الأخبار العاجلة

Loading...
اصابة عامل بجراح خطيرة جراء سقوطه عن ارتفاع في طيرة الكرمل (قبل 1 ساعة)حيفا: اصابة فتاة بجراح متوسطة اثر تعرضها للدهس (قبل 1 ساعة)اللد: إصابة عامل بجراح متوسطة جراء سقوطه عن ارتفاع (قبل 1 ساعة)الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المنفذ الثالث لعملية الفندق بعد الاشتباك معه في قرية مسلية (قبل 22 دقيقة )إحباط محاولة تهريب أسلحة في منطقة الأغوار (قبل 21 دقيقة ) 44 إصابة لأطفال في المجتمع العربي خلال أيام عيد الفصح بالسنوات الأخيرة (قبل 46 دقيقة )سعر الذهب يصل لمستوى قياسي جديد ويُسجل أكثر من 3300 دولار للأونصة (قبل 1 ساعة)إصابة شاب من جرّاء انفجار عبوة ناسفة داخل مركبة في بيت جن (قبل 2 ساعة )عشرات المستوطنين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك (قبل 2 ساعة ) اعتقال شاب من جسر الزرقاء بشبهة حيازة قطعتي سلاح وكمية من المخدّرات (قبل 4 ساعة )الناصرة: وفاة نهلة مسعود حسن صبيحات هنداوي (أم خالد) (قبل 4 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية معتدلة ولطيفة ويطرأ ارتفاع على الدرجات (قبل 5 ساعة )سخنين: وفاة طيبة الذكر الحاجة رُكيّة قاسم شواهنة بشير (أم حسن) (قبل 13 ساعة )خطة فرنسية لإنهاء الحرب: انسحاب من غزة وتطبيع مع السعودية دون التزام بحل الدولتين (قبل 14 ساعة )للاشتباه في تورطهما بطعن خلال شجار - اعتقال اب ونجله من يافا (قبل 14 ساعة )الجيش الإسرائيلي يحبط محاولة تهريب أسلحة من مصر بواسطة طائرة مسيّرة (قبل 14 ساعة )ًشفاعمرو: إصابة فتى (18 عامًا) إثر انزلاق دراجته النارية (قبل 15 ساعة )زيارة الملحق الثقافي الأمريكي توماس لافيريير لبلدية كفرقرع: دعم للمشاريع الثقافية والاجتماعية (قبل 15 ساعة )الجيش الإسرائيلي يقلّص الاعتماد على جنود الاحتياط وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحرب (قبل 15 ساعة )حريق ضخم قرب البحر الميت يهدد البلدات المجاورة بسبب الرياح الشديدة (قبل 15 ساعة )ليلة دامية في شوارع البلاد| مصرع ريان عزام (41 عامًا) في حادث اصطدام دراجة نارية مع مركبة بالقرب من حرفيش (قبل 16 ساعة )نتنياهو من شمال قطاع غزة: "نقاتل من أجل وجودنا – خامنئي يدعو لتدمير إسرائيل خلال مفاوضاتنا مع الأمريكيين" (قبل 17 ساعة )إصابة خطيرة لطفلة إثر تعرضها لحادث دهس في موديعين عيليت (قبل 17 ساعة )ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم مقارنةً بالأمس (قبل 17 ساعة )مصرع سائق دراجة نارية من أبو سنان في حادث طرق مروّع بين مفرق كفر ياسيف ومفرق الجديدة (قبل 18 ساعة )توما-سليمان وكسيف يجتمعان بالجمعيات الأهلية الفلسطينية (قبل 19 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله" بغارة جوية جنوب لبنان (قبل 19 ساعة )الحاخام يعقوب أريئيل يدعو حركة "بني عكيفا" لإنشاء مركزي استيطان في غلاف غزة والشمال (قبل 19 ساعة )عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد إلغاء اجتماع أمني بسبب خلافات سياسية (قبل 19 ساعة )نائب رئيس الكنيست يهاجم رئيس الشاباك: "خطر حقيقي على المجتمع ويجب أن يرحل فورًا" (قبل 20 ساعة )

ملعونة الحرية التي تبدّد فلسطين.. الاحداث تمضي على عكس النظرية/ بقلم: سعيد الشيخ

كل العرب
نُشر: 24/08/12 15:23,  حُتلن: 12:01

سعيد الشخ في مقاله : 

فلسطين تختصر كل القضايا التي تمس قيم ومعايير الحياة الانسانية

ثوار واحرار "الربيع العربي" قد وضعوا في اولويات حراكهم قضية الحرية وذلك يعني أن فلسطين هي في لُبِّ اهدافهم

لا حرية ولا كرامة في الوطن العربي من دون فلسطين بما ترمز وتمثل من قداسة في التاريخ العربي

مراقبة مجريات الاحداث في عدة بلدان عربية زارها الربيع سيلاحظ المراقب العاقل أن هذه الاحداث تمضي على عكس النظرية وكأن محرك الثورة وقيادتها ليست بيد هؤلاء الثوار

