للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مصدر:
الانفجار وقع لدى مرور أربع سيارات للأمم المتحدة
لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد بأن الانفجار كان يستهدف قافلة بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا ومع ذلك فإن هذا الحادث يظهر الشروط الصعبة والخطيرة التي يعمل فيها المراقبون
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن التفجير الذي وقع الأربعاء أثناء مرور موكب للمراقبين الدوليين جنوبي سوريا وأسفر عن جرح 8 جنود، قد يؤدي إلى "إعادة النظر بمهمة الأمم المتحدة" في هذا البلد.
وقال بان في بيان نشره المتحدث باسمه مارتن نيسيركي إن "مثل هذه الحوادث التي تضاف إلى أعمال العنف المتواصلة التي تبلغنا بحصولها في عدد كبير من المدن في سوريا، تعيد طرح مسالة التزام الأطراف بوقف العنف وقد يكون لها تأثير مباشر على مستقبل مهمة الأمم المتحدة". وانفجرت عبوة ناسفة صباح الأربعاء لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين عند مدخل مدينة درعا (جنوبي سوريا) كان في عداده رئيس الفريق الجنرال روبرت مود، بحسب مصور لوكالة "فرانس برس".
إصابة 8 جنود
وأوضح المصدر أن الانفجار وقع لدى مرور أربع سيارات للأمم المتحدة. ووراء هذه الآليات على بعد حوالي مئة وخمسين مترا، كان يتواجد جنود من الجيش السوري وصحفيون، وقد اصيب 8 من الجنود السوريين بينهم ضابط جراء الانفجار.
وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها قافلة للأمم المتحدة لاعتداء منذ نشر المراقبين في سوريا بتاريخ 15 أبريل لمراقبة وقف إطلاق النار الذي يتعرض لانتهاكات. وأضاف البيان: "لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد بأن الانفجار كان يستهدف قافلة بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا، ومع ذلك فإن هذا الحادث يظهر الشروط الصعبة والخطيرة التي يعمل فيها المراقبون".
إدانة الاعتداء
وأوضح أن الحادث "يظهر أيضا الوضع الخطير الذي يعيش فيه الشعب السوري منذ أشهر". وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن بان "أدان بشدة هذا الاعتداء وطالب جميع الأطراف المعنية باحترام وقف إطلاق النار والكف عن أعمال العنف والتعاون مع مراقبي الأمم المتحدة".
وجاء في البيان أيضا أن الأمين العام للأمم المتحدة جدد التأكيد على أن بعثة مراقبي الأمم المتحدة ووساطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان "تشكلان بدون شك الفرصة الأخيرة لاستقرار الوضع في البلاد وتحاشي الانزلاق إلى حرب أهلية".
70 مراقباً ينتشرون في سوريا
وبحسب الأمم المتحدة، فإن سبعين مراقبا عسكريا غير مسلحين ينتشرون حاليا في سوريا بالإضافة إلى 43 مدنياً في إطار بعثة الأمم المتحدة في سوريا التي أنشأها مجلس الأمن في 12 أبريل لمراقبة وقف إطلاق النار الذي ينتهك باستمرار. ومن المقرر أن يصل عدد المراقبين إلى 300 عسكري قبل نهاية مايو الجاري.