الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 13:02

طبول الحرب تقرع والمواطنون العرب غير آمنين في مدنهم وبلداتهم وما من سائل!!

أمين بشير -
نُشر: 09/08/12 10:25,  حُتلن: 16:39

مازن غنايم:

هنالك تمييز صارخ بين الوسط العربي واليهودي فالبلدات اليهودية جميعها حديثة العهد تتوفر بها جميع المستلزمات والملاجئ العامة والخاصة

كل ما تقوم به بلدية سخنين مع قيادة الجبهة الداخلية يقتصر على التمرينات لطلاب المدارس وجميع شرائح المجتمع السخنيني الا انه لا يمكنني أن اغطي الشمس بعباءة واقول ان الوضع جيد لا بل العكس 

عادل أبو الهيجاء:

ارسلنا العديد من الرسائل الى الدوائر والمؤسسات والوزارات الحكومية مطالبين بتزويد البلدية بجميع المعدات وتدريب طواقمنا في المدارس والمؤسسات البلدية لمواجهة أي حروبات قد تقع لا سمح الله الا اننا لم نفلح الا بالتدريبات التي تجرى للطلاب في المدارس والمؤسسات العامة

نحن بحاجة ماسة الى معدات كتلك التي يتم منحها للوسط اليهودي فإن التمييز واضح جدا والضرر سيلحق بالوسط العربي وهذا ما شهدناه في الحرب عام 2006 عندما وقعت اصابات في صفوف المواطنين العرب وكان عدد الضحايا كبيرا

 
نصر صنع الله:

إن عدم جاهزية السلطات المحلية العربية لحالة الطوارئ والكوارث والنقص الكبير في معدات الانقاذ لتقديم الخدمات الفورية في حال حدوث أي حالة طوارئ نابع من التمييز الموجه ضد المواطنين العرب

استعدادات الجبهة الداخلية في المجالس المحلية العربية تفتقر الى الموارد الكافية حيث ان المجالس المحلية في الوسط العربي تواجه العديد من القضايا التي تشغل رئيس المجلس المحلي

رافع حجاجرة:

من حيث الجاهزية المجلس يقوم بكل ما عليه من تدريبات وتجهيز بعض المعدات الا ان ذلك لا يكفي ولا يرتقي للمطلوب في حال وقوع حرب ووقوع اصابات لا سمح الله

وضع كفرمندا كباقي البلدات العربية من حيث انعدام الملاجئ العامة والملاجئ تتواجد في المدارس والاعتماد على الغرف الآمنة والملاجئ المتواجدة في المنازل حديثة البناء
 

فواز عامر مدير إدارة الطوارئ في الشمال:
من حيث المعدات هناك قفزة نوعية وهناك ارتفاع في جاهزية البلدات العربية مقارنة بحرب لبنان الثانية عام 2006 ولكن ينقص الوسط العربي الملاجئ

كل الملاجئ المقامة في المنازل حديثة البناء هي بحسب المواصفات التي تسد حاجة المواطنين وبالنسبة للمنازل القديمة التي تفتقر للملاجئ فهذا من مسؤولية صاحبها الذي عليه بناء ملجئ مجاور لمنزله

في ظل التهديدات المتكررة لقادة الحكومة الاسرائيلية اليمينية بتوجيه ضربة عسكرية لايران لايقاف مشروعها النووي ونظرا للنشر المكثف في وسائل الاعلام عن احتمالات حرب قد تكون قادمة، وعلى ضوء ما يمكن أن يحدث من تداعيات عسكرية أليمة قد تشعل المنطقة برمتها في آن واحد، يبقى مصير المدن والبلدات العربية في البلاد مجهولا لافتقارها أبسط معايير الأمان في حال اندلاع حرب في المنطقة وتعرض اسرائيل لسقوط صواريخ. إن عدم جاهزية البلدات العربية للحرب ليس جديدا.
فقد اظهرت التقارير أن معدات الطوارئ غير مخزنة داخل الملاجئ، وفي جزء من الملاجئ ليس هناك خطوط اتصال، والمعايير التي يتوجب أن تكون في الملجأ غير موجودة في جزء كبير منها، والملاجئ الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها في الوسط العربي موجودة في المدارس فقط، مع الاشارة الى أن الملاجئ العامة أعدت لإعطاء ملاذ لعابري السبيل والسكان الضعفاء، وفي الوسط العربي تنعدم الملاجئ العامة والشعبية كما تنعدم الملاجئ التي يمكنها ان تستوعب شريحة المعاقين والمعدات التي حصلت عليها بعض السلطات المحلية قد انتهت صلاحيتها ويجب تحديثها.
ولأن صوت التهديدات بحرب قادمة قد بدأ يرتفع بشكل كبير التقى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية في الشمال ومنهم مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، وعادل ابو الهيجاء رئيس بلدية طمرة، ونصر صنع الله رئيس مجلس دير الاسد، ورافع حجيرات رئيس اللجنة المعينة لادارة شؤون مجلس كفرمندا المحلي، كما والتقى فواز عامر المسؤول عن تجهيز البلدات العربية في مواجهة حالات الطوارئ وحاول القاء الضوء على المخاطر القائمة والتي قد يتعرض لها المواطنون في المدن والبلدات العربية في حال اندلاع حرب في المنطقة وسأل فيما اذا استخلصت العبر من حرب لبنان الثانية في عام 2006 والتي دفع فيها المجتمع العربي ثمنا باهظا.


