للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شكر خليل قاسم الوزير أفي ديختر على زيارته للطيرة وطالبه بالعمل على تثبيت التمثيل العربي في المؤسسات الحكومية والعمل من أجل تطوير القرى والمدن العربية وعدم التمييز بين اليهود والعرب
أفي ديختر تحدث عن استقالته من كديما والإنضمام للحكومة:
كان يمكن ابعاد ليبرمان من التأثير على قرارات الحكومة الا أن موفاز اخطأ بقرار سريع بترك الحكومة وهذا أمر غير معقول
ما قام به موفاز كان خطأ فادحاً عندما قرر ترك الحكومة والائتلاف مع الليكود
هذان الحزبان شكلا 54 عضو كنيست وكان باستطاعهما التأثير على الحكومة وبالتالي ستجبر الأخيرة على تلبية الكثير من مطالب كديما السياسية والاجتماعية
قام وزير الجبهة الداخلية أفي ديختر بزيارة الى بيت رئيس بلدية الطيرة السابق خليل قاسم وذلك بحضور العشرات من الضيوف من اجل تقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد. وكان في استقبال الوزير خليل قاسم والعديد من وجهاء البلدة، كما قدم الوزير ديختر التهاني الحارة لأهالي الطيرة والمسلمين بمناسبة العيد، وأكد بأن الزيارة مخططة قبل تنصيبه وزيراً للجبهة الداخلية لكنه ينتهز هذه الفرصة لكي تكون الطيرة اولى البلدات العربية التي يزورها بعد تنصيبه وزيراً في الحكومة.
وأكد ديختر خلال زيارته بأنه يؤمن بالسلام بين الدول العربية والعرب خاصة وبين اسرائيل مشيرا بأنه يمكن تخطي العقبات في وجه السلام الا انه وفي الوقت الحالي فانه من الصعب التكهن في مصير الاتجاه السلمي وخاصة بأن هناك تغييرات كبيرة في دول الشرق الاوسط.
حلول ملائمة
خلال هذه الزيارة قام العديد من الحضور بمناقشة ديختر في العديد من المواضيع منها السياسية المحلية والمواضيع التربوية والتعليمية والمساواة بين العرب واليهود وخاصة قضية دمج الأكاديميين العرب في المؤسسات الاسرائيلية والشركات والمكاتب الحكومية، وأكد موافقته ودعمه لهذه المطالب ووعد بنقلها الى المسؤولين والعمل على إيجاد حلول ملائمة. ومن ناحيته شكر خليل قاسم الوزير أفي ديختر على زيارته للطيرة وطالبه بالعمل على تثبيت التمثيل العربي في المؤسسات الحكومية والعمل من أجل تطوير القرى والمدن العربية وعدم التمييز بين اليهود والعرب، وأن يعمل ويستغل نفوذه في الحكومة من اجل تقديم المساعدة للوسط العربي والمواطنين العرب.
غير مقبول
وتحدث أفي ديختير حول استقالته من كديما والإنضمام للحكومة قائلا: "ما قام به موفاز كان خطأ فادحاً عندما قرر ترك الحكومة والائتلاف مع الليكود. فهذان الحزبان شكلا 54 عضو كنيست وكان باستطاعه حزب كديما التأثير على الحكومة وبالتالي ستجبر الأخيرة على تلبية الكثير من مطالب كديما السياسية والاجتماعية وكان يمكن ابعاد ليبرمان من التأثير على قرارات الحكومة الا أن موفاز اخطأ بقرار سريع بترك الحكومة وهذا أمر غير معقول".
قررت الاستقالة
ويضيف ديختر:"حزب كديما كالسفينة التي تغرق ولا قائد لها يستطيع أن ينقذها ولهذا قررت الاستقالة من الحزب والإنضمام للحكومة كوزير للجبهة الداخلية، لكنني سعدت بأن تركت مقعدي في الكنيست لشخصية عربية، فقد اتصلت بأحمد ذباح ابن قرية دير الاسد شخصيا وقبل أن يسمع الخبر في وسائل الاعلام بانه سيصبح عضو كنيست مكاني وأبلغته، وتأسفت جداً لاستقالتي من كديما، الا أن وضع كديما السياسي غير مريح للغاية ولهذا قررت الاستقالة والإنضمام للحكومة التي سيكون لي فيها تأثير اكبر".
أما خليل قاسم فتطرق الى رجوعه للحلبة السياسية المحلية وبأنه سيعلن قريبا عن إعادة ترشيح نفسه لرئاسة البلدية، لكنه فضل عدم التطرق للموضوع بشكل موسع، الا انه أكد بأن هناك مشاورات حول هذا الموضوع .