للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
طالبات من كلية صفد:
عنصريون شتموا النبي الكريم أمامنا ونعتوه بألفاظ نابية دون تدخل احد
ما واجهناه كان من أصعب المواقف في جو مشحون بالعنصرية المقيتة والنظرات الجارحة المليئة بالحقد والكراهية لكوننا محجبات
أحمد عبد الحليم والد احدى الطالبات:
يجب إتخاذ خطوات عملية بمشاركة الأهالي والقيادات العربية والنواب لكبح هذه الظاهرة التي تهدّد وجودنا في وطننا
تعرضت ثلاث طالبات عربيات من سكان قرية كفرمندا في الجليل يدرسن سنة أولى في كليّة صفد لمضايقات عنصرية من ركاب حافلة تابعة لشركة خطوط داخلية في المدينة، وهن سارة عبد الحليم وتدرس موضوع التربية واللغة العربية، الطالبة سبأ حوشان وتدرس تحاليل طبية، والطالبة فاطمة سمحات وتدرس موضوع التربية واللغة العربية.
الطالبة سارة عبد الحليم
مضايقات عنصرية في الحافلات
في حديث مع الطالبة سارة عبد الحليم لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب قالت:" نحن ثلاث طالبات من كفرمندا نسكن معا في دار للإيجار في رمات رابين في صفد، نتوجه صباح كل يوم الى الكلية منذ شهر، وما تعرضنا له صبيحة يوم أمس الأحد كان من أصعب المواقف التي نتعرض لها في جو مشحون بالعنصرية المقيتة، والنظرات الجارحة المليئة بالحقد والكراهية لكوننا نرتدي الحجاب، حيث قام شبان باطلاق هتافات عنصرية ضد العرب، وأخرى مسيئة للرسول الكريم، في حين تعامل معنا عدد من الركاب بسخرية وإستهزاء وكان سائق الحافلة أحدهم، وتلك ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمضايقات عنصرية". وأضافت: "هذه المرة تم شتم النبي الكريم ونعته بألفاظ نابية، وكنت قد تعرضت لمضايقة في الحافلة قبل أسابيع حيث وضعت إحدى الراكبات قدم رجلها أمامي بشكل مقصود لإيقاعي خلال توجهي لباب الحافلة".
وقالت الطالبة سبأ حوشان في حديثها:" هذه المرة الأولى التي نشعر بها بالعنصرية منذ شهر وهي المدة التي نتواجد بها في صفد، فكوننا أغلبية عربية لم نشعر بأي عنصرية الا اننا سمعنا الكثير ولم ندرك تلك المعاني للعنصرية الا يوم أمس الأحد ولم يحرك أي شخص من الركاب ساكناً، بل على العكس فجميع من كان بالحافلة وقفوا متفرجين في حين اصبنا نحن الطالبات الثلاث بحالة صمت ووجوم".
نطالب أهلنا وقادة الوسط العربي دعم طلاب صفد
أما فاطمة سمحات فقالت لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:" التعابير والألفاظ العنصرية التي وجهت لنا لا ولن ترهبنا ولن تخيفنا، بل ستزيدنا إصراراً على أن نكمل مسيرتنا، فهؤلاء القطعان من العنصريين يريدوننا أناسا جهلة، إلا اننا مصرون على البقاء في صفد فهي مدينتنا وأرضنا، وليتلفظ من شاء بأي تعابير يريد فهي لن تزحزحنا قيد أنملة للوراء. نريد ممن حولنا من أهلنا وقادة الوسط العربي الإستمرار بالدعم للطلاب في صفد، ووضع الحد لهؤلاء الاقزام الذين شتموا النبي صلى الله عليه وسلم".
كبح ظاهرة تهديد وجود العرب
ومن جانبه أعرب أحمد عبد الحليم والد الطالبة سارة، عن "سخطه من استشراء العنصرية"، وتحدث بإنفعال عن "ضرورة القيام بخطوة جدية لوقف المد العنصري". ودعا عبد الحليم إلى "حشد الجهود لمواجهة هذا الوحش الذي يتربص بأبنائنا، مشددا على ضرورة إتخاذ خطوات عملية بمشاركة الأهالي، الطلاب، القيادات العربية، والنواب العرب لكبح هذه الظاهرة التي تهدّد وجودنا في وطننا".
الطالبة سبأ حوشان