس المحلي في دير الأسد

أمين بشير -
نُشر: 28/04/12 12:52,  حُتلن: 13:41

الناشط عبد نمارنة:
يجب تذويت قيم ومفاهيم من اجل المحافظة على الحيز العام

المربية صفاء اسدي:

للمدرسة انجازات كبيرة و دور فعال في المحافظة على بيئة جميلة في البلدة

البروفيسور راسم خمايسي:
 
البلدات العربية تمر في عملية تمدن سريع وعلينا خلق صيغة جديدة للتعامل مع ذلك بما في ذلك مفاهيم بيئية جديدة مع الواقع

بدعوة من المدرسة الابتدائية "ج" دير الاسد وبمشاركة المجلس المحلي وضمن مشروع المدرسة الخضراء ومشروع الاستدامة الذي تنفذه وحدة البيئة الجليل الغربي ووحدة البيئة والاستدامة مجلس اقليمي مسجاف وطواقم الارشاد جمعية الأمل وتحت رعاية وزارة حماية البيئة لبى العشرات من المواطنين والناشطين وشخصيات جماهيرية اللقاء البيئي في المركز الجماهيري.



وكان قد افتتح اللقاء في قراءة آيات من القرآن الكريم قرأها الشيخ محمد نمر سعيد ومن ثم تولت عرافة البرنامج المربية كفاح حرب مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة.

مشاريع تربوية بيئية
وأسهبت مديرة المدرسة المربية صفاء هداي أسدي في شرح الانجازات الكبيرة التي قامت فيها المدرسة في مجال البيئة وفي الفعاليت الجماهيرية وأكدت أن المدرسة تسير في اتجاه الحصول على اعتراف كمدرسة خضراء من وزارة البيئة، وقالت: "من المؤكد يجب اشراك الجمهور في التفاعل والنشاطات الجماهيرية بمساعدة اطر بيئية مختلفة". وأكد رئيس المجلس المحلي المحامي نصر صنع الله على أن المجلس المحلي يعمل على إدخال مشاريع تربوية بيئية إلى البلدة وفي هذا المجال أثنى على دور المدرسة في المشاريع البيئية وأن المجلس المحلي يعمل على الرفع من الوعي البيئي". 
وأثنى الناشط البيئي عبد نمارنة على التعاون الوثيق الذي تبديه المدرسة في مسار المدرسة الخضراء وشرح عن أهمية المشاريع البيئية بالنسبة للجمهور وقصد على التفاعل الجماهيري الكبير مع هذه المشاريع وأثنى على دور المؤسسات التعليمية والآهل في التوعية حيث شدد على أهمية القيم البيئية في تصرفاتنا.

أهمية ادخال مشاريع بيئية
وركز باروخ كومبانو مدير وحدة الاستدامة في مجلس مسجاف على النشاطات البيئية اليهودية العربية في المنطقة ضمن فعاليات المنتدى الموطنون البيئي اليهودي العربي وشدد على أهمية إدخال المشاريع البيئية على البلدات العربية. أما المحاضرة المركزية فكانت للبروفيسور راسم خمايسي محاضر كبير في قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة حيفا، البروفيسور خمايسي ركز في محاضرته على العلاقة الوثيقة التي تربطنا نحن الأقلية الفلسطينية مع الحيز العام، وذكر البروفيسور خمايسي إن البلدات العربية تمر في عملية تمدن سريع ومن الواجب أن نكون حاضرون مع هذه التغيرات في كل النواحي بما في ذلك من الناحية البيئية. 

مقالات متعلقة