للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مسؤول قسم المعارف في بلدية ام الفحم الدكتور محمود زهدي :
الأهالي في أم الفحم رفضوا المشروع في البداية لعدم تسويقه بالشكل المطلوب ومن الصعب الشروع فيه دون موافقتهم لذا أجرت الوزارة تعديلات على المشروع
عقدت قسم المعارف في بلدية أم الفحم برئاسة الدكتور محمود زهدي في مبنى قاعة الهندسة بالبلدية ، اجتماعا بين مدراء المدارس الابتدائية والاعدادية ولجان الآباء في المدينة . ويرمي الاجتماع لبحث مشروع استعارة الكتب الدراسية الذي أقرّته وزارة المعارف ونيل ثقة الأهالي المتمثلة بلجان أولياء الأمور لتفعيل المشروع في المدينة والمصادقة عليه .
وأكد الدكتور محمود زهدي في حديثه لمراسلنا أنه "على ضوء الاجتماع مع مدير اللواء قبل أسبوع ، تبيّن أن الأهالي في أم الفحم رفضوا المشروع في البداية لعدم تسويقه بالشكل المطلوب ، ومن الصعب الشروع فيه دون موافقتهم ، لذا أجرت الوزارة تعديلات على المشروع حيث كان حسب التعليمات الاولى بأن يقوم كل طالب بدفع مبلغ 280 شيكل مقابل الحصول على حقيبة جميع الكتب للسنة التي سيترفع عليها ، أما التعديلات التي أجرتها الوزارة ، فهي تنص على أن كل طالب سيدفع مبلغ 150 شيكل فقط مقابل استعارة الكتب ، ومع نهاية كل عام دراسي يقوم الطلاب باعادة الكتب كي يتسنّى للطلاب الأصغر منهم سنّا باستعمالها مع بداية العام الدراسي الجديد ، حيث يتم استعمال الكتب الصالحة ، وفي حال كان نقص للكتب تقوم الوزارة بتزويد الطلاب بها ، حيث أن الوزارة ستدفع ايضا مبلغا ماليا عن كل طالب بقيمة 140 شيكل".
تعاون وتكافؤ فرص
وأشار د.زهدي أن "هذا المشروع سيخفف عبئا كبيرا على الأهالي والتنقل بين المكاتب ، واضطرار بقاء الطالب أسابيع ينقصه كتاب من هنا او هناك" ، حاثا على التعاون مع هذا المشروع الذي له أبعاد طيبة كثيرة في تعزيز التعاون والعمل الجماعي والمساواة بين الطلاب والأهالي . وأوضح أنه خلال أسبوعين سيتم الاعلان عن انطلاق المشروع وسيقوم لجان الاباء بالتعاون مع المدراء بتوزيع الكتب في المدارس على الطلاب ، حيث سيبدأ المشروع في هذه السنة مع طلاب صفوف الأول والثاني والثالث ، وفي المرحلة الاعدادية فقط مع الصف الثامن ، وفي السنة الدراسية التي تليها سيتم توسعة المشروع ليشمل جميع الصفوف. المحامي جبر جبارين رئيس لجنة الاباء المحلية في أم الفحم ثمّن هذا المشروع، وأكد أنه تكافؤ اقتصادي وفرص مساواة بين الأهالي والطلاب مما يزيد من روح التعاون وتحفيز الطلاب للحفاظ على الكتب ليستعملها غيره في السنة التي تليها، كما أنه يتيج المجال امام جميع الطلاب لبدء السنة الدراسية وبحوزتهم جميع الكتب الدراسية دون نقصان .