الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 17:02

مجد الكروم: جمعية الشهيد محمد توزع 104 منحة تعليمية على الطلاب الجامعيين

أمين بشير -
نُشر: 13/05/12 16:45,  حُتلن: 23:48

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المشروع تأسس تخليدًا لذكرى الطالب الجامعي محمد صبحي مناع الذي استشهد وهو بأوج مسيرته التعليمية التي لم تكتمل

للسنة السادسة على التوالي تقوم جمعية الشهيد محمد صبحي مناع للتطوير التكنولوجي والعلمي بتوزيع منح دراسية على طلاب مجد الكروم

الدكتور محمد خطيب:

في بلدنا تتواجد العديد من الطاقات الثقافية في المجالات المختلفة ما يؤهلها لأن تحتل المقدمة ولكن ينقصنا التنظم والتنظيم والعمل الجماعي والتعاون

للسنة السادسة على التوالي تقوم جمعية الشهيد محمد صبحي مناع للتطوير التكنولوجي والعلمي بتوزيع منح دراسية على طلاب مجد الكروم، والذي شمل توزيع منح على 104 طالب من أبناء البلد وفقًا للوضع الإقتصادي لكل طالب، وقد تمّ ذلك مساء أمس السبت.

وقد إفتتح الإحتفال بقاعة المركز الجماهيري بتلاوة عطرة من القرآن الكريم من قبل الشيخ رأفت خطيب مؤذن مسجد الهجرة، وقد شارك كل من رئيس المجلس المحلي محمد مناع "أبو العز"، ورئيس المجلس السابق محمد كنعان، إضافة الى مدير مدرسة عمر بن الخطاب السابق أحمد زرقاوي، والمدراء أنور فرحات ونزار زرقاوي، ولفيف من وجهاء البلد، وعائلة الشهيد محمد، كما وشارك الطلاب الجامعيين وأهاليهم.

صندوق الشهيد احتل مكانًا بتطوير مجتمعنا
عريف الحفل علي مناع، مدير المكتبة العامة في مجد الكروم، افتتح الإحتفال بكلمة قال فيها: "إن صندوق الشهيد محمد جاء ليحتل مكانًا مؤثرًا ونافذًا في تطوير مجتمعنا، ورفع اسم بلدنا عاليًا في جميع المنافذ من خلال طالبي العلم والمعرفة بدعمهم عن طريق المنح الدراسية التي تقدمها الجمعية".

العمل الجماعي والتعاون
وبدوره قام الدكتور محمد خطيب، المندوب عن إدارة الجمعية، بالتحدث عن الجمعية ونشاطها، واختتم حديثه قائلًا: "تتواجد في بلدنا العديد من الطاقات الثقافية والعلمية في المجالات المختلفة ما يؤهلها لأن تحتل المقدمة، ولكن وللأسف الشديد فإنه ينقصنا التنظم والتنظيم والعمل الجماعي والتعاون".

العطاء والمساهمة في تطوير المجتمع
ووجّه خطيب تساؤلاته في هذا السياق قائلًا: " في بلدنا تتواجد حوالي 20 جمعية وهنالك المئات من الأكادميين فأين كل هؤلاء؟! ولماذا لا يُحدثون ثورة في العمل والتطوع لبناء هذا البلد". وأكمل حديثه: "إن المثقف والمتعلم لا يقاس بشهادات معلقة في الصالونات، بل بمدى عطائه ومساهمته في تطوير مجتمعه إبتداءًا من أُسرته الى حيّه وبلده وشعبه، فتعالوا يا أبناء بلدي نؤدي معًا واجبنا تجاه الأجيال القادمة كلٌ في مجال عمله واهتمامه وإمكانياته".

تأقلم الطالب العربي بالتعليم الجامعي
شارك في هذا الإحتفال الأخصائي النفسي أنيس فرحات، الذي شغل منصب في مركز الخدمات النفسية التابعة لجامعة بن جوريون في السنوات الأخيرة، من خلال محاضرة قصيرة قدمها للطلاب الجامعيين عن تأقلم الطالب العربي في التعليم الجامعي. وقد انتهى الإحتفال بتوزيع المنح على الطلاب الجامعيين.

تخليد ذكرى الطالب محمد مناع
يُذكر بأن هذا المشروع تأسس تخليدًا لذكرى الطالب الجامعي محمد صبحي مناع، الذي استشهد وهو بأوج مسيرته التعليمية التي لم تكتمل، فأصرّت أسرته أن تعمل ما تستطيع لدعم الطلاب الجامعيين عسى أن تُيسر مسيرتهم التعليمية ولو بالقليل. ومنذ تأسيس الصندوق في سنة 2007 تم توزيع 440 منحة دراسية بمبلغ إجمالي يزيد عن 450 ألف شيكل، إضافة الى تنفيذ برامج دعم وإرشاد للطلاب في المدارس الإبتدائية.

 

مقالات متعلقة