حسين طنطاوي:

إن شاء الله سنقطع لسان من يدّعي على قواتنا ورجالنا.. ولن نسمع ما يقال ولن يؤثر في معنوياتنا

نتعهد بتقديم انتخابات رائعة أفضل من نموذج الشعب والشورى بمساعدة عناصر الشرطة المدنية والقضاء المصري الشامخ الذى علّم الدول القضاء ووضع دساتير الدول

أوجه شكري وإعزازي للقوات المسلحة للدور العظيم الذي لعبته خلال سنة ونصف السنة الماضية، وأخص بالذكر تعرضهم للضغط العصبي والنفسي نتيجة المهاترات وقذفهم بالحجارة وسبهم أمام السلك الشائك وكانوا يتحملون

قال المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال التدريب التكتيكي "نصر 30" بالروبيكي أن بلاده مستعدة للحرب ونريد رئيسًا عظيمًا لمصر العظيمة ونرجو أن تفرز الانتخابات الصالح لمصر العظيمة. وأشار المشير طنطاوي إلى أن معنويات الجيش في السماء وسنظل ندافع عن مصر وسنمنع عنها المخاطر وقال موجهًا حديثه للقوات أنتم الحماة الحقيقيون وحماة مصر بأمر الله وبأمر الوطن.

حسين طنطاوي (تصوير: Getty Images)

وطالب أفراد القوات المسلحة عدم الانصياع وراء من يحاول التسلل ليقنعكم بأن تتخلوا عن الدفاع عن مصر من الداخل أو الخارج، فهي مهمتنا المقدسة لمصر العظيمة بأفرادها من أول الجندي الذي يجند لفترة صغيرة يتعلم فيها الإنجاز والعطاء والاحترام مع مهنة. وأكد طنطاوي قائلاً: "لن نسمح لأحد أن يجبرنا على شيء وستظل قواتنا المسلحة قوية وتتحمل ما لايتحمله بشر، وطالب القوات ألا يتم استفزازها لإطلاق النيران حتى لو كانت الناس لا تفهم ولن أقول عنهم خونة بل سأقول يتم تضليلهم من الخارج". كما تساءل المشير: "هل السلام مضمون؟"، ورد قائلًا "بالطبع لا، لأنه عندما تتعارض المصالح وتكون هناك دولة أضعف من الأخرى تلجأ إلى الهجوم، لذلك يجب علينا الاستعداد القتالي".

الاتجاهات الاستراتيجية
وقال: "نسير في الاتجاه الصحيح ونعمل حسابنا، وأقول لأبطال الكلام الذين يفتعلون الكلام أن كل اتجاهاتنا الاستراتيجية في خطر ومشتعلة، ومن يقترب منا سنكسر قدمه، ويجب أن تكون ذراعي طويلة إذا واجهت عدوًا، أو أصبحت هناك مشكلة في المياه.وأضاف: "إن شاء الله سنقطع لسان من يدّعي على قواتنا ورجالنا.. ولن نسمع ما يقال ولن يؤثر في معنوياتنا".وأضاف: "نتعهد بتقديم انتخابات رائعة أفضل من نموذج الشعب والشورى بمساعدة عناصر الشرطة المدنية والقضاء المصري الشامخ الذي علّم الدول القضاء ووضع دساتير الدول".

تطوير مصر
كما طالب المشير قادة الجيوش بنقل فخره واعتزازه لكل أفراد القوات المسلحة جميعهم، متعهدًا بأن تعبر مصر هذه المرحلة، بأحسن ما يكون حتى تنطلق الى التطوير، وقال: "أوجه شكري وإعزازي للقوات المسلحة للدور العظيم الذي لعبته خلال سنة ونصف السنة الماضية، وأخص بالذكر تعرضهم للضغط العصبي والنفسي نتيجة المهاترات وقذفهم بالحجارة وسبهم أمام السلك الشائك وكانوا يتحملون".

الدفاع عن مصر
وأضاف "هذه هي الضريبة التي نتحملها راضين لمصرنا وقبلها لربنا لأننا ندافع عن مصر، وتساءل المشير قائلا: من غيرنا كان سيحميها أنتم من نمتم في الطل وداخل المركبات ووصلتم الساعات بغير نوم ولا راحة، وعلى الرغم من ذلك كنتم تتلقون الشتائم والسباب، ولذلك أقول أنتم عظماء وتدافعون عن مصر". وأكد المشير أن القوات المسلحة تشارك في تنمية البلاد لمواجهة زيادة التعداد والسكاني، وحتى نواجه النقص في الغذاء.. انتهينا من زراعة 60 ألف فدان في شرق العوينات من مياه آبار وبنهاية العام ننتهي من إكمالها إلى 80 ألف فدان وتصل خلال سنوات إلى 110 آلاف فدان.