الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 18:01

مخاطر صحية محتملة بسبب الاستخدام المفرط للكومبيوترات المحمولة والهواتف الذكية

كل العرب
نُشر: 21/06/12 09:16,  حُتلن: 14:36

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جمعية بريطانية:

العمل الإضافي في المنزل ربما يصبح جزءا منتظما من الطقس اليومي وقد يؤدي إلى مشاكل مثل الآلام في الظهر والرقبة وأمراض لها صلة بالاجهاد

مستخدمي أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة يعرضون أنفسهم لبعض المخاطر الصحية باستخدامهم هذه الأجهزة لساعات إضافية خارج وقت العمل

نبهت جمعية بريطانية للعلاج الطبيعي إلى أن مستخدمي أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة يعرضون أنفسهم لبعض المخاطر الصحية باستخدامهم هذه الأجهزة لساعات إضافية خارج وقت العمل. وأوضحت الجمعية أن وضع الجلوس السيء خلال استخدام هذه الأجهزة قد يؤدي إلى آلام في الظهر والرقبة.


صورة توضيحية. تصوير: Thibkstock

ووجدت دراسة مسحية أجرتها الجمعية وشملت 2010 شخصا يعملون في وظائف مكتبية، أن قرابة ثلثي المشاركين يستمرون في العمل، واستخدام هذه الأجهزة خارج المكتب لمدة نحو ساعتين يوميا. وتقول رئيسة الجمعية هيلينا جونسون: "إن هذه النتائج تمثل مبعث قلق كبير". وتشير إلى أن: "العمل الإضافي في المنزل ربما يصبح جزءا منتظما من الطقس اليومي وقد يؤدي إلى مشاكل مثل الآلام في الظهر والرقبة وأمراض لها صلة بالاجهاد".

الافراط في العمل
ويقول السكرتير العام لمؤتمر النقابات العمالية بريندان باربر: "الافراط في العمل ليس جيدا لأي شخص. ولا يحتمل أن يكون أداء الموظفين المثقلين بالعمل جيدا، كما أن ذلك قد يجعلهم يصابون بأمراض". ويضيف أنه: "عندما يكون شخص مثقل بالأعمال، فإنه يشعر دوما بالحاجة للعمل لساعات إضافية كل ليلة في منزله وتخرج الأمور عن السيطرة"، كما ونصح الأشخاص الذين يجدون أنفسهم مثقلين بالأعمال مناقشة الأمر من مديريهم وإغلاق هواتفهم الذكية.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.net

مقالات متعلقة