للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ :
اجتماع جنيف لم يناقش بأي شكل من الأشكال مسألة الخروج الآمن للأسد
كوفي عنان:
المشاركون حددوا المراحل والإجراءات التي يجب أن يلتزمها الأطراف لضمان التطبيق الكامل لخطة النقاط الست والقرارين 2042 و2043 الصادرين عن مجلس الأمن
أوضح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن البيان الصادر عن اجتماع جنيف يوم الجمعة يلمح إلى ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتنحيه عن الحكم. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الأحد إن " اجتماع جنيف لم يناقش بأي شكل من الأشكال مسألة الخروج الآمن للأسد".
لكن وزير الخارجية شدد في الوقت ذاته على أن من ارتكب جرائم يجب أن يحاسب عليها، مضيفا أن ذلك لم يتم تناوله بأي شكل من الأشكال سواء مع روسيا أو الصين. واعتبر هيغ أن الاتفاق المبدئي في جنيف على عملية انتقال السلطة في سوريا خطوة للإمام لكنها مجرد بداية تحتاج للمتابعة والتطبيق. في المقابل أشار متحدث باسم المجلس الوطني السوري إلى ما وصفه بـ"بعض العناصر الإيجابية" في اتفاق جنيف حول سوريا كما نقلت وكالة "فرانس برس". ودعا اجتماع جنيف الذي عقد السبت بمشاركة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول عربية إلى صيغة معدلة من خطة المبعوث الدولي كوفي أنان تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في سوريا، تكون لها سلطات تنفيذية كاملة، لكنها لم تتطرق إلى إقصاء الرئيس بشار الأسد من التسوية.
اجتماع جنيف يتفق على مبادئ عملية انتقالية في سوريا
وتلا عنان البيان الختامي الذي أظهر إمكانية أن تضم الحكومة الانتقالية أعضاء في الحكومة الحالية. وأوضح أن المشاركين "حددوا المراحل والإجراءات التي يجب أن يلتزمها الأطراف لضمان التطبيق الكامل لخطة النقاط الست والقرارين 2042 و2043 الصادرين عن مجلس الأمن". ولفت أنان إلى أن "الحكومة الانتقالية ستمارس السلطات التنفيذية. ويمكن أن تضم أعضاء في الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات أخرى، وينبغي أن يتم تشكيلها على أساس قبول متبادل". من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن اتفاق جنيف يمهد الطريق لمرحلة ما بعد الأسد، فيما أكدت على السعي من أجل الحصول على دعم من مجلس الأمن لخطة أنان. وتابعت: "على الأسد أن يدرك أن أيامه في الحكم باتت معدودة". في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن هناك نقاطا في البيان الختامي للمؤتمر كان يجب إدخال تعديلات عليها.
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس