للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

النائب د. عفو إغبارية عرض قضية ضياع وفقدان العدالة في المحاكم الإسرائيلية ومحذرًا من مواصلة تعامل القضاة في القضايا المختلفة

د. عفو إغبارية:

المكتوب يقرأ من العنوان فأي عدالة هذه التي تتشدّق بها المؤسسة الحاكمة إذا ما أمعنّا النظر في المحاكمتين

الأحكام الغريبة تؤكد تغلغل العنصرية إلى أروقة القضاء الإسرائيلي وهذا يعني بأنه على المسؤولين في المؤسسات الإسرائيلية استخلاص العبر والنتائج

في بيان صدر عن مكتب النائب د.عفو إغبارية وصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "في خطابه أمام هيئة الكنيست العامة عرض النائب د. عفو إغبارية قضية ضياع وفقدان العدالة في المحاكم الإسرائيلية موجّهًا كلامه لوزير القضاء يعقوب نئمان، ومحذرًا من مواصلة تعامل القضاة في القضايا المختلفة وفرضهم الأحكام الجائرة في حال كان المتهم عربيًا".

وأضاف البيان: "وقال د.عفو: "إن الصحف الإسرائيلية هذا الأسبوع نشرت على صفحاتها أحكام إحدى المحاكم الإسرائيلية في قضيتين مختلفتين في قاعتين مجاورتين، في القاعة الأولى فرض قاضي المحكمة عقوبة السجن الفعلي لمدة أربعة أشهر على شاب يهودي (19 عامًا) قاد سيارة ولم يمتلك رخصة سياقة في حياته، اتهم بدهس طفلة رضيعة على عربة أطفال وهرب من مكان الحادث مما أدى إلى شللها. وفي القاعة الثانية المجاورة فرض قاضي المحكمة عقوبة السجن الفعلي 18 شهرًا على شاب عربي بنفس الجيل اتهم برمي حجر على قطار كهربائي خفيف".

المكتوب يقرأ من العنوان
وتابع البيان: "وأردف د.عفو قائلاً: "المكتوب يقرأ من العنوان، فأي عدالة هذه التي تتشدّق بها المؤسسة الحاكمة إذا ما أمعنّا النظر في المحاكمتين، أضف إلى ذلك بأنه لم يمرّ وقت طويل على تبرئة المحكمة لسائق يهودي من تهمة دهس فتاة أثيوبية تعمل في موقف للسيارات". وأضاف د.إغبارية: "هذه الأحكام الغريبة تؤكد تغلغل العنصرية إلى أروقة القضاء الإسرائيلي، وهذا يعني بأنه على المسؤولين في المؤسسات الإسرائيلية استخلاص العبر والنتائج"".

النائب د.عفو إغبارية

التعايش اليهودي العربي
وأنهى البيان: "وحذّر د. عفو حكومة اليمين من فرض تأثيرها على مجرى القضاء "لأن ذلك يُعد مساسًا بالديمقراطية وبمستقبل التعايش اليهودي العربي في البلاد، وليعلم المجتمع الإسرائيلي والعالم حقيقة ما يجري في دولة إسرائيل التي "تتغنّى" بديمقراطيتها وعدالة محاكمها"".