*النائب زكور يرد عليه: أمثالك الذين يرقصون على الدماء يشكلون خطرا على دولة إسرائيل

* ويضيف: عملية القدس جاءت ردا على الفتوى الدينية التي أصدرها رجال دين يهود تبيح قصف المدنيين في غزة.

للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، هاجم عضو الكنيست المتطرف إفيغدور ليبرمان أعضاء الكنيست العرب، اليوم الاثنين، في جلسة الكنيست، حيث وجه لهم تهديده قائلا: "سيأتي يوم ونعتني بكم".
وكان ليبرمان قد اتهم يوم الجمعة الماضي أعضاء الكنيست العرب بأنهم هم السبب لحدوث العملية التي نفذها فلسطيني من القدس الشرقية في المدرسة الدينية في القدس الغربية يوم الخميس الماضي، وذلك بسبب تحريضهم اليومي داخل مبنى الكنيست، وبعد قيادتهم للمظاهرة في أم الفحم الاسبوع الماضي والتي وصفوا فيها ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة بأنه جرائم حرب.

عضو الكنيست إفيغدور ليبرمان
ولم يكن في قاعة الكنيست اليوم خلال خطاب ليبرلمان من الأعضاء الكنيست العرب سوى النائب الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) الذي أجابه قائلا: "أمثالك هم الخطر على دولة إسرائيل".
وعندما صعد النائب زكور لإلقاء خطابه لنزع الثقة عن الحكومة الإسرائيلية بسبب استمرارها في العدوان على قطاع غزة، أضاف النائب زكور: "هناك من يرقص على دماء الضحايا من المدنيين ويستغل هذه المجازر استغلالا سياسيا قذرا، مثل ليبرمان ووزير الدفاع براك الذي دعا إلى استمرار الحرب على غزة رغم أجواء التهدئة".

النائب عباس زكور
العملية رد على الفتوى الدينية اليهودية:
وفي حديثه عن العملية التي نفذها فلسطيني في مدرسة دينية في القدس الغربية الخميس الماضي والتي قتل فيها 8 من طلاب المدرسة، قال النائب زكور: "الاسبوع الماضي وقفت على هذه المنصة وحذرت من الفتوى الدينية التي أصدرها عدد من رجال الدين اليهود بإباحة قصف المواقع المدنية في غزة التي تنطلق منها الصواريخ، حتى لو أدى ذلك إلى وقوع ضحايا مدنيين. وحذرت في حينه أن مثل هذه الفتوى الدينية ستؤدي بالمقابل إلى إصدار فتاوى دينية فلسطينية وعربية تجيز العمليات التفجيرية وسط المدنيين الإسرائيليين، وبالفعل جاء الرد فعلا لا قولا من خلال هذه العملية".