للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحكمة تضطر إلى تأجيل جلستها إلى ال12 من تموز مصدرة أوامر اعتقال وجلب ضد المشايخ العرب الدروز
قررّت اللجنة الوطنيّة للتواصل بجلسة طارئة عقدت في ساعات متأخرة عشيّة افتتاح محاكمة المشايخ أعضائها، شارك فيها 14 متهما من أصل 16، أن لا يمتثل المتهمون أمام القضاء الإسرائيلي وبدل ذلك التوجه بقافلة الداعمين إلى اعتصام في مقام النبي شعيب (ع)، وقد لاقى هذا القرار الجريء الذي لم يسبق أن حدث في إسرائيل الترحاب والدعم من مئات المتضامنين وفي مقدمته القيادة الدينيّة والسياسيّة، فتوجهت القافلة إلى المقام حيث عقد اعتصام بحضور المئات ألقيت فيه العديد من الكلمات التضامنيّة والمؤيدة والشجبة لقرار المؤسسة الإسرائيليّة محاكمة المشايخ والنائب سعيد نفاع.
وقد قاطع هذا القرار فقط اثنين من المتهمين فصلوا حينها من اللجنة على خلفيّة تنظيميّة، قابلين الامتثال خارجين عن وحدة الصف ومدعومين من التجمع الذي قلب ظهر المجن لسوريّة منبع التواصل وجعل شغله الشاغل مهاجمة سوريّة وقد ظهر نشيطوه معهم في أروقة المحاكم. هذا وقد اضطر القاضي على خلفيّة هذا القرار تأجيل المحكمة إلى ساعات طويلة منتظرا مثول المتهمين ولكنه وبعد إصرارهم عدم الامتثال أضطر أن يؤجلها إلى أواسط الشهر القادم مصدرا قرارات اعتقال وجلب ضد المشايخ.
بيان اللجنة
وكانت اللجنة أصدرت بيانا جاء فيه: "لن نمتثل للمحاكمات ونرفض أن نَمْثل"، لن نقبل محاكمة إلا أمام الله تعالى... فنحن لسنا مجرمين! رسالة مفتوحة إلى الرأي العام والمؤسسة الإسرائيليّة بكل هيئاتها ووسائل الإعلام المحليّة والعالميّة. اليوم ال20 من حزيران 2012 موعد بدء محاكمة المشايخ الدروز على يد المؤسسة الإسرائيليّة ب"جريمة" زيارة أماكنهم المقدسة في سوريّة ولبنان وأداء الصلوات فيها ورؤية أهاليهم عامي 2007 و- 2010، التقت اللجنة الوطنيّة للتواصل وأعضاؤها "المتهمون" في اجتماع طاريء على مفرق بلدة كفر كنّا الشمالي وسط حشد من المئات من المتضامنين استعدادا لبدء المحاكمة في محكمة الصلح في الناصرة، وقد رأت اللجنة و"المتهمون" بعد التشاور ووسط دعم المتضامنين، الآتي:
أولا:
إن المحاكمة هي إجراء أقدمت عليه المؤسسة الإسرائيليّة ممثلة في المستشار القضائي للحكومة، عمليّا لمحاكمة حقنا الإنساني والمذهبي في التواصل مع أماكننا المقدسة وأبناء أمتنا وأهلنا. ومن هذا المنطلق فالمتهم أمام المحكمة هو ليس رجال الدين ال16 ولا النائب سعيد نفاع وإنما هذا الحق، والحقّ لا يحاكم إلا أمام وعلى يد الحقّ تعالى.
ثانيا:
وأن المشايخ ليسوا متهَمين وإنما متهمِين، يتهمون المؤسسة الإسرائيليّة بالظلم والإجحاف والتمييز والدوس على الحقوق الإنسانيّة والحقوق المذهبيّة للدروز في البلاد عامة واستهتار واستخفاف بمشاعرهم، لن نرضاه ولن نسلّم به مهما كان الثمن.
ثالثا:
وألا يمتثل المتهمون للمحاكمة ويمتثلون بدل ذلك في هذا اليوم، أمام وفي رحاب مقام النبي شعيب (ع) اعتصاما حتى نهاية المداولات، وألا يمتثلوا لأي جلسة مستقبليّة بمحض إرادتهم صاغرين للظّلام، ومن ينوي الاستمرار في محاكمتهم عليه اعتقالهم وإحضارهم للمحاكمة بالقوة.
رابعا:
تهيب اللجنة ويهيب "المتهمون" بكل الأخوة المتضامنين من كل شرائح طائفتنا وشرائح شعبنا، ومن وسائل الإعلام المحليّة والعالميّة الانضمام إليهم في الاعتصام في رحاب مقام النبي شعيب (ع) في حطّين.
خامسا:
حقّنا هذا هو حقّ أقرته الشرائع السماويّة فلن نرضى أن تسلبه شرائع وضعيّة... والله في عوننا ما دمنا في عون بعضنا