للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح :
اياد صهيونية وراء الفيلم المسيء للرسول تحاول اختبار رد فعل المسلمين على اعانة رموزهم ومقدساتهم تمهيدا لهدم الاقصى
الحل ليس في الاصرار على المفاوضات بعد الفشل الذريع ولا بالانتخابات تحت الاحتلال او بناء المؤسسات تحت الاحتلال لأنها خداع كبير وكلام فارغ
يجب رفع سقف المشروع الوطني ليصبح كل فلسطين وتبني استراتيجية جديدة معلنا أن الجهاد الاسلامي تمد يدها لبناء هذا المشروع مع كافة قطاعات الشعب
قضية فلسطين مؤجلة الآن ولا نطالب أحدا بالحرب ضد اسرائيل الآن ولكن نقول بأن بامكانهم خوض معركة من اجل القدس والاقصى الذي يوشك على السقوط
أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح في كلمة القاها في ذكرى انطلاق حركة الجهاد الاسلامي أن خيار المشروع الوطني الفلسطيني على دولة بحدود عام 1967 انتهى وفشل فشلا ذريعا ووصل الى طريق مسدود.
وطالب شلح باعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني وفق استراتيجية جامعة مؤكدا أن ما عدا ذلك هو خداع لا قيمة له وضحك على النفس .وقال ان من سمع خطاب الرئيس في الامم المتحدة ومقدماته لم يكن يتوقع ان الرد هو مد اليد الى المحتل ليقطع تلك اليد ويقضمها فيما لا تمد نفس تلك اليد الى الداخل الفلسطيني.
الاستمرار بالمقاومة
وقال أن " الحل ليس في الاصرار على المفاوضات بعد الفشل الذريع ولا بالانتخابات تحت الاحتلال او بناء المؤسسات تحت الاحتلال لأنها خداع كبير وكلام فارغ او الهروب من المقاومة ونبذها تحت اسم المقاومة الشعبية لانه تحايل على المقاومة المسلحة". وقال" نحن مع كل اشكال المقاومة ولكننا نرفض نبذ المقاومة المسلحة او استبعادها" مؤكدا أن " اعطاء العدو هدنة مجانية واستمرار التسنيق الامني مع العدو في الضفة والوقف الطوعي للمقاومة بغزة له نتائج كارثية ويجب اعادة النظر بها" .
المشروع الوطني
وتابع " ليس الحل هو التمسك باوسلو واعتبارها بديلا عن المشروع الوطني واحتكار منظمة التحرير والتهرب من بنائها وليس الحل اختزال القضية بالمصالحة اذا تعطلت تعطل كل شئ معها. واضاف "ليس الحل هو التزاحم على ما يسمى بالواقعية وتبني مشروع الدولة الفلسطينية على حدود 1967 لأن من رفض أن يعطوا رجال اوسلو أي شئ لن يعطوا الاخرين حتى لو تنازلوا اكثر". وقال "يجب رفع سقف المشروع الوطني ليصبح كل فلسطين وتبني استراتيجية جديدة معلنا أن الجهاد الاسلامي تمد يدها لبناء هذا المشروع مع كافة قطاعات الشعب".
الربيع العربي
وحول ما يسمى بالربيع العربي قال"هناك جانب سلبي وجانب ايجابي للربيع العربي ..السلبي فيه انه يشغل الشعوب والانظمة العربية عن قضية فلسطين ويجعلها تنشغل بقضاياها الداخلية والامر الايجابي هو وجود نافذة امل لثورات الشعوب لاسناد قضية فلسطين ولكن يبقى السؤال كم من الزمن تحتاج الشعوب والانظمة لكي تنتبه لى فلسطين؟". وقال "قضية فلسطين مؤجلة الآن ولا نطالب أحدا بالحرب ضد اسرائيل الآن ولكن نقول بأن بامكانهم خوض معركة من اجل القدس والاقصى الذي يوشك على السقوط".
القضية السوريا
وحول قضية الفيلم المسئ قال شلح "أن اياد صهيونية وراء الفيلم تحاول اختبار رد فعل المسلمين على اعانة رموزهم ومقدساتهم تمهيدا لهدم الاقصى". وحول استمرار حصار غزة قال شلح "أن وضع غزة الان ليس افضل من زمن ما قبل الثورة المصرية" رغم اننا نعرف أن التركة ثقيلة" محذرا من أن " الشعوب التي ثارت وغيرت الانظمة ستثور في وجه الانظمة الجديدة وتسألها عما فعلت من اجل فلسطين". وحول ما يجري في سوريا قال "ما يحدث في سوريا يدمي القلب ويؤكد أن " الحل السياسي هو الطريق الاوحد من أجل اعطاء الشعب السوري حريته وضمان تأييد سوريا للمقاومة وفلسطين".