هنالك ما يقارب 170 الف شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة الإضافة الى ذوي الإعاقات النفسية
المؤتمر يهدف الى محاورة المانحين حول قضايا تتعلق بدوافع بناء الصناديق والفرص والتحديات التي تواجه سيرورة العمل والإستفادة من خبراتهم في بناء وتأسيس صناديق عائلية من اجل بناء وتطوير صندوق مسيرة
مصطفى شلاعطة:
الصندوق سعى من خلال مؤسسيه الى تغيير حال أصحاب ذوي الإحتياجات الخاصة فقد رأى أن من حق كل إنسان الحصول على فرص منصفة تمكنه من استغلال طاقاته ومواجهة هذا المجتمع
يوجد في المجتمع العربي أكثر من 200 الف شخص مع إعاقة يعيشون في ظروف من التهميش وعدم المساواة بما في ذلك تهميش مجتمعي وحرمان في فرص العمل والإندماج في شتى أنواع العلاقات والحياة المختلفة
بمبادرة من صندوق ومؤسسة "مسيرة"، أقيم مساء اليوم الإثنين في فندق الجولدن كراون بالناصرة، المؤتمر الأول من نوعه والذي يستضيف مانحين إسرائيليين وأجانب، بحضور صليبا كردوش المؤسس لصندوق مسيرة، ومصطفى شلاعطة الذي قدم نبذة عن تأسيس صندوق مسيرة، وأفيطال سندلر لف التي تحدثت عن التحديات التي تواجه ذوي الإحتياجات الخاصة، ومداخلة لباسل غطاس حول العطاء في المجتمع العربي.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع زهرية عذب من كفرقرع، عضو إدارة في صندوق مسيرة، قالت: "صندوق مسيرة تأسس منذ سنتين وهو عبارة عن باكورة عمل الذي يهدف الى دعم ورفع مكانة ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع العربي، كما وأنه هنالك ما يقارب 170 الف شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة الإضافة الى ذوي الإعاقات النفسية، كما وأن المؤتمر يهدف الى محاورة المانحين حول قضايا تتعلق بدوافع بناء الصناديق والفرص والتحديات التي تواجه سيرورة العمل، والإستفادة من خبراتهم في بناء وتأسيس صناديق عائلية من اجل بناء وتطوير صندوق مسيرة".
مشروع مسيرة
وأضافت زهرية قائلة: "وضع أصحاب ذوي الإحتياجات الخاصة غير مريح وكئيب خاصة للمرأة العربية من عدة جوانب مثل الإجتماعية والتربوية، كما أن مشروع مسيرة بدأ من خلال حلقات للوعي، وإستمر مدة 5 سنوات ونحن بحاجة لميزانيات من أجل إكمال هذا المشروع".
التهميش وعدم المساواة
وفي حديث آخر مع مصطفى شلاعطة، قال: "هذا المؤتمر يعتبر واحد من نشاطات صندوق مسيرة، تأسس كمبادرة إجتماعية وجاء لتغيير واقع المجتمع العربي، حيث يوجد في المجتمع العربي أكثر من 200 الف شخص مع إعاقة يعيشون في ظروف من التهميش وعدم المساواة، بما في ذلك تهميش مجتمعي وحرمان في فرص العمل والإندماج في شتى أنواع العلاقات والحياة المختلفة، وقد سعى هذا الصندوق من خلال مؤسسيه الى تغيير حال أصحاب ذوي الإحتياجات الخاصة، فقد رأى أن من حق كل إنسان ان يحصل على فرص منصفة تمكنه من استغلال طاقاته ومواجهة هذا المجتمع".