الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 19:02

أحرار: لأول مرة من تاريخ الإحتلال عدد المطلوبين في مناطق الضفة الغربية صفر

كل العرب
نُشر: 16/09/12 10:19,  حُتلن: 10:55

فؤاد الخفش:

هذه سابقة خطيرة وأمر هام له العديد من الدلالات والمعاني والمغازي أقل ما يمكن ذكره عدم وجود مقاومة

هذه السابقة مريحة للاحتلال بشكل كبير فهو يشعر بالأمن والأمان ولا يوجد شخص لا تعلم مكان وجوده يهدد أمنه أو قد يشكل تهديد لأمنه وتعرف مكان تواجده

نتيجة تراجع دور المقاومة وتحديدا العسكرية وبعد الانقسام الفلسطيني تمكن الإحتلال من اعتقال واغتيال جميع المطلوبين لديه لتصبح النتيجة الآن أن لا مطلوب إطلاقا بأي تهمة مقاومة موجود في مناطق الضفة الغربية المحتلة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مركز أحرار جاء فيه ما يلي: "أعلن الباحث المختص في شؤون الأسرى الفلسطينيين فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن عدد المطلوبين لما يسمى جيش الإحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية المحتلة هو صفر، بمعنى لا يوجد أي مطلوب أو مطارد أو فلسطيني مختفي بتهمة مقاومة الإحتلال. وقال إن هذه سابقة خطيرة وأمر هام له العديد من الدلالات والمعاني والمغازي أقل ما يمكن ذكره عدم وجود مقاومة، فالمطاردة أحد أشكال مقاومة الإحتلال وهو أسلوب يلجأ له الفلسطينيين المقاومين للإختفاء والهروب من الاحتلال من أجل مقاومته وعدم الوقوع بقبضته سواء كان في الإعتقال أو بالاغتيال".


صورة توضيحية

وأضاف البيان: "وذكر الخفش في تقريره أن هذا الأمر وهذه السابقة مريحة للاحتلال بشكل كبير فهو يشعر بالأمن والأمان ولا يوجد شخص لا تعلم مكان وجوده يهدد أمنه أو قد يشكل تهديد لأمنه و تعرف مكان تواجده. وعلى طول الصراع مع الاحتلال وحتى وقت كبير كان هناك مطاردين يتراوح عددهم حسب الوضع العام، فظاهرة المطاردين في الإنتفاضة الأولى كان كبير وكان هناك مبالغة في هذه الحالة فكل مدينة وقرية كان بها عدد كبير من هؤلاء المقاومين وقد اشتهرت مدينتي نابلس وجنين بأنهما صاحبتا أكبر عدد مطاردين خلال الإنتفاضة الأولى. حسب ما أفاد الخفش".

المطلوبين والمطاردين
وتابع البيان: "وأضاف أنه في الانتفاضة الثانية أيضا كان هناك عدد كبير من المطلوبين والمطاردين للاحتلال، فمع بداية الانتفاضة زاد عدد المطلوبين ومع اجتياح المدن الفلسطينية خلال عملية السور الواقي زاد العدد بشكل أكبر، واعتمد الاحتلال خلال هذه الانتفاضة سياسة الاغتيال بدل الاعتقال. وعن الفترة الأخيرة أوضح أن الاحتلال و نتيجة تراجع دور المقاومة وتحديدا العسكرية وبعد الانقسام الفلسطيني تمكن من اعتقال واغتيال جميع المطلوبين لديه لتصبح النتيجة الآن أن لا مطلوب إطلاقا بأي تهمة مقاومة موجود في مناطق الضفة الغربية المحتلة".

تصفية الحسابات
ولخص البيان: "وذكر الخفش أن هذا الامر مريح جدا للاحتلال وأن جهاز المخابرات بات يتعامل مع النشطاء الفلسطينيين بطريقة جديدة شعارها "تصفية الحسابات أول بأول"، بمعنى أن أي شخص يقوم بعمل ما صغير أو كبير فإن اعتقاله هو الحل لهذا النشاط ومحاسبته أول بأول، على خلاف ما كان متبعا في السابق حيث كان يجمع للشخص ملف وحين يكتمل الملف يتم اعتقاله. وأشار الناشط الحقوقي الخفش إلى أن الاحتلال سيسعى بشكل كبير على بقاء هذه الظاهرة وسيستمر في السيطرة المطلقة على كل الضفة المحتلة والمستباحة ولن يقبل أن تعود حالة الفلتان –حسب وصفه - والانتفاضة وبروز ظاهرة المطاردين التي تشكل تهديد حقيقي لأمن الاحتلال". الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
236749.99
BTC
0.51
CNY