الذي يريد ربط حريته بالتبعية لقوى تعادي القضية الفلسطينية انما هو ضالع في اجندات غربية تدعم الاحتلال وتعمل على تقويض مبدأ الاستقلال

الممالك والامارات العربية العائمة على النفظ والاكثر رجعية في التاريخ تهرع لتمد جسورا لإيصال السلاح وترسل فضائيات تشبع الفتنة من فيض خزائنها المتضخمة

العوامل والمؤثرات الدولية التي ساهمت في ايجاد القضية الفلسطينية يجعلها قضية شاملة لا تعني الشعب الفلسطيني وحده، دون أن تخص الانسانية جمعاء لتتقدم بمعانيها وقيمها العليا لتكون أول القضايا، حيث في جوهرها تكمن الحرية والعدالة وكل مبدأ يناقض الطغيان الذي يبعث الى الشقاء ويوقف الحياة. مختصر القول، إن فلسطين تختصر كل القضايا التي تمس قيم ومعايير الحياة الانسانية ... وكل فكر لا يستهدي لهذه الحقيقة ويجاهر بها دون اخضاعها لمصالح ذاتية واستعمارية هو فكر يقوم على العربدة والاقصاء، ويخدم التوحّش والازدواحية بالمعايير بما يجعل الكون خاضع لمن يملك قذائف النار الفتّاكة بغية الابادة، فيما الكون يحتاج الى تغيير وتجديد في الولادة.

الاحداث تمضي على عكس النظرية
وبما أن ثوار واحرار "الربيع العربي" قد وضعوا في اولويات حراكهم قضية الحرية، فإن ذلك يعني ان فلسطين هي في لُبِّ اهدافهم.. ولكن يظل ذلك من الناحية النظرية التي ينفيها الواقع. إن مراقبة مجريات الاحداث في عدة بلدان عربية زارها الربيع سيلاحظ المراقب العاقل أن هذه الاحداث تمضي على عكس النظرية، وكأن محرك الثورة وقيادتها ليست بيد هؤلاء الثوار. علينا أن نتمعّن في مؤشرات البوصلة جيدا..لنكتشف ان ما من مؤشر يدل على ان الاحتلال الاسرائيلي منزعج مما يحدث في سوريا، وليس من المهم لديه ان يسقط النظام أو لا يسقط. المهم لها ان تظل سوريا لوقت طويل غارقة في دماء ابنائها تضربها رياح الدمار ويعمّها الخراب الشامل. وهذه تمنيات اسرائيلية تطال كل الوطن العربي. وليس مهما لاسرائيل من سيحكم مصر، بل المهم أن من سيحكم ان يظل يعمل على روح اتفاقيات "كامب ديفد" التي اعطت "اسرائيل" الامن واخذت من مصر كرامتها.  وبما ان قضية الحرية لا تتجزأ، فأن من يريد نأي نفسه عن فلسطين هو ضد الحرية ولو تشدق بها ليلا ونهارا. والذي يريد ربط حريته بالتبعية لقوى تعادي القضية الفلسطينية انما هو ضالع في اجندات غربية تدعم الاحتلال وتعمل على تقويض مبدأ الاستقلال.

الربيع العربي وفلسطين
على هذه النظرية تتكسر الدهشة، وتتفكك الغاز معارضة تعارض نظام دولتها وتجاهر بتشفي: مع سقوط النظام سيسقط العلم الفلسطيني ليرتفع العلم الاسرائيلي. لذلك تقول امريكا:" لا تلقوا السلاح"!. والممالك والامارات العربية العائمة على النفظ والاكثر رجعية في التاريخ تهرع لتمد جسورا لإيصال السلاح وترسل فضائيات تشبع الفتنة من فيض خزائنها المتضخمة. مأساة هذه الحرية أنها لا تشبه الوطن ومكوّنها يحمل الكثير من الرذائل، وهي تتربى وتتمرغ في أحضان امريكا..مأساتها انها تتعفن تحت عباءة الحاكم العربي المضمخ بالنفط قبل ان ترى النور.. واذا اراد "الربيع العربي" حقا ان ينتج احرارا شرفاء يؤمنون بالديمقراطية والعدالة ويحاربون الديكتاتورية، فليس من البداهة الاعتماد على ديكتاتورية اخرى لأن المحصلة ستكون مأساة ماحقة تتمثل في حرب ديكتاتوريات ضد بعضها من اجل السلطة والسيطرة وقودها نوعان من الثوار: ثوار مرتزقة يقاتلون من اجل كسب المال، وثوار وقعوا في خدعة القوى صاحبة المصالح المتوحشة والتوجهات الاستعمارية وذلك باسم الحرية وحقوق الانسان. لا حرية ولا كرامة في الوطن العربي من دون فلسطين...فلسطين بما ترمز وتمثل من قداسة في التاريخ العربي. وكضحية مغتصبة تهفو اليها الافئدة لرد اعتبارها ومحو عارها الذي طال الأمة بأكملها من المحيط الى الخليج.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة