للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الأستاذ نادر جنحاوي:
الوقت أثمن شيء في حياة الإنسان ومع ذلك فهو أسرع شيء يضيع منه وما يضيع من الوقت لا يحسب من عمر من يدرك قيمته
عممت جمعية إقرأ بيانا جاء فيه: "تسعى جمعيَّة اقرأ القطريَّة ولجنة اقرأ المحليَّة في قلنسوة لبسط نشاطاتها وتنميتها، وترنو للتّواصل مع المحاضن التّعليميّة (المدارس ومعاهد التّعليم العالي) في مختلف مناطق البلاد، وذلك لتثبيت منزلة العلم في نفوس الطّلاب العرب، باعتبارها لبنة أساسيَّة في بناء الفرد وتنشئة الأجيال ورقي المجتمعات ونمائها. ومن هنا فلقد استضافت مدرسة طوماشين ومدرسة عتيد خلال الأسابيع الماضية طاقم لجنة اقرأ المحليَّة " قلنسوة " بكلّ غبطة وسرور ودعوة داعمة ومساندة من أجل الاستمرار في عملهم التَّطوُّعيّ في المشاريع والفعَّاليَّات لطلاب المرحلة الثَّانويَّة، فقد ألقى المحاضر والأستاذ نادر جنحاوي سلسة محاضرات تبلور صلب موضوعها حول التَّنمية البشريَّة. وكانت تحت عنوان " كيف تنظِّم وقتك" و “فنون الاتِّصال والتَّواصل”.
فنون الاتِّصال والتَّواصل
وتابع البيان: "أظهر الأستاذ نادر جنحاوي خلال محاضراته أهميَّة تنظيم الوقت في الحياة الشَّخصيَّة والمهنيَّة، فكما نعلم أنَّ الوقت أثمن شيء في حياة الإنسان، ومع ذلك فهو أسرع شيء يضيع منه، وما يضيع من الوقت لا يحسب من عمر من يدرك قيمته، وكما قال أحدهم: "إذا مرّ يوم ولم أزدد فيه يدا أي الكسب، ولا علمًا فما ذاك من عمري ". وأمَّا المحاضرة الَّتي تمحور هدفها تبيان أهميَّة فنون الاتِّصال والتَّواصل ما بين الآخرين، سعى من خلالها الأستاذ إلى توضيح أنَّ التَّواصل والاتَّصال الاجتماعيّ يعتبر مكوِّنًا أساسيًّا في نجاح الفرد مع محيطه الاجتماعيّ والمهنيّ، وجسر عبور إلى الآخر، والرّابط الذي يوثق العلاقات الإنسانيَّة ويُقوِّيها، ويساهم بقسط كبير في نجاحها أو تدميرها، لأنّه فعل وسلوك، يُولِّد القبول أو الرّفض، والرّضا أو السّخط، وهو بهذا المعنى يفرز رد الفعل السّلبي أو الإيجابي، ويؤشر على قيمة هذا التَّواصل، ويحكم عليه بالنَّجاح أو الفشل".
الفعَّاليَّات والأنشطة
وشدد البيان: "تجدر الإشارة إلى أنَّ الطاقم الإداري في المدارس وعلى رأسهم المدراء قد قاموا باستقبال المحاضر والأستاذ نادر جنحاوي ومسؤول لجنة اقرأ المحليَّة سائد مرعي وطاقم الطُّلاب الأكاديميين بكل حفاوة ورحابة صدر، بحيث أبدوا مدى رغبتهم وتشجيعهم لهذا العمل التَّطوُّعيّ والَّذي يعود بالفائدة العظمى على الطُّلاب من عدَّة نواحي، ومنها تربويَّة، اجتماعيَّة، نفسيَّة عاطفيَّة وتعليميَّة أيضًا، كما وشكروا كافَّة العاملين على هذا العطاء السَّخيّ والعمل الشَّاق. لقد بانت ردود فعل عالية وتقبُّل شديد وملئ بالحيويَّة من قبل الطّلاب، بحيث أبدوا مدى إعجابهم ورغبتهم بمثل تلك المواضيع الهامَّة وقد طالبوا بالمزيد والمتابعة وتكرار هذه الفعَّاليَّات والأنشطة التَّربويَّة والتَّوجيهيَّة. وفي نهاية المحاضرات توجَّه المدراء بشكر طاقم الطّلاب الأكاديميين في لجنة اقرأ المحليّة وشكر وتقدير المحاضر نادر جنحاوي".