جمعية حاملات الطيب اللأرثوذكسية في القدس قامت برحلة روحية الى رحاب مدينة الخليل إبتدأت بالقداس الإلهي في كنيستها الارثوذكسية

سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ترأس خدمة القداس الإلهي في كنيسة الثالوث الأقدس التابعة للبطريركية الأرثوذكسية الروسية في الخليل

بعد القداس التقى الجميع مع سيادة المطران في صالون الدير حيث قامت نورا قرط بشكر رئاسة الدير على الإستقبال والضيافة ووجهت دعوة لإكليروس الكنيسة الروسية لزيارة مقر جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية في القدس

مدينة الخليل هي مدينة مقدسة تحتضن قبور البطاركة والأنبياء العظام: إبراهيم وإسحق ويعقوب. كما ان كنيستها الأرثوذكسية الجميلة التي تقع فوق تلة خضراء من تلال الخليل هي خير شاهد على لقاء أبو الآباء النبي لإبراهيم مع الثلاثة ملائكة في اشارة واضحة للثالوث الاقدس ولذلك فالكنيسة تتسمى بهذا الاسم. اليوم قامت جمعية حاملات الطيب اللأرثوذكسية في القدس برحلة روحية الى رحاب مدينة الخليل إبتدأت بالقداس الإلهي في كنيستها الارثوذكسية ثم زيارة الحرم الإبراهيمي الشريف حيث قبور الأنبياء العظام والتجول في اسواق الخليل العتيقة وزيارة معالمها.

ففي صباح هذا اليوم ترأس سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس خدمة القداس الإلهي في كنيسة الثالوث الأقدس التابعة للبطريركية الأرثوذكسية الروسية في الخليل. حيث ان اليوم هو عيد جميع قديسي فلسطين. وقد شارك سيادته في الخدمة الأب عيسى توما كاهن كاثذرائية مار يعقوب في القدس وإكليروس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، حيث تمت الصلاة باللغات السلافية والعربية واليونانية. ورتلت جوقة من الراهبات بأصوات ملائكية عذبة.

بصمات إيمانية وروحانية
في نهاية القداس رحب سيادة المطران برئيسه وأعضاء جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية متحدثا عن اهمية هذا المكان المقدس كما تحدث عن القديسيين الذين عاشوا في فلسطين الذين نعيد لهم اليوم. بعد القداس التقى الجميع مع سيادة المطران في صالون الدير حيث قامت  نورا قرط بشكر رئاسة الدير على الإستقبال والضيافة ووجهت دعوة لإكليروس الكنيسة الروسية لزيارة مقر جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية في القدس. هذا وقد قضت رئيسة وأعضاء جمعية حاملات الطيب نهارهن في مدينة الخليل، فكان يوما ممتعا مفيدا يحمل بصمات ايمانية وروحانية ووطنية في آن واحد.