للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ناهض خازم:
نجح إياد في التغلب على المعوّقات الجسدية وسجل نجاحاً باهراً ليصبح مثالاً يحتذى للجميع
اياد أثبت أنه بالإرادة والتصميم القويين والمعنويات العالية والإيمان الشديد يمكن تحقيق المراد
هذا الإنجاز للرياضي الشاب يبعث على فخره واعتزازه واعتزاز عموم أهالي المدينة بل والجماهير العربية في البلاد وفي العالم العربي كله
قام رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم، الجمعة، بزيارة السبّاح الشفاعمري الدولي المتألق إياد يوسف شلبي في منزل ذويه لتهنئته وتكريمه بالانجاز الأولمبي المشرف الذي حققه في أولمبيادا لندن لذوي الاحتياجات الخاصة، الشهر الماضي باحتلاله المرتبة الخامسة في السباحة لـ 100 متر.
وفي حديثه أمام والديْ الرياضي أكد الخازم أن هذا الإنجاز للرياضي الشاب يبعث على فخره واعتزازه واعتزاز عموم أهالي المدينة بل والجماهير العربية في البلاد وفي العالم العربي كله. ونقل خازم للرياضي وذويه اعتزاز المجلس البلدي في شفاعمرو بالانجاز الذي حققه إياد في لندن، وقال إن "اياد أثبت أنه بالإرادة والتصميم القويين والمعنويات العالية والإيمان الشديد يمكن تحقيق المراد". وقال: "نجح إياد في التغلب على المعوّقات الجسدية وسجل نجاحاً باهراً ليصبح مثالاً يحتذى للجميع". وحثّ الخازم الرياضي على مواصلة دربه لنيل الميدالية في الاولمبيادا المقبلة وحصد الميداليات في المسابقات الدولية التي تنتظره.
تقديم الدعم المعنوي
وشكر والد الرياضي، يوسف شلبي رئيس البلدية على اللفتة الطيبة بزيارة ابنه في منزله لتهنئته وتقديم الدعم المعنوي والمادي له، وقال إن مثل هذه اللفتات ليست بجديدة على رئيس البلدية. وشكره على متابعته أخبار وإنجازات نجله، متمنياً هو أيضاً أن يواصل إياد تحقيق النجاح الذي يرفع رؤوس الشفاعمريين والعرب عموماً. وقدم رئيس البلدية درعاً تقديرية للرياضي المتألق أرفقها بمبلغ مالي باسم بلدية شفاعمرو لدعم مسيرته. وكتب على الدرع: "تقديراً واحتراماً وحباً لإبن مدينتنا الرياضي الدولي المتألق بانجازك الباهر في اولمبيادا لندن 2012 وفوزك بالمرتبة الخامسة، فإن إنجازك مشرّف لك ولمدينتنا. دمتَ ذخراً ومثلاً يحتذى للإرادة القوية والعزيمة والإصرار والنجاح، إلى الأمام. باحترام بلدية شفاعمرو، رئيس البلدية ناهض خازم".
مواصلة هواية السباحة
يشار إلى أن إياد كان تعرض قبل 11 عاماً لحادث مروع حين سقط عن سطح منزله وفقدَ القدرة على تحريك رقبته ورجليه، وخرج من المستشفى مقعداً، لكنه أصر على مواصلة هواية السباحة التي مارسها منذ نعومة أظفاره إلى أن أصبح متمرساً وبارعاً ونجح في مواجهة أمواج الحياة فأخضع أمواج المياه لسيطرته بفنية وبراعة، وغدا نجماً دولياً.