أكرم سرور- من السلطة الوطنية للأمان على الطرق:

العنف في بداية الأمر هو الذي يؤدي إلى الحوادث ولكن إذا تصرفنا بشكل صحيح بإمكاننا منع الحوادث فهناك مسؤولية تقع على الأهل بخصوص حالات الدهس في ساحات البيوت

للأسف الشديد كل الاطفال الذين يموتون في ساحات البيوت هم من الأطفال العرب وهذا أمر يدعو الى القلق والحذر والإنتباه لمنع او تقليل الاعداد من الذين يسقطون جراء السياقة غير الحذرة

رئيس بلدية طمرة-عادل أبو الهيجاء:

واجبنا تجهيز الملاعب في الأحياء وإستمر في تجهيز النواقص حتى خلال السنة القادمة وهناك من كان يلومني على غرس الأشجار ولكننا نجحنا في غرس الأفكار الطيبة في أذهان المواطنين

بادرت جمعية النساء الديموقراطيات ونادي المتقاعدات والمركز الجماهيري بالتنسيق مع قسم الأمان في بلديه طمرة لإلقاء محاضرة حول الحالات المتعددة للدهس الأطفال الصغار في باحات البيوت وطرق الوقاية وحماية أطفالنا الصغار. حيث لاقت المحاضرة القيمة التي ألقاها أكرم سرور من السلطة الوطنية للأمان على الطرق الآذان الصاغية لدى عشرات الأمهات اللواتي حضرن المحاضرة وشاركن في النقاش.

وتبين: "أن العنف في بداية الأمر هو الذي يؤدي إلى الحوادث ولكن إذا تصرفنا بشكل صحيح بإمكاننا منع الحوادث فهناك مسؤولية تقع على الأهل بخصوص حالات الدهس في ساحات البيوت، وكذلك علينا إختيار المسار الآمن للطفل ومراقبة الأطفال ومرافقتهم"، كما يقول المحاضر سرور وأضاف: "للأسف الشديد أن كل الاطفال الذين يموتون في ساحات البيوت هم من الأطفال العرب وهذا أمر يدعو الى القلق والحذر والإنتباه لمنع او تقليل الاعداد من الذين يسقطون جراء السياقة غير الحذرة. فمن الضروري أن ندور حول السيارة قبل أن نجلس خلف المقود وهذا امكر بسيط جداً فمجرد أن ندور حول السيارة نرى اذا كان خلف السيارة طفل يرقد وعيوننا لا تراه فنحن انقذنا حياته ولم نخسر أي شيء على العكس".

غرس الأفكار الطيبة بأذهان المواطنين
رئيس البلدية عادل أبو الهيجاء الذي أتى من خارج البلاد وحضر المحاضرة قال: "الأمر يعود إلى التربية فإنتباه الأهل بالنسبة لأبنائهم أمر ضروري وحيوي في هذا الإطار، علينا أن نقوم بتعليم الأطفال كيفية عبور الشارع وواجبنا كبلدية غرس الامان في أذهان طلابنا". وأضاف رئيس البلدية: "واجبنا تجهيز الملاعب في الأحياء وإستمر في تجهيز النواقص حتى خلال السنة القادمة، هناك من كان يلومني على غرس الأشجار ولكننا نجحنا في غرس الأفكار الطيبة في أذهان المواطنين".