للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
القانون الجديد للخدمة العسكرية في اسرائيل الذي يجري بحثه هذه الايام ليكون بديلا لقانون "طال" يشكل نقطة الخلاف الاساسية
بنيامين نتنياهو قطع شوطا طويلا نحو اليمين ليس فقط في سياسته الخارجية وانما في السياسة الداخلية وهذا ما سيمنع شاؤول موفاز من تمرير القانون الجديد وفقا لما يجده مناسبا
يفكر شاؤول موفاز زعيم حزب "كاديما" في الانسحاب من الحكومة الاسرائيلي التي لم يمض على وجوده فيها شهران، ففي الوقت الذي سعى خلاله لتأجيل الانتخابات من خلال انضمامه للائتلاف الحكومي، بسبب تراجع التأييد لحزبه فإن وجوده في الحكومة يساهم في تدهور وضعه وتراجع كبير لحزبه.
موقع "قضايا مركزية" العبري تناول هذا الموضوع اليوم الاثنين تحت عنوان "بمجرد دخوله الحكومة يهدد بالانسحاب منها"، فانضمام موفاز وحزب كاديما للحكومة الاسرائيلية لم يضف شيئا لسياسة الحكومة بالرغم من حجم الدعم الواسع والذي لم يسبق له مثيل في الكنسيت الاسرائيلي، فقد تحول الوزير موفاز "لشؤون القضايا غير الموجودة" من زعيم للمعارضة الى وزير لا يوجد له عمل، يحيط به أعضاء كنيست "حزب كاديما" لا يوجد لهم قوة منظمة ولا تأثير.
تمرير القانون الجديد
واشار الموقع إلى أن القانون الجديد للخدمة العسكرية في اسرائيل الذي يجري بحثه هذه الايام ليكون بديلا لقانون "طال" يشكل نقطة الخلاف الاساسية، فرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قطع شوطا طويلا نحو اليمين ليس فقط في سياسته الخارجية وانما في السياسة الداخلية، وهذا ما سيمنع شاؤول موفاز من تمرير القانون الجديد وفقا لما يجده مناسبا، بضرورة ان يخدم الجميع في الجيش الاسرائيلي، وهذا ما يتناقض مع باقي الاحزاب المشاركة في الائتلاف "المتدينة" التي تعارض ذلك بشده، ما سيمنع نتنياهو خلق تناقض مع هذه الاحزاب قد يهدد الائتلاف الحكومي.
تدخل نتنياهو
وبعض المقربين من موفاز ايضا تحدثوا عن تدخل نتنياهو ومنع شاؤول موفاز من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شكل سببا اضافيا لدى موفاز للتفكير جديا بالانسحاب من الائتلاف الحكومي.