للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تحت عنوان الحياة قيّمة فلنحافظ عليها شهدت مدرسة ابن سينا الشاملة في قرية نحف يومًا مميزًا ضمن إطار موضوع الحذر على الطرق
المربي هيثم قادري:
لقد تم تنظيم هذه الفعالية إنطلاقًا من إدراك أهمية مكافحة حوادث الطرق وأهمية مشاركة المجتمع في هذا الأمر وهي تهدف الى تقليص عدد المصابين بحوادث السير وتنمية المسؤولية والوعي في المجتمع
تحت عنوان "الحياة قيّمة فلنحافظ عليها" شهدت مدرسة ابن سينا الشاملة في قرية نحف يومًا مميزًا ضمن إطار موضوع الحذر على الطرق. خلال اليوم تم إستضافة لاعب كرة القدم السابق شفيق الهزيل الذي تحدث عن فصول من سيرته الذاتية وشارك الطلاب بتجربته الشخصية المريرة بعد إصابته خلال حادث طرق.
هذه التجربة التي جاءت لتعرض الموضوع أمام الطلاب وتجسيده بشكل واقعي وملموس لما له من أهمية عظمى في زرع قواعد الأمن لدى الطلاب وتعزيز السلوك الحسن في القيادة، والذي سيساهم في تجنيبهم أذى الطريق والحفاظ على حياتهم وحياة غيرهم.
إنجازات رياضية عديدة
وقد تحدث الهزيل عن عن حياته الشخصية، حيث أنه كان لاعبًا معروفًا في البلاد فلعب في صفوف العديد من الفرق الرياضية، وقد حصل في السابق على جوائز وميداليات عديدة تقديرًا على إنجازاته الرياضية، ولكن في عام 1986 تعرّض لحادث طرق أدى الى إصابته بشكل بالغ خضع على أثره الى العشرات من العمليات الجراحية في جسمه، وتحوّل الى إنسان مقعد، ثم تحدث عن أهمية الإرادة القوية العزيمة وقوة الشخصية في تخطي مثل هذه المصائب.
آفة إجتماعية ضارة
وأكمل الهزيل في حديثه بأنه بعد تحوّله الى إنسان مقعد بدأ بكتابة الشعر باللغة العبرية، وحصل لاحقًا على اللقب الأول والثاني في علم النفس والعلوم الإجتماعية، وهو يعمل اليوم في مجال العمل الإجتماعي وفي مساعدة الأُسر التي تعاني من ضائقة. كما وأشار الهزيل الى أن: "حوادث الطرق باتت خطرًا داهمًا للمجتمع وآفة إجتماعية ضارة تهدد الجميع في وسطنا العربي". وقد تحدث عن المسببات لحوادث الطرق والوسائل والآليات التي يجب تبنيها من أجل الحدّ من هذه الظاهرة.
تنمية المسؤولية في المجتمع
أما مدير مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف المربي هيثم قادري قال: "لقد تم تنظيم هذه الفعالية إنطلاقًا من إدراك أهمية مكافحة حوادث الطرق وأهمية مشاركة المجتمع في هذا الأمر، وهي تهدف الى تقليص عدد المصابين بحوادث السير وتنمية المسؤولية والوعي في المجتمع، والتأثير بالتالي على ثقافة السائق في إسرائيل، وإنقاذ حياة البشر في شوارع البلاد". يُشار الى أن هذا النشاط تم بإشراف مركّزة التربية الإجتماعية في مدرسة ابن سينا في المرحلة الثانوية لنا سعيد، ومركّزة التربية الإجتماعية في المدرسة للمرحلة الإعدادية المعلمة صفاء عبد الغني.