للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لدى البريطانيين الموجودين في سوريا حواسيب متطورة وأجهزة اتصالات فضائية قادرة على إرسال صور فوتوغرافية وتفاصيل عن حركة اللاجئين وقوات الأسد بصورة فورية تواكب تطور الموقف
أعدت قيادة الجيش البريطاني خططا سرية لإقامة ملاذات آمنة تستقبل السوريين الفارين من نظام الرئيس بشار الأسد وقتلته. وستتولى وحدات من القوات الخاصة حماية اللاجئين في سوريا على امتداد الحدود، كما افادت صحيفة الديلي ستار. وقالت الصحيفة إن اللمسات الأخيرة توضع على الخطط السرية لانقاذ آلاف السوريين، وان عناصر من قوات الكوماندو البريطانية المعروفة باسم "الخدمات الجوية الخاصة" ومن جهاز الاستخبارات الخارجية أم آي 6 يعملون داخل الأراضي السورية لمساعدة الثوار إذا اندلعت حرب أهلية كما هو متوقع.
ولدى البريطانيين الموجودين في سوريا حواسيب متطورة وأجهزة اتصالات فضائية قادرة على إرسال صور فوتوغرافية وتفاصيل عن حركة اللاجئين وقوات الأسد بصورة فورية تواكب تطور الموقف. ونقلت صحيفة الديلي ستار عن مصادر في الحكومة البريطانية أنه من الضروري ان يروا بأنفسهم ما يجري على الأرض لكي لا يتمكن الأسد من نفي ارتكاب فظائع أو وقوع اشتباكات. وقال أحد المصادر انه "إذا اندلعت حرب أهلية ستكون القوات الخاصة جاهزة للمساعدة في القتال".
غزو لسوريا
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، رفض استبعاد العمل العسكري لمنع نظام الأسد من الاعتداء على شعبه، ونقلت صحيفة الديلي ستار عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله "ان الملاذات الآمنة ستكون بمثابة غزو لسوريا ولكنها فرصة لإنقاذ أرواح". وستقيم القوات الخاصة البريطانية ستارا مسلحا حول هذه المناطق في غضون ساعات.وقال المصدر إن "هناك عناصر في وحدة الاتصالات يشيرون الى أنه بمقدورهم التقدم الى الصدارة والمشاركة في القتال عن قرب".
وقف إطلاق النار
وكان الجيش السوري الحر وصف خطة المبعوث الدولي كوفي أنان بالفشل، وأعلن استئناف عملياته "الدفاعية" رغم أن وقف إطلاق النار يشكل احد بنود خطة انان. ويُقدر ان نحو 2300 سوري قُتلوا منذ إعلان وقف إطلاق النار المفترض في منتصف نيسان (ابريل). وقُتل مؤخرا 108 أشخاص نصفهم تقريبا من الأطفال في قرية الحولة في مجزرة تشير الدلائل الى مسؤولية النظام عنها.
إقامة ملاذات آمنة
وبحسب صحيفة الديلي ستار، فإن الجنود البريطانيين سيعملون في اطار قوة دولية تضم جنودا فرنسيين وأتراكا وربما اميركيين. ومن المتوقع إقامة ملاذات آمنة حول مناطق يمكن الوصول اليها بسهولة بل على مسافة يمكن قطعها مشيا من البؤر الساخنة.ومن هذه المناطق قلعة الحصن التاريخية على بعد 40 كلم غرب حمص قرب الحدود اللبنانية والسويداء قرب الحدود الأردنية وجسر الشغور قرب الحدود التركية. وأقام اللاجئون الذين نزحوا الى هذه المناطق مخيمات في الروابي. ويُعتقد ان القوات السورية لن تجرؤ على التقدم هذه المسافة القريبة من الحدود. وهناك ايضا مخيم شانلي اورفة داخل تركيا قريب من الحدود السورية.