للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
إن تشيكيا تدعم حق دولة اسرائيل بالدفاع عن نفسها من اعتداءات إرهابية وهي تشارك القلق الدولي من الجهود الإيرانية الرامية الى تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية بينما تهدّد طهران بتدمير دولة اسرائيل
تعتبر الحكومتان التعاون بينهما في مجالي الأمن والدفاع ركناً مركزياً في علاقاتهما وعلى ضوء العلاقات العسكرية التاريخية بين الدولتين بما فيها مذكرة التفاهم المبدئي بين وزارتي الدفاع وتصرّ الحكومتان على توسيع وتعميق التعاون الاستراتيجي بينهما
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المتحدث باسم رئيس الوزراء اوفير جندلمان، جاء فيه ما يلي: " فيما يلي أهم النقاط التي سترد في البيان المشترك الذي سيصدر هذا المساء في ختام الجلسة المشتركة للحكومتين الإسرائيلية والتشيكية التي ستعقد في براغ":
في مجال العلاقات الخارجية
وتابع البيان: " إن تشيكيا تدعم حق دولة اسرائيل بالدفاع عن نفسها من اعتداءات إرهابية وهي تشارك القلق الدولي من الجهود الإيرانية الرامية الى تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية بينما تهدّد طهران بتدمير دولة اسرائيل. تجدّد تشيكيا وإسرائيل التزامهما بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بينهما ودفع علاقات اسرائيل مع الاتحاد الأوروبي. وتعترف الحكومتان بالأهمية وبالجدوى المتبادلتين اللتان تكمنان في مواصلة تطوير الشراكة بينهما في إطار سياسة الحارة الأوروبية (European Neighborhood Policy). وفي الحلبة الدولية والأممية ستدفع تشيكيا وإسرائيل معاً وسويةً القيم التي أًسِست الدولتان عليها وفي هذا السياق ستستمر الدولتان بالتعاون الوطيد بينهما في المنتديات الدولية. وتصرّح الحكومتان على الملأ أن الهتافات بتدمير دولة اسرائيل وإنكار الهولوكوست مرفوضة كليّاً. وتشاطر الحكومة التشيكية معارضة اسرائيل الحازمة لكل تعبيرات نزع الشرعية منها وممارسة المقاطعة ضدها. وتشارك تشيكيا وإسرائيل الإيمان بأن حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي-فلسطيني يجب ويمكن أن يتحقق فقط من خلال التفاوض المباشر. ويجب على مثل هذا الحل أن يكون مبنياً على مبدأ الدولتين وأن يعكس حق الشعبين اليهودي والفلسطيني بتحقيق المصير وبالعيش جنباً الى جنب بسلام وآمان واعتراف متبادل" .
في مجال الأمن والدفاع
وأضاف البيان: "تعتبر الحكومتان التعاون بينهما في مجالي الأمن والدفاع ركناً مركزياً في علاقاتهما. وعلى ضوء العلاقات العسكرية التاريخية بين الدولتين, بما فيها مذكرة التفاهم المبدئي بين وزارتي الدفاع، تصرّ الحكومتان على توسيع وتعميق التعاون الاستراتيجي بينهما. وعلى أساس مبادئ الثنائية والمشاريع المشتركة في مجال التكنولوجيا العالية ذات القيمة الزائدة الكبيرة، سيبحث خبراء عسكريون وأمنيون من الطرفين فرصاً في مجالات التأهيل والتربية وبرامج التحديث الصناعي وابحث والتطوير. وتشمل مجالات الاهتمام المشترك المعدات الآلية-الروبوتية والدفاع الجوي والأمن الجوي وحماية الجنود والمنظومات المدفعية والقوات الخاصة."