للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الطلاب يستنكرون احراق المدرسة ويؤكدون أنه من الصعب عليهم تقبل نقلهم للدراسة في غرف دراسية في مدرسة المجد وغرف دراسية أخرى خارج نطاق المدرسة

طلاب ثانوية عتيد:

الطلاب مستاؤون وقلقون على مستقبلهم وخاصة أن امتحانات البجروت على الابواب وهذه الظروف سيكون لها انعكاسات سلبية على التحصيلات العلمية

مدير المدرسة المربي حسني مرعي:

نتأمل من جميع الطلاب والمعلمين والاهالي وشركة عتيد والبلدية التعاون معنا في هذه المرحلة بالذات لإنهاء كل الترتيبات بأقرب وقت ممكن

أعرب طلاب ثانوية عتيد الثانوية في مدينة الطيبة عن تذمرهم الشديد بعد أن وصلوا صباح اليوم الاثنين الى المدرسة ليجدوا أنهم سيدرسون في غرف دراسية بديلة ليست في مدرستهم، وذلك بعد أن قام مجهولون بإحراق بناية المدرسة فجر يوم الجمعة الأخير. وطالب الطلاب العمل على معالجة هذه القضية، مشيرين الى أن الاجواء التعليمية غير مريحة. وقال العديد من الطلاب لموقع العرب وصحيفة كل العرب "إنهم يستنكرون احراق المدرسة، ومن الصعب عليهم تقبل نقلهم للدراسة في غرف دراسية في مدرسة المجد وغرف دراسية أخرى خارج نطاق المدرسة".

 وقال الطلاب أيضا: "الطلاب مستاؤون وقلقون على مستقبلهم، وخاصة أن امتحانات البجروت على الابواب، وهذه الظروف سيكون لها انعكاسات سلبية على التحصيلات العلمية".

أعمال الحفريات
 من جانب آخر رفضت الهيئة التدريسية وطلاب المدرسة الدراسة على اصوات اعمال الحفريات داخل المدرسة، حيث طلبوا من المقاول وقف الاعمال، والعمل بعد دوام الدراسة، كي يركز الطلاب في المواد التعليمية. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير المدرسة المربي حسني مرعي قال: "الطلاب تقبلوا الاوضاع بشكل ايجابي إذ أنه لا توجد في الوقت الحالي حلولا بديلة، ونتأمل من جميع الطلاب والمعلمين والاهالي وشركة عتيد والبلدية التعاون معنا في هذه المرحلة بالذات لإنهاء كل الترتيبات بأقرب وقت ممكن، حيث نعتقد أن تلك الاعمال سوف تنتهي خلال اسبوع واحد فقط".

العمل بعد الظهر
وعن اعمال الحفريات داخل المدرسة خلال التعليم قال مرعي: "طلبنا من المقاول ايقاف العمل حاليا والعمل بعد الظهر، والمقاول استجاب لطلبنا". وفيما اذا ستجري امتحانات البجروت داخل المدرسة قال: "حتى الان لا نعرف، من الافضل أن ننتظر حتى نقيّم الاجواء وبعدها نتخذ الاجراءات اللازمة".