الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 14:01

النصراوية بديعة عتيق عشية إصدار كتابها الجديد: إنهضي أيتها المرأة وأنصفي ذاتك

تقرير وتصوير: مرفت
نُشر: 14/08/12 09:03,  حُتلن: 13:49

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الكاتبة النصراوية بديعة شحادة عتيق للعرب:

أهدي الكتاب الى أمي الحبيبة التي من ضعفها استمددت القوة والعزيمة ومن إيمانها استمددت الجرأة والشجاعة

المرأة في الدين المسيحي أخذت إنصافا لم تحصل عليه إمرأة من قبل في كل ديانات العالم لأن المسيح أراد إعادة الحق للإنسان من خلال سيدة

إنهضي أيتها المرأة وأنصفي ذاتك كي ينصفك المجتمع لأنك نصفه كوني صاحبة موقف واعرفي كيف تتمتعين بالحرية لأنك ضائعة وتائهة بين المهم والأهم

على المرأة أن تساهم مساهمة كبيرة في بناء الحضارة الإنسانية في إطار المحبة والعطاء وأن تعيش بحسب تعاليم المسيح ومفاهيمه التربوية والثقافية

مع كل التقدم الذي نتغنى به تنقصنا المبادرة وينقصنا اتخاذ القرار لنخطو الى الأمام وإلا بقيت المرأة مكانها ولن تتحرر ولن تتقدم فيبقى التطور مجرد وهم أو ماكياج لا أكثر

بركات الرب نزلت علي لأنني أخدم أمي وسعادة غامرة أشعر با وأنا بقربها بالرغم من عجزها وشللها فالإنسان مع التضحية يجد كل الكرامة والمجد والعز وحتى السعادة

"إنهضي أيتها المرأة وأنصفي ذاتك كي ينصفك المجتمع لأنك نصفه، كوني صاحبة موقف واعرفي كيف تتمتعين بالحرية لأنك ضائعة وتائهة بين المهم والأهم، فمكانتك ليست في المنزل والمطبخ ولا تقتصر على تربية الأبناء، إذ على المرأة اليوم أن تكون مبادرة ومستقلة وحرة في قرارها وأن تعود الى فكرها في كل شيء على مثال المرأة النازفة التي ورد ذكرها في الإنجيل قبل نحو ألفي سنة. أرى أنه ومع كل التقدم الذي نتغنى به تنقصنا المبادرة وينقصنا اتخاذ القرار لنخطو الى الأمام وإلا بقيت المرأة مكانها ولن تتحرر ولن تتقدم فيبقى التطور مجرد وهم أو ماكياج لا أكثر" بهذه الكلمات ناشدت الناشطة الدينية والإجتماعية والكاتبة النصراوية، المربية الفاضلة بديعة شحادة عتيق جمهور النساء عشية الإحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء الى السماء بالنفس والجسد والذي يتزامن مع إطلاق كتابها الثالث بعنوان "نساء العهد الجديد".

وتقول الكاتبة بديعة عتيق محتفلة بإصدارها الجديد: "أهدي الكتاب الى أمي الحبيبة التي من ضعفها استمددت القوة والعزيمة ومن إيمانها استمددت الجرأة والشجاعة. فالأم على وجه الخصوص واجبها بناء الإنسان من جديد وإنقاذه من الإضطراب الذي يعيشه وبناء مجتمع جديد على أسس جديدة يكون للمرأة فيه نصيب أوفر ورؤيا أشمل في المشاركة والتصميم لأن رفع شأن المجتمع يتم من خلال رفع شأن المرأة فنحصل على مجتمع متساو في الحقوق والواجبات مما يعود بالخير على الجميع".

نساء العهد الجديد
وتحاول عتيق مقارنة نساء العهد الجديد كما ورد ذكرهن في الكتاب المقدس بالمرأة في عصرنا الحالي وتتساءل أيهن متحررة أكثر؟ إذ أن نساء العهد الجديد والشخصيات النسائية التي أظهرها الكتاب المقدس قد تكون وسيلة إيضاح للمرأة بشكل عام لأنها تمثل كافة شرائح المجتمع وقطاعاته وفئاته وبكافة الأعمار.


