طاقم مركز ريان قام بعرض معطيات البلد عامة والمبادئ من فكرة تسوق في حورة والرؤية للمشروع ورافقت المعطيات أرقام توضح وتفصل الموارد العامة وقابلية النهضة في مجال تطوير الاقتصاد المحلي

عقد مساء يوم الأربعاء لقاء في المركز الجماهيري حورة بحضور رئيس المجلس المحلي حورة د. محمد النباري ومركز ريان للتنمية والتشغيل حورة ومجموعة التفكير والتخطيط وأعضاء من الشبكة الجماهيرية المشاركة وذلك لبحث فكرة مشروع تسوق في حورة من منطلق رؤية البلد " حورة مركز اجتماعي – اقتصادي ونموذج لتحقيق القدرات بشكل مستمر" .

رئيس المجلس الدكتور محمد النباري افتتح كلمته بالثناء والشكر للأخوة الحضور الذين أبدوا استعدادهم لحمل الفكرة من منطلق المسؤولية الاجتماعية الجماهيرية، وأكد على أن حضورهم هو أحد أهم الضمانات لإنجاح المشروع .
وفي كلمة للشيخ حابس العطاونة أحد أعضاء الشبكة المشاركة وعضو في مجموعة الأئمة في القرية، أشار إلى أهمية العطاء كقيمة عليا في ديننا وفي تراثنا، كما وثمن جهود المجلس المحلي ومركز ريان بإدارته وطاقمه في مجال التطوير الاقتصادي المحلي بمشاركة الجمهور، وإن هذا النموذج اليوم هو ما يميز حورة وقياداتها المحلية .

التسوق في حورة
هذا وقام طاقم مركز ريان بعرض معطيات البلد عامة والمبادئ من فكرة تسوق في حورة والرؤية للمشروع، ورافقت المعطيات أرقام توضح وتفصل الموارد العامة وقابلية النهضة في مجال تطوير الاقتصاد المحلي، وتقتضي الفكرة على تكاتف الجهود والمشاركة الفعالة بين السلطة المحلية والمواطنين في التطوير الاقتصاد المحلي، عن طريق المحافظة على الموارد الأهلية والتسوق في حورة، الأمر الذي من شأنه زيادة عدد المحلات التجارية ونسبة العاملين ورفع مستوى الدخل المحلي، وغيرها من الفوائد العديدة ...
أهم النقاط التي برزت أثناء الحوار والنقاش على المشروع فيمكن تلخيصها في ثلاثة محاور أساسية :
المحور ألأول :
محور البنية التحتية: -
- الإسراع ببناء السوق المحلي
- فحص امكانية المراكز التجارية
- تشجيع دخول بنوك اضافية تعطي خدمة شاملة
- تحسين الوضع العام للبنى التحتية
- استثمارات خارجية (مصانع)
- جذب رؤوس اعمال

المحور الثاني :
رفع مستوى الوعي:-
- دليل أعمال حورة وصفحة فيسبوك
- عامل التشجيع لدى المواطن، ونشر الخطاب الاقتصاد
- نشرات , دعايات، لاصقات، لافتات خطب جمعة
- بطاقة مواطنة، روح التعاون والهوية
- بطاقة مواطنة، روح التعاون والهوية

المحور الثالث :
تحديات وعوائق ونواقص:-
- عدم استخدام بطاقات اعتماد
- نقص في السلع – للأطفال، أدوات كهربائية، بناشر وغيرها
- نقص في الخدمات – مكتب محامي، محاسب، تامين .
- المالية وقدرة الوصل المحدودة للنساء للاماكن التجارية
- المستهلك يهمه السعر قبل كل شيء.
- حصة الأسد من الموارد تخرج خارج البلد

التخطيط والتداول
كما وبرزت أيضا نقطة مهمة وهي: الاتفاق والإجماع بين الحضور على أن التغيير في المجتمعات الإنسانية هي نتيجة صيرورات وليست فورية وقياسا علية فان التوقعات بالنسبة للمشروع هي التغيير التدريجي حتى الوصول للحد الأقصى من التسوق في حورة في عام 2020 .
والنقطة الأخرى التي اجمع علينا الحضور هي نسبة التضحية، بمعنى أن السلع التي يصل فيها الفرق في الأسعار بين حورة وبين غيرها إلى 10% فلا حرج في شرائها من الخارج وترك الاختيار بيد المستهلك دون الإشارة والتوجه إليه والحث على ضرورة شرائها من حورة .
وفي ختام الجلسة برزت أهمية الاسمرار في بحث الموضوع وطرق التنفيذ، وتم اقتراح عقد اجتماع موسع للتجار وأصحاب المحال في حورة مع السلطة المحلية ومركز ريان وأعضاء مجموعة رجال العمال والمنطقة الصناعية ومجموعة التفكير والتخطيط لتداول وتباحث المشروع ودور أصحاب الأعمال في تطبيق الفكرة.