للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مسؤولون إسرائيليون:
الحرب القادمة إذا وقعت ستكون أشرس بكثير من سابقاتها وستوقع دمارا وقتلا بكميات كبيرة
نستعد للحرب القادمة وحزب الله يستعد مثلنا ولا نقصد فقط تعزيز قواته بل إننا نلاحظ تحركات لعدد من ضباطه قرب الحدود
صعود «الإخوان المسلمين» إلى الحكم في مصر واحتمال صعودهم في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد يعتبر حافزا لنشوب حرب أو أكثر
من غير المستبعد أن يفتح الباب أمام تنفيذ عمليات ضد إسرائيل كما نلاحظ من محاولات تنفيذ عمليات من سيناء المصرية ومن قطاع غزة وحتى من الضفة الغربية
القادة الجدد من التيار الأصولي الإسلامي معروفون بخطابهم السياسي المثخن بالعداء والتحريض وإجازة الموت والتبشير بالجنة لمن يموت في سبيل محاربة إسرائيل
بعد أسبوعين من التهديدات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بإعادة احتلال قطاع غزة وإسقاط حكم حركة حماس، نظمت قيادة الجيش الإسرائيلي جولة للصحافيين الأجانب على الحدود مع لبنان لتطلق من هناك تهديدات مباشرة لحزب الله وللمواطنين في الجنوب اللبناني بأن «الحرب القادمة، إذا وقعت، ستكون أشرس بكثير من سابقاتها وستوقع دمارا وقتلا بكميات كبيرة». وأوضحت أنها ترى في صعود «الإخوان المسلمين» إلى الحكم في مصر واحتمال صعودهم في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، حافزا لنشوب حرب أو أكثر.
العداء والكراهية
واستندت قيادة الجيش الإسرائيلي في هذا المنطق الحربي إلى «التعبير الهائل عن العداء والكراهية لإسرائيل في الشارع العربي»، بدعوى أن «القادة الجدد من التيار الأصولي الإسلامي معروفون بخطابهم السياسي المثخن بالعداء والتحريض وإجازة الموت والتبشير بالجنة لمن يموت في سبيل محاربة إسرائيل. وهذه التصريحات لا تكلف هؤلاء القادة شيئا، بل تكسبهم ود الشارع. ومن غير المستبعد أن يفتحوا الباب أمام تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما نلاحظ من محاولات تنفيذ عمليات من سيناء المصرية ومن قطاع غزة وحتى من الضفة الغربية»، كما قال أحد الضباط المشاركين في الجولة.
الحدود مع لبنان
وسأل مراسل صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن سبب اختيار الحدود مع لبنان لهذه الجولة، قائلا «حسب تقارير الجيش يتصاعد الخطر في كل الجبهات ما عدا الجبهة مع لبنان. ففي ظل حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وصعود (الإخوان المسلمين) إلى الحكم في مصر وفي ظل الأحداث الدامية في سوريا، يبدو لبنان المنطقة الأهدأ نسبيا بين الدول المجاورة لإسرائيل». فأجاب القائد المذكور: «هذا صحيح ولكننا لا ننخدع بهذا الهدوء. فنحن نستعد للحرب القادمة وحزب الله يستعد مثلنا. ولا نقصد فقط تعزيز قواته، بل إننا نلاحظ تحركات لعدد من ضباطه قرب الحدود، لدراسة إمكانيات تنفيذ عمليات وخطف داخل إسرائيل».
الهدوء إنجاز
وعرض على الصحافيين شريط مصور يبين ضابطا في حزب الله وهو يحمل خريطة وسلاحا على بعد 50 مترا فقط من الحدود مع إسرائيل. وقال: «كل يوم من الهدوء يمر هو إنجاز، ولكن السؤال هو كم من الوقت سيصمد ذلك؟ فتدهور الأوضاع من الممكن أن يؤدي خلال ساعات إلى إطلاق صواريخ باتجاه مركز البلاد». وأضاف أن الحرب القادمة ستكون مختلفة، وأن الجيش سيضطر إلى الهجوم بقوة أكثر وبشكل أعنف من أجل تجنيب تعرض الجبهة الداخلية إلى الضربات قدر الإمكان.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تهديدات مباشرة من «مصدر عسكري كبير»، قال إن الحرب القادمة ستكون أقسى على الطرف العربي أيا كان، لأن «إسرائيل مصرة على أن يكون الحسم العسكري في صالحها بشكل واضح للجميع لا يثير أي جدل». وقال إنه «ستقع أضرار شديدة لهم حتى لو تم الهجوم فقط على البنى العسكرية الخاصة بهم». وتابع أن «نسبة الأضرار ستكون مختلفة تماما بين المواد المتفجرة التي ستلقى على لبنان وبين تلك التي ستطلق على إسرائيل». وبحسبه فإن «خمسة أو ستة أيام تكفي لإنهاء القصة، وسيكون عدد الإصابات في الجبهة الداخلية وفي صفوف الجيش الإسرائيلي أقل بكثير». وأكد أن الحرب القادمة تحتم اجتياحا بريا سواء أكان ذلك على لبنان أو قطاع غزة.