مازن غنايم

وأكد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ان: "كل ما تقوم به بلدية سخنين مع قيادة الجبهة الداخلية يقتصر على التمرينات للطلاب والمدارس وجميع شرائح المجتمع السخنيني، الا انه لا يمكنني أن اغطي الشمس بعباءة واقول ان الوضع جيد.. لا بل العكس وضع بلدية سخنين هو كباقي البلدات العربية التي تعاني من نقص حاد وكبير في تجهيز الملاجئ العامة والخاصة. احياناً فإن الملاجئ العامة تقتصر على الملاجئ الموجودة في المدارس والمؤسسات الحديثة، والقانون الخاص ببناء غرفة آمنة ومحصنة في المنازل الحديثة جاء ليساعد في هذا الاتجاه، لكن هنالك منازل في المدينة تم بناؤها قبل قيام الدولة ، وهي آيلة للسقوط عند أول صاروخ قد يهز الحي او عند وقوع هزة ارضية بسيطة وهنا تكمن المشكلة المستعصية جداً". وأضاف غنايم: "قسم الطوارئ في سخنين حصل على العديد من المعدات قبيل حرب عام 2006 مع حزب الله وقسم كبير منها لم يعد بصلاحية ويحتاج للتغيير، كما ونحتاج الى مكاتب ومخازن خاصة لتخزين معدات وادوية ومياه صالحة للشرب، ومستشفى ميداني ومعدات خاصة لمساعدة مصابين باعداد كبيرة، وهو امر غير متوفر، وللأسف فإن التمييز صارخ بين الوسط العربي واليهودي، فالبلدات اليهودية جميعها حديثة العهد ومتوفر بها جميع المستلزمات، والملاجئ العامة والخاصة في حين أن هناك مجموعات من اهلنا البدو في منطقة سخنين الذين هم يعانون الامرين، ونحن شعرنا كم كانت معاناتهم في حرب 2006 مع حزب الله عندما بدأت تتساقط صواريخ الكاتيوشا على الواح الزينكو، فلم يجدوا أي ملجأ لهم، وهنا نرى التمييز بصورته القاتمة".


عادل أبو الهيجاء

عادل أبو الهيجاء رئيس بلدية طمرة قال لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "هنالك نواقص كثيرة في الوسط العربي ونحن نواجه مشكلة كبيرة بالنسبة للتحضيرات لاي حالات حرب او أي طارئ، فالقضية المركزية هي عدد الملاجئ القليل وعدم وجود وقاية، نحن دائماً وأبداً متوكلون على الله الا اننا بحاجة ماسة الى تأمين الاجواء لمواطنينا وقد ارسلنا العديد من الرسائل الى الدوائر والمؤسسات والوزارات الحكومية مطالبين بتزويد البلدية بجميع المعدات وتدريب طواقمنا في المدارس والمؤسسات البلدية لمواجهة أي حروبات قد تقع لا سمح الله، الا اننا لم نفلح الا بالتدريبات التي تجرى للطلاب في المدارس والمؤسسات العامة ولكن في قضية الملاجئ والمعدات فالأمر ما زال عالقا بين الوعود تلو الوعود". واضاف ابو الهيجاء: "نحن بحاجة ماسة الى معدات كتلك التي يتم منحها للوسط اليهودي، التمييز واضح جدا والضرر سيلحق بالوسط العربي، وهذا ما شهدناه في الحرب عام 2006 عندما وقعت اصابات في صفوف المواطنين العرب وكان عدد الضحايا كبيرا، كان من الممكن ان نحقن دماء الضحايا الأبرياء لو عملت الحكومة على ايجاد الملاجئ الكفيلة باستيعاب اعداد كبيرة من المواطنين، ونحن اليوم نصلي للخالق عز وجل أن يشمل المنطقة السلام والأمن والطمانينة".


