للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
مصلحة السجون الإسرائيلية أفرجت مساء اليوم الخميس عن الأسير المحرر فراس جرار (39) عاما من بلدة الجديد قضاء جنين بعد اعتقال إداري استمر عاما كاملاً أمضاها متنقلا ما بين سجن مجدو وعوفر
فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان:
فراس جرار اعتقل في 28/6/2011 وهو اسير سابق أمضى في سجون الإحتلال (16) متواصلة وافرج عنه في عام 2009 وهو متزوج ولديه ولد ورزق بطفله اثناء وجوده في السجن ليكون بذلك أمضى (17) عاماً
المهندسة مسره الحنبلي زوجة الأسير فراس جرار تحدثت عن سعادتها بالإفراج عن زوجها بعد هذه المدة الطويلة والتي مدد خلالها فراس 4 مرات وقبل ايام قليلة من موعد الإفراج عنه الأمر الذي جعل العائلة تعيش أوقات صعبة وحالة ترقب مشوبة بالخوف والقلق
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، جاء فيه: "أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 28/6/ عن الأسير المحرر فراس جرار (39) عاما من بلدة الجديد قضاء جنين بعد اعتقال إداري استمر عاما كاملاً أمضاها متنقلا ما بين سجن مجدو وعوفر. وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن فراس جرار اعتقل في 28/6/2011 وهو اسير سابق أمضى في سجون الإحتلال (16) متواصلة وافرج عنه في عام 2009 وهو متزوج ولديه ولد ورزق بطفله اثناء وجوده في السجن ليكون بذلك أمضى (17) عاماً".
قرار يلغي الاعتقال الإداري
وتابع البيان: "فراس جرار وفور الإفراج عنه نقل عبر مركز أحرار لدراسات الأسرى مناشدات من قبل المعتقلين الإداريين بضرورة تفعيل قضيتهم وتسليط الضوء على معاناتهم والتحرك مع من خلال المؤسسات الدولية لإستصدار قرار يلغي الاعتقال الإداري . وأضاف جرار الإعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب الأسرى المحررين وأن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال هم أسرى محررين منهم من أمضى في سجون الإحتلال 26 عاما متواصلة أمثال الأسير عمر البرغوثي أبو عاصف وسامي حسين وعلاء أبو خضر وغيرهم من الأسرى المحررين".
الحرمان من الزيارة
وإختتم البيان: "وتحدثت المهندسة مسرة الحنبلي زوجة الأسير فراس جرار عن سعادتها بالإفراج عن زوجها بعد هذه المدة الطويلة والتي مدد خلالها فراس 4 مرات وقبل ايام قليلة من موعد الإفراج عنه الأمر الذي جعل العائلة تعيش أوقات صعبة وحالة ترقب مشوبة بالخوف والقلق . وأضافت الزوجة أنها لم تتمكن خلال هذه المدة من رؤية زوجها سوى مرة واحدة حيث كانت محرومة من الزيارة بدون أي سبب وأنها أنجبت طفلتها (أميرة) ووالدها بالأسر واصفة الأمر بالصعب للغاية على أي زوجة تنجب وزوجها بالأسر لا تعلم عنه أي شيء. من جهته طالب الخفش المؤسسات الدولية بضرورة العمل بشكل فاعل وجدي لوضع حد لإعتقال الإسرى المحررين وزجهم بالإعتقال الإداري".