الاحتفال بدأ بكلمة ترحيبية قدمها عريف الحفل الإعلامي حسين الشاعر الذي رحب بالحضور وأكد على أن مثل هذه اللقاءات تعزز من التواصل مع الفلسطينيين وتدعم هذه المسيرة من جوانب متعددة
شارك مساء امس المئات من الحضور في الافطار الرمضاني السابع لجمعية الناصرة للثقافة ومؤسسة تكريم شخصية العام في الوسط العربي الذي اقيم بخيمة السلام في عرابة وبترحيب من مجلس عرابة المحلي البلد المضيف لهذا الافطار الجماعي لشعبنا الفلسطيني. وشارك في هذا الحفل الضخم وفد كبير من الاراضي الفلسطينية منهم الدكتور كمال الحسيني، وعادل الحسيني محافظ طول كرم ود جمال سعيد محافظ قلقيلية والعميد ربحي الغندقجي ورئيس بلدية اريحا المربي حسن صالح فيما استقبلهم كل من رئيس البلد المضيف عمر نصار ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم وعضو الكنيست طلب الصانع وعضو الكنيست السابق عبد الوهاب دراوشه والشيخ سمير عاصي إمام مسجد الجزار والشيخ امين شاهين والأب صالح خوري والمطران عطاالله حنا الى جانب لفيف من الشخصيات السياسية، الدينية، التربوية والاجتماعية .ورؤء مجالس فيما وتعذر وصول القيادي الفلسطينيي د. صائب عريقات لسفره لاسباب سياسية الى خارج الوطن.
وبدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية قدمها عريف الحفل الإعلامي حسين الشاعر الذي رحب بالحضور، وأكد على أن مثل هذه اللقاءات تعزز من التواصل مع الفلسطينيين وتدعم هذه المسيرة من جوانب متعددة. وتحدث الأب صالح الخوري ورئيس مجلي عرابة عمر نصار والشيخ سمير عاصي والشيخ امين شاهين والمطران عطاالله حنا وكانت وصلة فنية للطالب براء غنامة وكلمة السلطة الفلسطينية قدمها محافظ قلقيلية العميد ربحي الغندقجي اكد أن هذا الحفل يؤكد أن هنالك استمرارية لكسر كل الحواجز في سبيل إنهاء الاحتلال والتوصل الى الاهداف الاخرى التي ستجلب الأمن والأمان للشعب الفلسطيني.
عهد الأخوة والمحبة
وقال الشيخ سمير عاصي: "نبارك هذه المائدة التي أقامتها مؤسسة الناصرة للثقافة دعماً لروابط الأخوة وتشديداً لعهد الأخوة والمحبة بين أبناء شعبنا لنقول من خلال هذه المائدة سنبقى بإذن الله نحافظ على وحدة شعبنا بمختلف مذاهبه وأديانه ولنقول لنعاهد الله في شهر رمضان على أن نبقى على هذه الوحدة ما بقي الليل والنهار وكل عام وأنتم جميعاً بخير".
أسطورة الكهف
عمر نصار: "يجب أن نكافح في هذه البلدة الرمز الوطني الكبير، أن نحتضن هذا الجمع الذي يشكل صورة لشعبنا الفلسطيني الأشم، أنتم أيها الأخوة تجلسون الآن في عرابة يوم الأرض، تتواجدون اليوم في عرابة هبة القدس والأقصى، في هذا المكان تحديداً، ولا أقول في هذه البلدة بل أقول في هذه البقعة تحديداً، ارتقى الشهداء في يوم الأرض وفي هذه البقعة تحديداً ارتقى الشهداء في هبة القدس والأقصى، في هذه البقعة تحديداً صبر الأهل في عرابة ملحمة الصمود والبقاء، في هذه الأرض تحديداً صبر الأهل في مثلث يوم الأرض أسطورة الكهف الذي يلاطم المخرز، وهكذا تمكنا بطول عناد وبطول مكافحة ضد السلطة الظالمة وسياستها الخبيثة من أن نستعيدها هذه الأرض التي كنا نتعارف عليها بإسم أرض المل لأنها كانت تكثر فيها أشجار المل، تمكنا من استعادتها في أواسط ثمانينيات القرن الماضي من برافن السلطة التي صادرتها وتبلغ مساحتها حوالي عشرة آلاف دونم لنشكل بذلك درساً لوحدة شعبنا ودرساً للطغاة لإننا اتخذنا القرار، نحن على هذه الأرض إما أن نكون عليها وإما أن نكون فيها، ولا يوجد خيار ثالث".
أمسية مميزة
وقال الأب صالح الخوري: "في أمسية رمضانية كريمة وما أكرم من شهر رمضان المبارك، فأهلاً وسهلاً بكم بأهلنا في الرئة الأخرى بأهلنا في النقب، بأهلنا في الجولان، بأهلنا جميعاً، برؤساء المجالس، أعضاء البلديات، أعضاء الكنيست السابقين والحاليين، أهلنا جميعاً، عمتم مساءً مرة أخرى.
نحمد الله اننا في أمسية مميزة من شهر مميز نلتقى من خلالها بوجوه مميزة فأهلاً وسهلاً بكم على هذه الأرض المميزة، أرض المل الخالد، حيث سكبنا الدماء رخيصةً لنحافظ على أرضنا ومقدساتنا، فبمن أبدأ حديثي وكلكم أعزاء، وبتلقائية فإني أطرق باب هذا الشهر الكريم، شهر رمضان الذي هو خير من ألف شهر، الحضور الكرام الإخوة والأخوات، يا من اجتمعتم في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الكريم، يا من دعيتم من الله تعالى للصيام فلبيتم الدعوة إطاعةً لله...".