للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عقد مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الأرض المقدسة دورته الرابعة والعشرين بضمن سلسلة مؤتمراته السنوية في الفترة الواقعة من 18-22 تشرين أول 2012 في فندق بيت لحم
اختتم بعد ظهر اليوم مؤتمر التراث العربي للمسلمين والمسيحيين في الارض المقدسة في دورته الرابعة والعشرون بعنوان "الثورات العربية الى اين" وقد اختتم المؤتمر باصدار البيان التالي:
عقد مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الأرض المقدسة دورته الرابعة والعشرين بضمن سلسلة مؤتمراته السنوية في الفترة الواقعة من 18-22 تشرين أول 2012 في فندق بيت لحم وذلك تحت عنوان "الثورات العربية إلى أين؟" .
صراعات إقليمية دولية
وقد شارك في المؤتمر مجموعة من رجال الدين والعلماء والمفكرين الفلسطينيين وقد تناول المشاركون موضوعات متعددة عالجت موضوع الثورات العربية، وقد تضمنت أعمال المؤتمر العناوين الآتية: - مستقبل الثورات العربية؛ الثورات العربية والتحولات الديمقراطية في تونس؛ دور المرأة في الثورات العربية؛ تأثير الثورات العربية على القضية الفلسطينية؛ انعكاسات الثورات العربية على العلاقات الإسلامية المسيحية؛ الثورات العربية والصراعات الإقليمية والدولية؛ وندوة بعنوان " الثورات العربية إلى أين؟
وقد اختتم المؤتمر أعماله بالتأكيد على ضرورة العمل بهدف توثيق عرى المودة والعيش الواحد بين أبناء الشعب الفلسطيني داخل حدود فلسطين التاريخية وخارجها.
وقد خلص المجتمعون إلى التوصيات التالية:
1. التأكيد على ضرورة العمل على ترسيخ أسس الوحدة الوطنية لأنها وحدها كفيلة بتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين وعاصمتها القدس.
2. أكد المؤتمرون على ترحيبهم بالتغيير في الأنظمة العربية من اجل مجتمع ديمقراطي وعادل، مع التأكيد على رفضهم للتدخلات الخارجية في مسيرة التغيير، إقليما ودوليا.
3. أشاد الجميع بدور المرأة الفلسطينية وفي كل المجالات الحياتية والنضالية، كما أكدوا على دور المرأة الايجابي ومشاركتها الفعالة في الثورات العربية، مطالبين بمساواتها في جميع الحقوق والواجبات.
4. عدم إصدار الأحكام المبكرة على الثورات العربية وإعطائها الفرصة من اجل تطورها وتقدمها ضمن مجتمعات تحافظ على حقوق الإنسان وتكفل الكرامة الإنسانية، والتعددية الفكرية، والحزبية، وحرية العبادة، وحماية الديمقراطية.
5. ثمّن المجتمعون دور الشباب في إحداث التغيير في الدول العربية، وطالبوا المسؤولين في "مركز اللقاء" دعوة اكبر عدد منهم للمشاركة في أيام دراسية ومؤتمرات مستقبلية، للاستماع إلى وجهات نظرهم واغناء النقاش في مثل هذه المواضيع أو في غيرها.
6. الدعوة إلى توثيق التجارب الشخصية للسباب الذين شاركوا في انطلاق الثورات العربية وبصورة خاصة توثيق المدونات التي أعدوها لتكون شاهدا عمليا على الكيفية التي حدثت بها الثورات وكيفية تطور مسلسل الأحداث.
7. ضرورة تفعيل الإعلام بأشكاله المختلفة بما فيه الفيسبوك والتويتر لدعم كل ما هو خير لمستقبل الوطن وكرامة المواطنين.