نصر صنع الله


نصر صنع الله رئيس مجلس دير الاسد في الشاغور قال: "الجبهة الداخلية تقوم باجراء التدريبات والتمارين الخاصة لمواجهة أي حالة من الطوارئ والحروب، اما دير الاسد فهي غير جاهزة لأي حالة طارئة والملاجئ فيها تقتصر على المدارس، وعلى المستوى الشخصي فإن المواطنين يعملون على تجهيز الملاجئ في منازلهم، ولا يحصل المواطن على الترخيص الا بعد بناء الغرف الآمنة، ودير الاسد دفعت الثمن غالياً في حرب عام 2006 عندما فقدنا ام وابنها عند سقوط صاروخ كاتيوشا، وبالاضافة لذلك كان عدد من المصابين. فدير الاسد تحتاج للعديد من الطواقم والمعدات والوسائل التي يتم استخدامها عند حالات الطوارئ، ونحن نحتاج الى مخازن للادوية والمياه، فالتمييز ما زال صارخاً بين الوسط العربي واليهودي". وطالب صنع الله الجبهة الداخلية والوزارات المختصة العمل على تقليص الفجوة في هذا الاطار. إن عدم جاهزية السلطات المحلية العربية لحالة الطوارئ والكوارث والنقص الكبير في معدات الانقاذ لتقديم الخدمات الفورية في حال حدوث أي حالة طوارئ نابع من التمييز الموجه ضد المواطنين العرب كما وأن استعدادات الجبهة الداخلية في المجالس المحلية العربية تفتقر الى الموارد الكافية حيث ان المجالس المحلية في الوسط العربي تواجه العديد من القضايا التي تشغل رئيس المجلس المحلي".
 


رافع حجاجرة

رافع حجاجرة رئيس اللجنة المعينة في قرية كفرمندا قال: "وضع كفرمندا كباقي البلدات العربية، من حيث انعدام الملاجئ العامة، والملاجئ تتواجد في المدارس، والاعتماد يكون على الغرف الآمنة والملاجئ المتواجدة في المنازل حديثة البناء، فمن حيث الجاهزية المجلس يقوم بكل ما عليه من تدريبات وتجهيز بعض المعدات الا ان ذلك لا يكفي ولا يرتقي للمطلوب. في حال وقوع حرب ووقوع اصابات لا سمح الله، المجلس المحلي يؤكد ان كفرمندا مستعدة، كما وان هناك استعداد بحسب معرفة ياسر غضبان المسؤول في قيادة الجبهة لاستيعاب المتضررين من حيث بناء مخيمات جديدة. نأمل ان يعم السلام، ارض السلام، وقد قمنا بتقسيم القرية الى عدة اجزاء في حالات الحرب وتقسيم خزانات مياه التي هي جاهزة بتنسيق اتحاد المياه بالمنطقة، وهناك متطوعون دائما بجاهزية كاملة".


فواز عامر

اما فواز عامر مدير إدارة الطوارئ في الشمال فقال ردا على وضع البلدات العربية: "من حيث المعدات هناك قفزة نوعية وهناك ارتفاع في جاهزية البلدات العربية مقارنة بحرب لبنان الثانية في عام 2006، ولكن ينقص الوسط العربي الملاجئ، إذ أن كل الملاجئ مقامة في المنازل حديثة البناء وهي بحسب المواصفات التي تسد حاجة المواطنين، وبالمقابل تفتقر المنازل القديمة للملاجئ وهذا من مسؤولية صاحبها الذي يتوجب عليه بناء ملجئ مجاور لمنزله، وحتى تعليمات الجبهة الداخلية تقضي بأن يتم التعامل بحسب الوضع الموجود في ظل وجود منازل قديمة في بلداتنا العربية".
وأضاف فواز عامر:"في حالة الحرب علينا الاختباء في اكثر المواقع امناً، والابتعاد عن النوافذ والابتعاد عن الجهة الشمالية اذا كانت الحرب مع لبنان وعن الجهة الشرقية اذا كان مع سوريا، وان يكون اختباؤنا في موقع داخلي في المنزل وليس في الاطراف". وأضاف عامر: "هنالك تخوفات كبيرة ايضاً اليوم من هجوم كيماوي على البلاد والامر مهم جدا لأن المواطنين غير جاهزين لحرب كيماوية ولم يتم توزيع الكمامات بشكل مكثف على جميع المواطنين، اما من حيث التمارين والترتيبات فكل شيء يسير على ما يرام في كل بلدة والجميع يشارك بها، وهناك جاهزية في هذا المجال التدريبي والمعلوماتي". 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
4.01
EUR
4.67
GBP
244676.87
BTC
0.51
CNY