العشرات من مدينة الناصرة تواجدوا أمام مقر الشرطة وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع د.عزمي حكيم
الناصرة شهدت مؤخرا ضجة إعلامية كبيرة وذلك بعد الإجتماع الذي عقد في مدينة نتسيرت عيليت والذي حضره بعض رجال الدين المسيحيين بهدف دعوة الشباب المسيحيين للتجنيد
محمد بركة:
نحن نتضامن اليوم مع موقف د.عزمي حكيم ضد التجنيد وكل ما يجري هو مساع لتفكيك شعبنا الموحد عن طريق التجنيد ونحن متأكدون أن المشروع سيفشل ونحن نحيي جميع المواقف المعارضة لهذا المشروع والتي تعمل من أجل شعبنا
د.عزمي حكيم لموقع العرب:
الجلسة لم تكن جلسة تحقيق فقد كانت جلسة عادية مع قائد مركز شرطة الناصرة ولم يكن هنالك أي تهديد لإزاحتي عن موقفي السياسي ضد التجنيد وهذه الجلسة لم تغير لي رأيي
قال مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس أن "د.عزمي حكيم رئيس الطائفة الأرثوذكسية خرج ظهر اليوم من مركز الشرطة في الناصرة وذلك بعد أن استدعاه قائد مركز الشرطة لجلسة خاصة".
هذا ويذكر أن مدينة الناصرة قد شهدت مؤخرا ضجة إعلامية كبيرة وذلك بعد الإجتماع الذي عقد في مدينة نتسيرت عيليت والذي حضره بعض رجال الدين المسيحيين بهدف دعوة الشباب والشابات المسيحيين للتجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي. هذا وأعرب العشرات من أبناء مدينة الناصرة الذين تواجدوا أمام مقر الشرطة عن تضامنهم الكامل مع د.عزمي حكيم.
وقال النائب محمد بركة لمراسلنا: "نحن نتضامن اليوم مع موقف د.عزمي حكيم ضد التجنيد، وكل ما يجري هو مساع لتفكيك شعبنا الموحد عن طريق التجنيد ونحن متأكدون أن المشروع سيفشل، ونحن نحيي جميع المواقف المعارضة لهذا المشروع والتي تعمل من أجل شعبنا". هذا وقد برز من بين الحضور كل من: د.حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية، عصام مخول عضو الكنيست السابق وعدد من أفراد الشبيبة الشيوعية والجبهة الديمقراطية.
عزمي حكيم: لن أغير موقفي ضد التجنيد
هذا وفي حديث مع د.عزمي حكيم فور خروجه من مركز الشرطة قال: "الجلسة لم تكن جلسة تحقيق فقد كانت جلسة عادية مع قائد مركز شرطة الناصرة ولم يكن هنالك أي تهديد لإزاحتي عن موقفي السياسي ضد التجنيد وهذه الجلسة لم تغير لي رأيي وسأبقى ضد التجنيد في جيش الإحتلال الإسرائيلي رغم كل ما اواجهه".