للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رجب طيب أردوغان:
الطائرة السورية التي أرغمت على الهبوط في أنقرة كانت تحمل ذخائر روسية الصنع تخص وزارة الدفاع السورية
مصادر دبلوماسية:
تركيا لم تتلقَّ طلباً رسمياً من روسيا لتوضيح ملابسات إنزال الطائرة السورية التي كانت قادمة من موسكو أمس في مطار "إسن بوغا" بأنقرة
وزارة الخارجية الروسية:
السلطات التركية رفضت السماح لموظفين دبلوماسيين روس بالاتصال بما يصل إلى 17 مواطناً روسياً كانوا على متن الطائرة خلال فترة ثماني ساعات احتجزت خلالها الطائرة للاشتباه في أنها تحمل معدات عسكرية
الحادث عرض أرواح وسلامة الركاب للخطر والركاب الروس لم يزودوا بأي طعام ولم يسمح لهم بدخول صالة العابرين في المطار وسمح لهم فقط بالنزول من الطائرة والبقاء لفترة من الوقت حولها
أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، أن الطائرة السورية التي أرغمت على الهبوط في أنقرة كانت تحمل ذخائر روسية الصنع تخص وزارة الدفاع السورية. من جهة أخرى، أرجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة قريبة كانت مقررة لأنقرة إلى 3 ديسمبر/كانون الأول. وأكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن الرئيس بوتين أرجأ زيارة كان من المقرر القيام بها الاثنين القادم إلى أنقرة حتى الثالث من ديسمبر.
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت، الخميس، السفير الروسي فلاديمير إيفانوفسكي لبحث عدد من القضايا معه، وذلك على خلفية تفتيش الطائرة السورية مساء أمس في مطار "إسن بوغا" في العاصمة أنقرة.
ملابسات إنزال الطائرة السورية
هذا وكانت مصادر دبلوماسية قالت إن تركيا لم تتلقَّ طلباً رسمياً من روسيا لتوضيح ملابسات إنزال الطائرة السورية التي كانت قادمة من موسكو، أمس، في مطار "إسن بوغا" بأنقرة. ويأتي هذا الإعلان رداً على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش بأن الدبلوماسيين الروس في أنقرة طلبوا معلومات من المسؤولين الأتراك بخصوص الحادثة. موسكو تتهم أنقرة إلى ذلك، اتهمت موسكو أنقرة، بتعريض أرواح مواطنين روس للخطر حين أجبرت طائرات نفاثة حربية تركية طائرة ركاب سورية مسافرة من العاصمة الروسية إلى دمشق على الهبوط.
حمل معدات عسكرية
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن السلطات التركية رفضت السماح لموظفين دبلوماسيين روس بالاتصال بما يصل إلى 17 مواطناً روسياً كانوا على متن الطائرة خلال فترة ثماني ساعات احتجزت خلالها الطائرة للاشتباه في أنها تحمل معدات عسكرية. وجاء في بيان للخارجية أن الجانب الروسي يصر على توضيح أسباب هذه الأفعال من جانب السلطات التركية. وقال إن الحادث عرض أرواح وسلامة الركاب للخطر. وأضاف أن الركاب الروس لم يزودوا بأي طعام ولم يسمح لهم بدخول صالة العابرين في المطار، وسمح لهم فقط بالنزول من الطائرة والبقاء لفترة من الوقت حولها.