اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن في انفجار الأشرفية

أعلن رئيس كتلة المستقبل النيابية، سعد الحريري، أن وسام الحسن كان صمام أمان للبنانيين واتهم بشار الأسد باغتياله

عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني:

الانفجار الذي وقع في منطقة تقطنها أغلبية مسيحية يهدف إلى ترويع الشارع المسيحي وفك الارتباط بين المسيحيين وشركائهم المسلمين ولزرع فتنة طائفية في البلاد

وقع انفجار كبير، الجمعة، في قلب العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن سقوط 8 قتلى على الأقل وإصابة عشرات الأشخاص. وأفادت المعلومات الأولية أن الانفجار الذي وقع في منطقة الأشرفية نجم عن عبوة ناسفة وضعت تحت إحدى السيارات المركونة على بعد 200 متر من بيت الكتائب في بيروت.

 ويذكر ان الانفجار أحدث حفرة كبيرة وتسبب بأضرار مادية كبيرة في المباني المحيطة، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى. وقالت فرق الدفاع المدني إنها نقلت أكثر من 15 جريحا إلى عدد من المستشفيات في بيروت، فيما أكد فوج الإطفاء أنه نقل 3 منهم خطيرة إلى مستشفى "أوتيل ديو" في الأشرفية.

فتنة طائفية
وتعليقا على هذا الحادث، قال عضو كتلة "الكتائب"، النائب إيلي ماروني، إن الانفجار الذي وقع في منطقة تقطنها أغلبية مسيحية "يهدف إلى ترويع الشارع المسيحي وفك الارتباط بين المسيحيين وشركائهم المسلمين، ولزرع فتنة طائفية في البلاد". وعن من يقف وراء الانفجار، اتهم ماروني جهات تريد نقل أجواء "الإرهاب إلى الشارع اللبناني"، مشيرا إلى أن التحقيقات مع وزير الإعلام الأسبق ميشال سماحة، كشفت ان السوريين طلبوا منه تفجير الوضع في لبنان".

استشهاد رئيس شعبة المعلومات
وقد نشرت لاحقاً وسائل الاعلام اللبنانية خبرا عن استشهاد رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن في انفجار الأشرفية. ووفقا لما قالته محطة الـmtv اللبنانية فإن " الانفجار استهدف موكب العميد وسام الحسن وهو لم يكن موكبا كبيرا ويبدو أنه كان مراقبا بشكل جيد ومصدر أمني رفيع كان قد أكد أن الاتصال بالحسن فقد منذ لحظة وقوع الانفجار" .

 اتهام الأسد
أعلن رئيس كتلة المستقبل النيابية، سعد الحريري، أن وسام الحسن كان صمام أمان للبنانيين، واتهم بشار الأسد باغتياله. أما النائب وليد جنبلاط، المشارك في الحكومة الحالية بوزراء يمثلونه، فقال في اتصال هاتفي مع "العربية"، إن بشار الأسد ينتقم بعد فشله في قضية سماحة، من جميع الشرفاء ومن حامينا العميد وسام الحسن. وأضاف "كما اجتمعنا في 2005 وراء نعش الرئيس رفيق الحريري سنجتمع اليوم وراء نعش الحسن لكي يكون الجواب بالسياسية لا بالشغب".