مجدي ماجد محاجنة من مدينة أم الفحم:

الوضع الحالي انما هو نتيجة السياسة الاقتصادية الفاشلة للحكومة ومن يقودها

هذه حكومة يرعى فيها الاستبداد السياسي برامج اقتصادية ليبرالية تقشفية تحمل الكادحين نتائج أزمة الرأسمالية العالمية والمحلية

المواطن نضال أسامة يحيى:

الحياة اليوم باتت صعبة إذ نستيقظ كل صباح على غلاء جديد وفي كل يوم توجد مفاجآت صعبة في التفتيش عن لقمة العيش فأين الحكومة المسؤولة الاولى عن هذا الغلاء؟

محمد توفيق اغبارية من مدينة أم الفحم:

هذا الغلاء انما هو واقع واستراتيجية واضحة للحكومة التي تعتمد على زيادة مجتمع الرأسمالية والعائلات الغنية والى زيادة ضعف العائلات الفقيرة

حسن زكي صيدم من مدينة اللد:

نواجه اليوم حرب الوجود والكيان في ظل استمرار هذا الغلاء هذه حكومة اثبتت مدى ملاحقتها واستراتيجيتها لتجويع المواطن

لم يكن هذا السكوت انما قنبلة موقوتة انتظرها وتوقعها الجميع في ظل استمرار ارتفاع الاسعار التي لم يستطع أن يهضمها ويتقبلها المواطن البسيط الذي يفكر بالرحيل عن هذه البلاد وتركها للأغنياء، مؤكدين أن هذه الدولة للاغنياء والفقراء ليس لهم أي مكان فيها -على حد قول عدد كبير من المواطنين، الذين طالبوا الحكومة بالرحيل في ظل سياستها بدعم الاغنياء وزيادة حدة الفقر للعائلات المستورة.

الحمير والخبيزة والعدس
كلمات صعبة ومؤثرة سمعناها من الذين قابلناهم والذين أكدوا أن الناس سيعودون الى الحمير وأكل الخبيزة والعدس، ويشيرون الى أن الكثيرين يقومون بتعبئة الوقود في قناني المشروبات. أهذا ما انتظرناه في هذا القرن من التطور والازدهار؟ هذه الأصوات وقعت وتقع وتسمع في وسطنا العربي الذي هو جزء لا يتجزأ من المجتمع الاسرائيلي الذي يواجه سياسة غلاء لم تشهدها الدولة من قبل. هذه الاصوات تبشر بالتحول إلى مقدمات ثورة شعبية ذات أبعاد اجتماعية واضحة من أجل الخبز ولقمة العيش.

مجدي ماجد محاجنة

قنبلة موقوتة
ويقول مجدي ماجد محاجنة من مدينة أم الفحم: "نحن على موعد لتفجير قنبلة موقوتة انتظرها الجميع. لا يمكن أن تهضم ما تقوم به هذه الحكومة فالوضع الحالي انما هو نتيجة السياسة الاقتصادية الفاشلة للحكومة ومن يقودها.هذه حكومة يرعى فيها الاستبداد السياسي برامج اقتصادية ليبرالية تقشفية تحمل الكادحين نتائج أزمة الرأسمالية العالمية والمحلية، مؤكدة أن الليبرالية الاقتصادية لا تفترض وجوبا ليبرالية سياسية، فبالأحرى لديمقراطية سياسية، من هنا نحن نطالب -وهذه ليست كلمات وعبارات سياسية- الجميع عربا ويهودا برحيل بيبي نتنياهو الذي زاد فقر الفقراء وادخل الملايين الى هذه الدائرة التي لم تعد تتحمل هذا الغلاء". واختتم مجدي محاجنة بالقول: "الوضع القائم يستوجب ويطالب بوحدة العمل الواحد والموحد في سبيل التصدي لهذه السياسية المبرمجة. نعم هذه سياسة مبرمجة تهدف الى تقوية الاغنياء واضعاف وزيادة حدة الفقر للفقراء، فهذه هي الحكومة ويجب التصدي لسياسة الغلاء غير المتوقفه".

نضال أسامة يحيى

أين الحكومة؟
من جانبه، يقول المواطن نضال أسامة يحيى: "الغريب في الامر هو الزحف غير المتوقف للغلاء الذي يطال كل شيء خصوصا المحروقات الامر الذي يؤثر على غلاء جميع السلع. إذا تحدثنا عن غلاء الخبز فهذا يشير الى الوضع الصعب الذي آلت اليه مجتمعاتنا في ظل هذا الغلاء، ولكن الغريب في الامر أنه وبالرغم من استمرار هذا الغلاء لم نشهد أي تحركات مركزية للنضال الا قليلة لكن هذا ما خافت منه الحكومة ألا وهو تفجير قنبلة كبيرة بعد هذا السكوت وهذا هو المتوقع بأن يكون إنفجار  في الايام القريبة في ظل استمرار هذا الغلاء". وأضاف: "الحياة اليوم باتت صعبة إذ نستيقظ كل صباح على غلاء جديد وفي كل يوم توجد مفاجآت صعبة في التفتيش عن لقمة العيش، فأين الحكومة المسؤولة الاولى عن هذا الغلاء؟".

محمد توفيق اغبارية

قلق شديد
وأعرب محمد توفيق اغبارية من مدينة أم الفحم عن قلقه الشديد لاستمرار الغلاء مؤكدا أن "هذا الغلاء انما هو واقع واستراتيجية واضحة للحكومة التي تعتمد على زيادة مجتمع الرأسمالية والعائلات الغنية والى زيادة ضعف العائلات الفقيرة وانما ما يجري انما هو نتيجة لسياسة وضعتها الحكومة التي يجب أن تتحرك في سبيل تخفيض الاسعار وليس غلاء الاسعار. وقال: "الواقع الصعب والمؤثر ليس فقط بالغلاء واستمرار الغلاء انما الواقع الاصعب هو استمرار وتضاعف ارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتدني معدلات الرواتب والأجور من جهة واستمرار ارتفاع الاسعار من جهة أخرى. من هنا وهذا ليس تحريضا، علينا تنظيم مسيرات واحتجاجات جماهيرية للضغط على الحكومة ونتساءل أين أعضاء الكنيست والبرلمان من حماية المواطنين؟ نعم، نحن بحاجة الى حماية للمواطنين من هذه الحكومة والتي تستهدف المواطنين وتعتمد الى زيادة حدة الفقر والجوع".

حرب جوع وتجويع المواطن
من جانبه، انتقد حسن زكي صيدم من مدينة اللد سياسة الحكومة الاقتصادية والاجتماعية وحثها على التدخل لوقف ما وصفه بحرب جوع وتجويع المواطن، في الوقت نفسه دعا الى تحرك جماهيري شعبي عربي ويهودي في سبيل وقف هذا الغلاء مؤكدا أن ارتفاع الاسعار بات غير مقبول ويعجز اليوم المواطن في مواجهة هذا الغلاء الكبير في مختلف الخدمات والاحتياجات من الخبز والحليب والبنزين. وقال: "نواجه اليوم حرب الوجود والكيان في ظل استمرار هذا الغلاء. هذه حكومة اثبتت مدى ملاحقتها واستراتيجيتها لتجويع المواطن". وقال حسن زكي: "أقول لبيبي نتنياهو.. اوقفوا الغلاء.. أريد أن أعيش. نعم نحن نريد أن نعيش لا نطالب بشيء لا بزيادة ولا برفاهية ولا بملايين نحن نطالب بأن نعيش، وكيف نعيش، نعيش بالخبز والحليب والحياة المستورة؟".

حسن زكي صيدم