للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المفتش توفيق جبارين من وزارة التربية والتعليم قدم نبذة حول أهمية اللغة العربية
الكاتب نادر أبو تامر بقراءة قصته المعروفة "ليلى الخضراء" التي وجدت تجاوبا مثيرا ومثلجا للصدر من قبل جمهور الطلاب الذين أعربوا عن حبهم للطبيعة وهو رسالة القصة
طلاب المدرسة قدّموا مختلف الفقرات التمثيلية والتراثية والمسابقات الرامية إلى تعزيز حبّ اللغة العربية وغرس بذورها في نفوسهم لتتأصل وتترسخ وتبرعم ثقافة وعيًا وعلمًا
احتضنت مدرسة الخوارزمي الابتدائية الرسمية الحديثة العهد في مدينة باقة الغربية بإدارة المربي وائل مواسي هذا الأسبوع لقاء مع الكاتب نادر أبو تامر والمفتش توفيق جبارين.
وقد بدأ اللقاء بالترحيب بالضيفين من قبل المربية سامية خلف مركزة اللغة العربية في المدرسة، تلتها مجموعة من الفقرات الطلابية تعريفا بالكاتب وأعماله ونشاطاته المتنوعة.
الحفاظ على اللغة
ومن ثم قام الكاتب بقراءة قصته المعروفة "ليلى الخضراء" التي وجدت تجاوبا مثيرا ومثلجا للصدر من قبل جمهور الطلاب الذين أعربوا عن حبهم للطبيعة وهو رسالة القصة، أتبعها طاقم المدرسة بشرح مسهب حول ما يقوم به طلاب المدرسة ومعلموها للحفاظ على الطبيعة. وأشار الكاتب نادر أبو تامر إلى ضرورة الحفاظ على لغتنا العربية الأصيلة لغة الآباء والأجداد والأجيال القادمة ودعا إلى صيانتها كبؤبؤ العين. كما قدّم المفتش توفيق جبارين من وزارة التربية والتعليم نبذة حول أهمية اللغة العربية، وقام بدوره بقراءة قصة "الزرافة ظريفة" وهي من القصص المعروفة للكاتب نادر أبو تامر والتي بيعت بأكثر من ثلاثين ألف نسخة خلال العام الماضي.
فقرات مختلفة
ثم راح طلاب المدرسة يقدّمون مختلف الفقرات التمثيلية والتراثية والمسابقات الرامية إلى تعزيز حبّ اللغة العربية وغرس بذورها في نفوسهم لتتأصل وتترسخ وتبرعم ثقافة، وعيًا وعلمًا.
يشار إلى ان طواقم المدرسة عملت خلال هذا اليوم بتضافر مبارك هدفه استنهاض المعرفة وتحويل المدرسة إلى حاضنة من المتعة والمعرفة وحب اللغة، وعمل أعضاء الطاقم كخلية نحل وكعائلة واحدة تسودها العلاقات الحميمة والطيبة، علمًا بأن مدرسة الخوارزمي هي مؤسّسة حديثة العهد لكنّها تخط على رايتها رؤيا تربويّة عميقة من خلال تفعيل مختلف الطاقات الطلابية من مستويات تعليمية متنوعة.
فخر واعتزاز
وقد برزت الطاقات الطلابية الجميلة في الأداء والتعبير والإبداع والتي تدعو إلى الفخر والاعتزاز والانتماء إلى الحضارة والى الموروث الثقافي والفكري العربي الأصيل. وقد أثنى مدير المدرسة على أداء الطاقم وخصّ بالذكر طاقم اللغة العربية وثمن غاليا عمل المركزة في التخطيط والأداء المتقن والمميز بمراعاته احتياجات وميول معظم الطلاب . في نهاية اللقاء قدم مدير المدرسة المربي وائل مواسي ومركزة اللغة العربية سامية خلف هدايا شخصية مؤثرة وجميلة للضيفين.