للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الورشة هي ضمن سلسلة من الورشات التي اقيمت في العام الماضي لمحامين، صحافيين وسياسيين

العاملة الاجتماعية كاملة طيون:

المستقبل المشترك" هو سيرورة ترمي إلى جمع وإشراك مؤسسات المجتمع المدني وباحثين من عدّة مجالات

هدفنا هو طرح بديل اجتماعي وقيادة عملية تغيير في المجتمع وسنقوم بهذا من خلال بلورة مقترحات لوثيقة توافقات حول وجه دولة إسرائيل تكون ذات صلة بشرائح واسعة

ضمن مشروع "المستقبل المشترك" ينظم مركز مساواة، غدا الخميس وبعد غد الجمعة، ورشة بمشاركة عاملين وعاملات اجتماعيين عربًا ويهودًا، وذلك للتداول في مواضيع مركزية تشغل المجتمع في اسرائيل اليوم، وطرح أفكار حول الرؤية لدستور محتمل ومشترك لكافة المواطنين. ويهدف المشروع الى صياغة رؤية مشتركة للعرب واليهود في اسرائيل بخصوص ماهية وهيئة الدولة.



هذا وستتمحور النقاشات حول كافة القضايا الأساسية في البلاد، بالإضافة الى الأساليب والطرق لتحقيق هذه الرؤية وبضمن ذلك التسويات الاجتماعية والاقتصادية، تعريف الدولة، جهاز الحكم والسلطة، التسويات بين الاكثرية والأقلية، حقوق الانسان وعلاقات الدين والدولة، الحقوق الشخصية والحقوق الجماعية. وجدير بالذكر أن هذه الورشة ضمن سلسلة من الورشات التي اقيمت في العام الماضي لمحامين، صحافيين وسياسيين. وهذه السنة تم اختيار العاملين الاجتماعيين كإحدى مجموعات الهدف المهمة لصياغة المستقبل المشترك.

مجالات عديدة
وفي حديث مع مركزة المشروع، العاملة الاجتماعية كاملة طيون قالت: " "المستقبل المشترك" هو سيرورة ترمي إلى جمع وإشراك مؤسسات المجتمع المدني وباحثين من عدّة مجالات، وجلب أصوات متنوّعة من المجتمع ومراكمة محاولة للتفكير وصياغة توافقات اجتماعية ومدنية متعلقة بوُجهة ومستقبل المجتمع بالبلاد.  يذكر أنه بادر إلى هذه السيرورة كلٌ من مركز مساواة، مبادرات صندوق إبراهيم، مركز التعددية اليهودية ومركز "تمورا"، وتشارك فيه جمعيات إضافية منها القوس الديمقراطي الشرقي ومنظمة "مورشتينو"".

بديل اجتماعي
وأضافت طيون: "هدفنا هو طرح بديل اجتماعي وقيادة عملية تغيير في المجتمع. وسنقوم بهذا من خلال بلورة مقترحات لوثيقة توافقات حول وجه دولة إسرائيل، تكون ذات صلة بشرائح واسعة. وعلى أساس هذه الوثيقة ستُقام مجموعة ضغط للعمل بين متخذي القرارات والسياسيين لتبني هذه التوصيات، والعمل على نشاطات جماهيرية للتأثير في الرأي العام لتبني مقترح التوافقات المشتركة". وأختتمت طيون:"يشمل المشروع عملا حواريًا ثنائي القنوات: عرضيًا، في مجموعات نقاش متنوّعة في المجتمع بالبلاد، وفي العمق، مع مجموعة قيادة رائدة تبلور وتصمّم – من عمل مجموعات النقاش وتجارب أعضائها - وثيقة التوافقات المذكورة".