العميد أمير علي حاجي زادة:
المناورات تستمر 3 أيام تهدف إلى "توجيه رسالة إلى الدول المتهورة" التي يمكن أن تحاول مهاجمة إيران

قائد القوة الجوية في الحرس الثوري:
إيران أطلقت صواريخ بالستية بعضها قادر على بلوغ إسرائيل خلال مناورات تهدف إلى "توجيه رسالة إلى الدول المتهورة" التي يمكن أن تحاول مهاجمة إيران

أطلقت إيران صواريخ بالستية بعضها قادر على بلوغ إسرائيل خلال مناورات تهدف إلى "توجيه رسالة إلى الدول المتهورة" التي يمكن أن تحاول مهاجمة إيران، على حد قول قائد القوة الجوية في الحرس الثوري. وقال تلفزيون "العالم" الإيراني الناطق بالعربية،الثلاثاء، إن "صواريخ شهاب 1و2 و3 وقيام وفتح وتندر أطلقت في إطار مناورات الرسول الأعظم 7"، في عملية تحاكي هجوما على "قاعدة أجنبية" في المنطقة".

ويعتبر صاروخ "شهاب 3" الذي يبلغ مداه 2000 كلم أحد الصواريخ البالستية القادرة على بلوغ إسرائيل والقواعد الأميركية في الشرق الأوسط، فيما يتراوح مدى الصواريخ الأخرى المستخدمة في المناورة بين 200 و750 كلم. وصرح قائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن هذه المناورات التي تستمر 3 أيام تهدف إلى "توجيه رسالة إلى الدول المتهورة" التي يمكن أن تحاول مهاجمة إيران.

عقوبات جديدة على ايران
وتأتي هذه المناورات بعد أيام على فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات جديدة قاسية على إيران، وفي وقت تستضيف إسطنبول مفاوضات، الثلاثاء، بين إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا.

التحقق من دقة وفعالية الصواريخ
ومن المفترض أن تستمر المناورات حتى الأربعاء، وستشمل هجمات "لطائرات قاذفات بلا طيار"، حسب وكالة إيسنا. وكشفت طهران أن المناورات تجري في صحراء دشت كوير بوسط إيران، حيث تم تشييد "نسخة عن قاعدة جوية" لإحدى القوى الأجنبية في المنطقة، والهدف منها التحقق من مدى دقة وفعالية هذه الصواريخ. ويهدد المسؤولون الإيرانيون باستمرار بضرب إسرائيل والقواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال تعرض إيران لهجوم. وأثارت إسرائيل والولايات المتحدة مرات عدة في الأشهر الماضية احتمال شن ضربات ضد منشآت نووية إيرانية، في حال فشل المساعي الدبلوماسية لإقناع إيران بالعدول عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

مواجهة عسكرية
واستؤنفت المفاوضات في أبريل الماضي بعد توقف استمر 15 شهرا، لكن 3 جولات في إسطنبول وبغداد وموسكو لم تتح تحقيق اختراق، ما يزيد من مخاطر حصول مواجهة عسكرية. تشكل الصواريخ السلاح الإيراني الوحيد القادر على إصابة أهداف خارج حدودها في غياب سلاح جوي متطور أو بحري قوي. يد أنه لا توجد معلومات دقيقة أو ذات مصداقية حول عدد الصواريخ التي تملكها إيران. وتقول طهران إن ترسانتها تتضمن 50 طرازا جديدا غالبيتها مشتقة من صواريخ روسية أو صينية أو كورية شمالية.