الكاتبة النصراوية بديعة شحادة عتيق... سيدة من العهد الجديد

إنصاف المرأة
وتقول الكاتبة عتيق ردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب فيما إذا ينصف المجتمع المرأة: "المرأة العربية أو العالمية بشكل عام، إن لم تعِ ما هو الإنصاف وما هي الحرية، لا يمكن أن تنصف نفسها. على الإنسان أن يعرف الحقيقة وأن يكشف ما هي الحرية بالنسبة له. هل الحرية تعني الإمتلاك أم التقدم الفكري، هل هي الوعي الاجتماعي أم الغيرة على الآخرين؟ فكلمة حرية تستوعب أمورا عدة غير مفهومة ولا تأخذ حدها في المجتمع".

الدين المسيحي رفع شأن المرأة
وتؤكد عتيق بالقول: " المرأة في الدين المسيحي أخذت إنصافا لم تحصل عليه إمرأة من قبل في كل ديانات العالم، لأن المسيح أراد إعادة الحق للإنسان من خلال سيدة، فعندما طرد آدم من الجنة بسبب حواء، شاء الله أن يتجسد في أحشاء إمرأة هي السيدة العذراء، ومن هنا كانت رسالة العذراء أنها مسؤولية عن كل خلية بالمجتمع، فالمنزل هو خلية وبالتالي على المرأة دور وعليها ألا تضعف وسط الطريق لأن المرأة في يومنا ضاعت بين المهم والأهم. هل المهم أن تخرج المرأة للعمل وتحصل على مركز اجتماعي واقتصادي وترفع من مكانتها؟ أم تحافظ على الأسرة والأطفال وبناء المجتمع كونها أهم عامل في المجتمع؟". وتتابع: "على المرأة أن تساهم مساهمة كبيرة في بناء الحضارة الإنسانية في إطار المحبة والعطاء وأن تعيش بحسب تعاليم المسيح ومفاهيمه التربوية والثقافية التي ستعيد بناء الإنسانية من جديد، وترسخ أسسها في الأرض لتعم المسكونة كلها فتنعم البشرية بالهدوء وراحة الضمير وتنتج الإنسان الواعي المتفتح الباحث عن الخير العام والمتعاطف مع الفقير والضعيف".

قصة شخصية مؤثرة
هذا، وتروي الكاتبة النصراوية والناشطة الدينية والإجتماعية للعرب قصة حياتها واختبارها لمعنى الأمومة بالقول: "شعرت بأن الأمومة متبادلة، إذ تستطيع البنت القيام بدور الأم في حال كانت الأم عاجزة، لأن الإنسان في النهاية يتألف من مشاعر تقوى كلما قويت العلاقة، علما أن أقوى علاقة في البشرية هي بين الأبناء والأم حتى أن الأرض هي أم لأنها تعطي كل شيء للإنسان، وأعتبر الأمومة شيئا مقدسا، وبصفتي عشت شبيهة لأخوات أليعازر اللواتي بقين عازبات في المنزل، فإن أمي تمثل مثلا كبيرا لي ولكن بركات الرب نزلت علي لأنني أخدمها، وسعادة غامرة أشعر با وأنا بقربها بالرغم من عجزها وشللها، فالإنسان مع التضحية يجد كل الكرامة والمجد والعز وحتى السعادة".

كلمة أم لا تعادلها أية كلمة أخرى
وتشدد على أن "إستبدال دور الأم بأي إنجاز اجتماعي آخر هو خطأ كبير تدفع المرأة وحدها ثمنه، فكلمة أم لا تعادلها أية كلمة أخرى في الحياة مهما علا شأنها، وما المركز الإجتماعي إلا مجرد أمر وقتي لا يلامس القلب بل يثقله بالهموم، بينما الأمومة تغني وتسمو بالكيان لتحوله الى حبة حنطة تطحن وتعجن وتخبز لتعد طعاما يقدم لأفراد العائلة وهي سعيدة بكل ما تقدم من عطاء فهذا هو النجاح الحقيقي الذي يثمر في حياتها".

ثلاث مؤلفات
يذكر أن للكاتبة ثلاث مؤلفات، كانت بدايتها في العام 2008 حين أصدرت كتاب الريح تهب حيث تشاء، ومن ثم كتاب صرخة العود الرطب في العام 2009، والكتاب الحالي "نساء العهد الجديد"، كما وتعد لإنجاز إصدارات جديدة في المستقبل.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
364320.23
BTC
0.51
CNY