للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نيراج سينغ:
الموكب الأممي كان يضم رئيس فريق المراقبين الجنرال روبرت مود وأصيب عدد من أفراد الأمن السوري الذين كانوا يرافقون الموكب بسبب الانفجار
الهيئة العامة للثورة السورية:
الانفجار وقع بعد مرور الموكب من نقطة تفتيش عسكرية بمحافظة درعا جنوبي البلاد وسقط عدد من القتلى والجرحى في قصف عنيف لمدينة تلبيسة في حمص وقوات النظام السوري اقتحمت حي برزة في دمشق واعتقلت العشرات
قال نشطاء سوريون إن 18 شخصا قتلوا أمس الأربعاء بنيران الجيش النظامي معظمهم في إدلب وحمص، في حين سقط عدة جرحى في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور وفد للمراقبين الدوليين في درعا، في وقت دعا فيه الجيش السوري الحر أمس الأربعاء المجتمع الدولي إلى تنفيذ "ضربات نوعية" ضد القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وبحسب الهيئة العامة للثورة السورية، فإن عدد من القتلى والجرحى سقطوا في قصف عنيف لمدينة تلبيسة في حمص، كما ذكرت الهيئة أن قوات النظام السوري اقتحمت حي برزة في دمشق واعتقلت العشرات. وأفاد ناشطون بأن جرحى سقطوا في اشتباكات وانفجارات في حيي الصابونية والعليليات في حماة وسط البلاد، مشيرين أيضا إلى أن اشتباكات جرت في مدينتي إحسم وخان شيخون في إدلب بعد حدوث انشقاقات في صفوف الجيش.
وفي وقت سابق يوم أمس الأربعاء أكد المتحدث بإسم بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا نيراج سينغ انفجار قنبلة قرب موكب الفريق، قائلا إن الانفجار وقع بعد مرور الموكب من نقطة تفتيش عسكرية بمحافظة درعا جنوبي البلاد، وقال سينغ إن الموكب الأممي كان يضم رئيس فريق المراقبين الجنرال روبرت مود. وأضاف "أصيب عدد من أفراد الأمن السوري الذين كانوا يرافقون الموكب بسبب الانفجار". وندد مود في أول تعليق له بالانفجار، واصفا إياه بأنه "مثال حي على أعمال العنف في سوريا". وكان نشطاء من المعارضة قالوا في وقت سابق إن ستة جنود سوريين أصيبوا الأربعاء في الانفجار. وقال النشطاء لوكالة الأنباء الألمانية إن الانفجار استهدف موكبا عسكريا. لكن المجلس الوطني السوري المعارض سارع إلى اتهام السلطات السورية بتدبير مثل هذه الانفجارات "لإبعاد المراقبين عن الساحة" ولتثبيت "مزاعمه بوجود أصولية وإرهاب في سوريا".
قصف ومواجهات
كما أدانت باريس "بحزم" التفجير، محملة السلطات السورية مسؤولية أمن المراقبين، كما جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية بيرنار فاليرو. من جانب آخر قال نشطاء إن مقاتلين من المعارضة السورية قتلوا سبعة على الأقل من الشبيحة الموالين للرئيس بشار الأسد أثناء هجوم على حافلة في ضاحية بدمشق. وقال نشطاء إن الهجوم الذي استخدمت فيه قذائف صاروخية دمر الحافلة على أطراف عربين بالقرب من ساحة العباسيين الرئيسية في العاصمة. قصفا مدفعيا عنيفا استمر منذ مساء أمس وحتى صباح الأربعاء على منطقة سهل الروج وعين الحمراء في إدلب، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح أربعة آخرين باستهداف سيارتهم. في غضون ذلك قالت مصادر بالجيش السوري الحر في المنطقة إن عشرة جنود انشقوا عن الجيش النظامي وأعلنوا انضمامهم إلى الجيش الحر.
إعتقال عشرات الأشخاص
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها اليوم قتل أربعة أشخاص في مدن مختلفة من سوريا هي دمشق وريفها وحمص وإدلب. وقالت أيضا إن القتلى سقطوا بالقصف العشوائي أو برصاص قوات الجيش النظامي. كما أكدت لجان التنسيق المحلية سقوط قتلى في تلك المدن. كما تعرضت مدينة دوما بريف دمشق لقصف وإطلاق نار منذ الليل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد ناشطون في المدينة بتوقف القصف وإطلاق النار قبيل الظهر.
وفي العاصمة دمشق وقعت اشتباكات محدودة بين دورية للأمن ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة دون وقوع قتلى. وشنت القوات النظامية حملة اعتقالات في حرستا أسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص. وفي حي الأشرفية بمدينة حلب دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين، وقتل أحد عناصر "الشبيحة"، طبقا للمرصد. واستهدف حاجز للجيش في بلدة احسم بتفجير تلاه إطلاق نار كثيف من حواجز عدة في المنطقة، وفق المرصد الذي لم يعط تفاصيل إضافية عن طبيعة الانفجار.
تصوير- getty images