رائد معلم نائب رئيس المؤسسة الأكاديمية- شنلر:

المؤتمر العالمي سيكون مركزا ذات معطيات مهمة جدا لعلماء العالم وزيادة البحث

المؤتمر يأتي من أجل وضع حقائق لكل إنسان من أجل أن يفتخر بتراثه وحضارته والتعرف أكثر عليها

هدفنا الأول والأساسي عرض آثار وتراث مدينة الناصرة وكل ما يتعلق بتاريخ هذه البلدة العريقة ووضع مدينة الناصرة على الخريطة العالمية الأكاديمية

رامز جرايسي:

وبعد النجاح الكبير للمؤتمر الثاني ووضع الناصرة على الخارطة الاكاديمية العالمية نحن ننظر الى اقامة مركز ابحاث عصري في مدينة الناصرة

إختتم ظهر اليوم الخميس، المؤتمر الثاني في فندق العين، حول الناصرة أثار وتاريخ وموروث حضاري، وذلك بحضور رائد معلم نائب رئيس المؤسسة الأكاديمية- شنلر، وسامية بصول مديرة قسم المعارف في بلدية الناصرة، والشيخ عبد السلام مناصرة، وشريف شريف صفدي من جامعة حيفا وبلدية الناصرة، ورون فوكس من جامعة حيفا، وكريستيان تشيسيغان من جامعة هامبورغ من المانيا، والدكتور محمود يزبك رئيس قسم تاريخ الشرق الأوسط في جامعة حيفا، ومصطفى عباسي من كلية تل حي، لينا دلاشة من جامعة نيويورك، إيلان بابي من جامعة أكسترا في انجلترا.



وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رائد معلم نائب رئيس المؤسسة الأكاديمية-شنلر قال:"المؤتمر جاء من أجل وضع حقائق لكل إنسان ليفتخر بتراثه وحضارته والتعرف أكثر عليها، حيث سنقوم مع المؤسسة الأكاديمية وجمعية السياحة وبلدية الناصرة مع الطواقم المهنيين بتطوير وحدة تعليمية والتي بدورها تكون جزء لكل مدرسة بالناصرة على الأقل ساعة في الأسبوع ضمن البرنامج التعليمي يكون هنالك تعليم أكثر حول الحضارة النصراوية والأماكن التاريخية والأثرية".

عرض آثار وتراث مدينة الناصرة
وتابع معلم قائلاً:" بهذه الطريقة تزيد المعلومات أكثر لدى الطلاب ومعرفة مدينتهم عن قرب وإنتمائاتهم للناصرة، وهذا المؤتمر العالمي سيكون مركزا ذات معطيات مهمة جدا لعلماء العالم وزيادة البحث وهدفنا الأول والأساسي عرض آثار وتراث مدينة الناصرة وكل ما يتعلق بتاريخ هذه البلدة العريقة ووضع مدينة الناصرة على الخارطة العالمية الأكاديمية".


رائد معلم

بيان بلدية الناصرة
بدورها أصدرت بلدية الناصرة بيانا هو التالي: "اختتم بعد ظهر الخميس 5.7.2012، المؤتمر الدولي الثاني " الناصرة، آثار وموروث حضاري"، اعماله التي دامت اربعة أيام متتالية، حيث استمع اكثر من 400 شخص الى 23 مداخلة اكاديمية من 11 دولة من خلال 7 ورشات عمل. وأفاد المهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة والمبادر لهذا المؤتمر، أنه وبعد النجاح الكبير للمؤتمر الثاني ووضع الناصرة على الخارطة الاكاديمية العالمية، نحن ننظر الى اقامة مركز ابحاث عصري في مدينة الناصرة، كأداة لتشجيع البحث العلمي، خاصة حول الناصرة وجماهيرنا العربية في البلاد. كما وأكد جرايسي على أهمية البدء بإصدار كتاب المؤتمر الثاني، ليصبح مرجعاً علمياً معتمداً، لتاريخ الناصرة وآثارها وموروثها الحضاري.

مدينة تراث عالمي
وأكد رئيس البلدية عند اختتام المؤتمر، على أهمية الانطلاق بعزيمة أكبر وتكثيف الجهود لإزالة العقبات التي منعت حتى الآن الاعتراف بالناصرة، مدينة تراث عالمي من قبل اليونسكو، والتي هي بالأساس اسباب جيوسياسية. وبهذه المناسبة هنأ رئيس بلدية الناصرة، مدينة بيت لحم بحصولها على اعتراف اليونسكو وتسجيلها ضمن قائمة مدن التراث العالمي، واختتم بالقول:" بدءا من الغد سنبدأ بالتحضير للمؤتمر الثالث".

نجاح المؤتمر
أما د. محمود يزبك، المركّز الاكاديمي للمؤتمر فقد أكد خلال كلمته الاختتامية للمؤتمر، على أهمية نجاح المؤتمر الثاني وابعاده قائلاً:" لا يمكن احراز هذا الانجاز لولا عشرات الكوادر الاكاديمية والادارية واللوجستية والتنفيذية التي وقفت وراء هذا العمل الجبار، والذي يضاهي بمستواه اكبر المؤتمرات الدولية، من الناحية الاكاديمية والادارية والعصرية. وأؤكد على دور بلدية الناصرة ورئيسها بشكل خاص في احراز هذا الانجاز الكبير للناصرة ولشعبنا كله" الى هنا نص البيان.