للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مصادر صحفية:
المقر الرئيسي لحملة المرشح أحمد شفيق قد تعرض لحريق بعد تظاهر مئات الأشخاص ضد وصوله إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية
المتظاهرون عبروا عن اعتراضهم على خوض شفيق جولة الإعادة لكونه محسوب على النظام البائد وخروج حمدين صباحي مرشح الثورة على حد وصفهم
تمزيق لافتات دعائية عملاقة للمرشح الرئاسي أحمد شفيق فضلا عن ترديد عدد من الهتافات الرافضة لخوضه الانتخابات والمطالبة بتطبيق قانون العزل عليه
أفادت الأنباء الواردة من العاصمة المصرية القاهرة أن المقر الرئيسي لحملة المرشح أحمد شفيق قد تعرض لحريق بعد تظاهر مئات الأشخاص ضد وصوله إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية. وأظهرت صور نقلتها محطات التلفزيون المصرية الحريق الذي نشب في المقر الخاص بشفيق في حي الدقي بالقاهرة. وقالت وسائل إعلام مصرية إن ميدان التحرير شهد تظاهر المئات من الرافضين لإعلان لجنة الانتخابات الرئاسية.
وعبّر المتظاهرون عن اعتراضهم على خوض شفيق جولة الإعادة لكونه محسوب على النظام البائد وخروج حمدين صباحي مرشح الثورة على حد وصفهم منددين بما سمّوها "عمليات تزوير شهدتها اللجان المختلفة". وكذلك خوض مرسي مرشح الإخوان جولة الإعادة خوفا من سيطرتهم على السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلاد. وفي مدينة الاسكندرية ، ثاني أكبر المدن المصرية، خرجت مسيرة شارك بها عدة مئات من المواطنين بعد انتهاء المؤتمر الصحفي للجنة العليا للانتخابات المصرية.
اجهاض للثورة المصرية
وانطلقت المسيرات من ميدان سعد زغلول باتجاه شرق الإسكندرية ، حيث قاموا بتمزيق لافتات دعائية عملاقة للمرشح الرئاسي أحمد شفيق فضلا عن ترديد عدد من الهتافات الرافضة لخوضه الانتخابات والمطالبة بتطبيق قانون العزل عليه. كما شهدت محافظة السويس مظاهرات في ميدان الأربعين وحي السويس رافضة ترشيح الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، معتبرين أن خوضهما الانتخابات هو "اجهاض للثورة المصرية".
قانون العزل السياسي
وكانت حملة المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي قد أعلنت أنها "تنتظر قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون العزل السياسي. وقال عصام الإسلامبولي محامي حمدين صباحي إنه إذا حكمت المحكمة الدستورية بدستورية قانون العزل السياسي، فسيكون هناك استبعاد لشفيق وكان من الأولى استبعاده وإيقاف الإنتخابات لحين البت في دستورية القانون. وقد توالت ردود الفعل من قبل المرشحين الذي خرجوا من السباق الرئاسي، حيث طالب المرشح الرئاسي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بعدم إجراء جولة الإعادة إلا بعد صدور حكم المحكمة الدستورية بشأن قانون العزل.
عدم التخلي عن الثورة
ووجه نداء الى الشعب المصري طالبهم فيه "بعدم التخلي عن الثورة"، وحذر أبو الفتوح من أن مؤشرات الانتخابات الرئاسية تهدد وحدة مصر واستقرارها بخطر جسيم، على حد تعبيره. وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر قد رفضت الطعون على الانتخابات وقررت إجراء جولة إعادة فاصلة بين مرشح حزب الحرية والعدالة، المبنثق عن جماعة الأخوان المسلمين محمد مرسي وآخر رئيس وزراء في عهد نظام مبارك السابق الفريق أحمد شفيق. وأعلن المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية ورئيس المحكمة الدستورية العليا إن أيا من المرشحين لم يحقق نسبة الـ 50 في المائة اللازمة للفوز بالرئاسة. وقال إن مرسي حصل على 5 ملايين و764952 صوتا. أما شفيق فقد حصل على تأييد 5 ملايين و505327 صوتا. وحل المرشح حمدين صباحي في المرتبة الثالثة بحصوله على 4 أربعة ملايين و820273 صوتا.
مخالفات جسيمة
وكانت حملات صباحي وموسى وأبو الفتوح قد قالت إن لديها أدلة على حدوث "مخالفات جسيمة" تطعن في شرعية الانتخابات على الأقل في بعض الدوائر. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بحزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين، قوله إن الجماعة تعتقد ان تزويرا في عملية التصويت ساعد شفيق على الصعود الى المركز الثاني، لكنها قررت عدم الطعن على النتيجة خشية إبطال الانتخابات مما يعني إعادتها وهو ما قد يهدد فرص مرشحها، محمد مرسي. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه يعتقد أن هذا تصرف خاطىء لأنه يعني أن الاخوان أخفقوا في إظهار التضامن مع الأطراف الأخرى، ولن يكون لهم مصداقية إذا طعنوا في وقت لاحق على نتيجة الجولة الثانية.