في ريف دمشق قتل شخصان بكل من التل والضمير وقتل اثنان في حمص وسقط قتيل في كل من ديرالزور وسهل الغاب بحماه برصاص قوات الأمن والجيش السوري

 قائد لواء التحرير وأمين سر الجيش السوري الحر عمار الواوي:
هناك تصويرا لإعدام المنشقين لترويع الجنود وإرهابهم من فكرة الانشقاق

النظام يقصف المدنيين والجيش الحر ثم يعلن أنه حدث خرق لإطلاق النار من جانبنا
 
الجيش النظامي منهار ويقف على ساقين خشبين هما الحرس الثوري الإيراني وجيش حزب الله

قتل 8 أشخاص بسوريا بينهم طفل وسيدة وجنديان منشقان، حسب لجان التنسيق المحلية، في حين وصل إلى العاصمة دمشق رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال النرويجي روبرت مود. ففي ريف دمشق قتل شخصان بكل من التل والضمير، وقتل اثنان في حمص، وسقط قتيل في كل من ديرالزور وسهل الغاب بحماه، برصاص قوات الأمن والجيش السوري.

 
تصوير getty images

وقال قائد لواء التحرير وأمين سر الجيش السوري الحر عمار الواوي إن القتل وخرق إطلاق النار مستمران، وأن الجيش النظامي يقوم بقصف المباني على ساكنيها وتدمير جميع مناطق سوريا. وأضاف الواوي أن "النظام يقصف المدنيين والجيش الحر ثم يعلن أنه حدث خرق لإطلاق النار من جانبنا"، مشيرا إلى أن الجيش النظامي "منهار" ويقف على ساقين خشبين هما الحرس الثوري الإيراني وجيش حزب الله".

ترويع الجنود وإرهابهم
وأوضح أن هناك انشقاقات كثيرة داخل الجيش، لكن من يحاولون الخروج عن المنظومة "يعدمون في وحداتهم"، مؤكدا أن "هناك تصويرا لإعدام المنشقين لترويع الجنود وإرهابهم من فكرة الانشقاق". ودعا الواوي الأمم المتحدة إلى سحب المراقبين وإلى اتخاذ قرار فوري ضد النظام، مضيفا أن خطة المبعوث الأممي العربي لسوريا كوفي أنان "ولدت ميتة". ومن جهته شدد المتحدث باسم طليعة المراقبين الدوليين الموجودين في سوريا نيراج سينغ الأحد على أهمية "الوقف الكامل لكل أشكال العنف من كل الأطراف في البلاد"، مشيرا إلى أن هذا الوقف يمثل أولوية بالنسبة للأمم المتحدة.

قصف واشتباكات
وقال سينغ ردا على سؤال حول تقييم عمل المراقبين حتى الآن، إن الفريق "يرسل ملاحظاته إلى أنان وإلى الأمم المتحدة"، مذكرا بأن القرار 2043 الصادر عن مجلس الأمن والذي أقر مهمة بعثة المراقبين ينص على تقديم تقرير لمجلس الامن كل 15 يوما لفترة التسعين يوما التي أقرها مجلس الأمن للمهمة. وأوضح سينغ أن أعضاء طليعة المراقبين في حمص ودرعا وإدلب يواصلون عملياتهم وجولاتهم في المناطق التي هم موجودون فيها، مضيفا أن الفريق الموجود في دمشق سيواصل نشاطه من أجل تحضير الأرضية للبعثة الموسعة القادمة. وأشار إلى أن مهمة المراقبين لا تزال في بدايتها، ومن المهم جدا أن نركز على إحراز التقدم الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن مراقبي الأمم المتحدة زاروا حي الخالدية بمدينة حمص الأحد، الذي شهد قصفا واشتباكات بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة السورية. ومن جهة أخرى، بلغ عدد النازحين السوريين في لبنان المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهيئة العليا للإغاثة 24000 شخصا. وبلغ عدد النازحين شمالي لبنان حوالي 11500، وتسعة آلاف في البقاع ونحو 800 في بيروت وضواحيها.