للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
الدكتور دويك أشاد بدور الحركة الإسلامية وذراعها السياسي عموما وبدور الشيخ صرصور خصوصا في رعاية ملف الأسرى الفلسطينيين وحرصه على التواصل معهم ومناقشة تطورات قضيتهم
الوفد قدم تهاني الحركة الإسلامية للدكتور دويك بمناسبة الإفراج عنه مؤكدين على أن اعتقال النواب والوزراء الفلسطينيين هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تصر على التنكر للحقوق الفلسطينية
الدكتور دويك كان حكم عليه في العام 2006 بالسحن الفعلي لثلاث سنوات كما أنه كان أبعد إلى مرج الزهور مطلع التسعينيات واعتقل ضمن حملة طالت أكثر من أربعة وخمسين نائبا ووزيرا في الحكومة التي شكلتها حماس عام 2006
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب النائب ابراهيم صرصور جاء فيه: "قام وفد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي، بزيارة لمدينة الخليل قدّموا خلالها التهنئة للدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك بمناسبة إطلاق سراحه من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال".
وأضاف البيان: "ضم الوفد كلا من النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ جمعة القصاصي عضو المكتب السياسي للحزب، والأستاذ سعيد الخرومي أمين عام الحزب، والأستاذ وليد طه رئيس الحركة الإسلامية في كفر قاسم، والشيخ عيد القصاصي عضو إدارة الحركة في راهط".
الحقوق الفلسطينية
وتابع البيان: "قدم الوفد تهاني الحركة الإسلامية للدكتور دويك بمناسبة الإفراج عنه مؤكدين على أن "اعتقال النواب والوزراء الفلسطينيين هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تصر على التنكر للحقوق الفلسطينية، الأمر الذي لن يزيد الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا إلا تمسكا بثوابته الوطنية غير مبال بحجم التضحيات المقدمة في سبيل ذلك، وما النواب والوزراء عموما والإسلاميون منهم خصوصا إلا المثل الأعلى للشعب في استعداده غير المحدود لتقديم الغالي والرخيص في سبيل حرية فلسطين إنسانا وأرضا ومقدسات"".
مواجهة التحديات
وأردف البيان: "كما وأجرى الوفد مع الدكتور دويك تقييما لمجمل الأوضاع على المستويات المحلي والإقليمي والدولي، وفرص الوحدة الفلسطينية على اعتبارها الضمان لمواجهة التحديات التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا وأن الربيع العربي ونتائجه وبالذات في مصر يؤسس لرؤية عربية جامعة ستكون الأساس لإطلاق مشروع تحرر وطني يحتضن المجموع الفلسطيني مجددا . من جهته أشاد الدكتور دويك بدور الحركة الإسلامية وذراعها السياسي عموما وبدور الشيخ صرصور خصوصا في رعاية ملف الأسرى الفلسطينيين وحرصه على التواصل معهم ومناقشة تطورات قضيتهم، وإجراء الاتصالات اللازمة في شأنهم".
محلات غير مرخصة
وأكمل البيان: "في سياق متصل زار الوفد أيضا بعضا من أصحاب الورشات الواقعة على شارع التفافي الخليل، الذين يتعرضون في الفترة الأخيرة إلى مضايقات الاحتلال وإلى أوامر إغلاق لمصالحهم بحجة عدم الترخيص، حيث استمع إلى شهاداتهم وتسلم منهم مجموعة من الوثائق ذات الصلة. هذا ووعد النائب صرصور بمتابعة الموضوع مع الجهات المختصة. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت مساء الخميس المنصرم عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، حيث كانت اعتقلته في 19.01.2012 على حاجز جبع العسكري أثناء مغادرته لمدينة رام الله، وصدر بحقه قرار بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر".
إعتقال النواب
وأنهى البيان: "يشار إلى أن الدكتور دويك كان حكم عليه في العام 2006 بالسجن الفعلي لثلاث سنوات، كما أنه كان أبعد إلى مرج الزهور مطلع التسعينيات واعتقل ضمن حملة طالت أكثر من أربعة وخمسين نائبا ووزيرا في الحكومة التي شكلتها حماس عام 2006. يذكر أيضا أن قوات الاحتلال لا زالت تعتقل واحدا وعشرين نائبا في المجلس التشريعي، ولا يزال اثنان منهم في مركز التحقيق في المسكوبية". الى هنا نص البيان كما وصلنا.