للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أمين جامعة الدول العربية:
ما جدوى عملية السلام، وجدوى رعاية اللجنة الرباعية والمبادرات العربية
يجب إجراء إعادة تقييم ومراجعة شاملة لمعالجة القضية، وأدعو لمراجعة الخيارات المعتمدة والآليات العقيمة في حل هذا النزاع
الأمير القطري:
أريد أن أقول أن اجتماعاتنا ما هي إلا إهدار للمال العام ولكني أقولها اجتماعاتنا إهدار للمال العام ومضيعة للوقت
عبر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم العاجل في مقر الجامعة العربية بالقاهرة السبت، عن ادانتهم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وطالبوا بضرورة وقفه فورا. ودان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي العدوان العدوان الإسرائيلي على غزة، محملاً اسرائيل المسؤولية الكاملة لهذا الإعتداء الذي يعتبر انتهاك للقانون الدولي. وفي كلمة ألقاها في اجتماع وزراء الخارجية العرب، أشار إلى أن المشهد اليوم هو تكرار لما حصل منذ 4 سنوات في القطاع، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تكرار هذه الإعتداءات.
ودعا المالكي لقمة عربية طارئة للوقوف بمسؤولية أمام هذا الوضع المأساوي الذي يتكرر بغزة ويستمر في سائر الأراضي الفلسطينية، مطالباً "بدعم عربي قوي لفلسطين، وبتقليص عمر الإحتلال قدر الإمكان، وبتخصيص دعم مالي غير محدود للفلسطيني". وشدد على أن "اسرائيل تتحدانا جميعاً مرة أخرى غير آبهة بردود فعل العرب جميعا"، مشيراً إلى أن "عرب اليوم ليسوا بعرب الأمس".
كلمة نبيل العربي
بدوره طالب أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي مساء السبت بإعادة تقييم الموقف الرسمي العربي تجاه الصراع مع "إسرائيل" وإجراء مراجعة لكافة المبادرات والمواقف في هذا الملف، خاصة في ظل المرحلة الراهنة والتغييرات المتصاعدة في المنطقة.
وقال العربي في كلمته: "يجب إجراء إعادة تقييم ومراجعة شاملة لمعالجة القضية، وأدعو لمراجعة الخيارات المعتمدة والآليات العقيمة في حل هذا النزاع"، مشدداً على أهمية أن يتم ذلك بشكل متكامل "فنحن لا نستطيع أن نقبل الجمود الحالي".
وأضاف متسائلاً في ظل التعنت الإسرائيلي والتواطؤ الدولي والعجز العربي: "ما جدوى عملية السلام، وجدوى رعاية اللجنة الرباعية والمبادرات العربية"، مقترحاً بتشكيل لجنة لإعادة النظر في جميع المبادرات السابقة، مطالباً بتنسيق عربي فوري لتحديد الموقف وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد العربي أن إسرائيل إذا كانت تعتقد بأن الشعوب العربية منشغلة بقضاياها الداخلية في ظل الثورات الحالية، وأن تستغل ذلك لمواصلة جرائمها والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني، فإنها واهمة، فما جرى في غزة وردة الفعل العربية تؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال القضية المركزية للأمة العربية.
وأوضح أن المطلوب هو إنهاء الاحتلال، وأنه لا حل ولا أمن ولا سلام في ظل الاحتلال، لذا يجب ألا يقع العرب في شراك ما تقدمه إسرائيل، مشدداً على أن الأولوية لإعادة النظر في التعامل العربي الحالي مع القضية والخيارات العربية لمعالجة الصراع، لوقف التملص الإسرائيلي في ظل الحصانة الممنوحة للاحتلال دولياً.
العربي: يجب ان تعاقب اسرائيل
ووجه التحية إلى الشعب الفلسطيني، وما يقدمه من تضحيات، قائلاً إنه "لا يجوز أن تمر المجازر بحقه دون عقاب، هذه الجرائم يجب أن تتوقف. نحن أمام الحقيقة التي يعرفها العالم ويصر على تجاهلها، وهو أنه لا حل لسلام وتسوية في المنطقة ما دام هناك احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وجدد التعهد للشعب الفلسطيني على توفير الدعم بما في ذلك كسر الحصار وفتح المعابر، داعياً الفلسطينيين إلى الوقوف معاً لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وطموحاته.
الدول العربية ساهمت بحصار غزة
من جهته قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية: إن إخواننا فى فلسطين يحتاجون إلى صراحة فلا نعطيهم أمل أكبر مما نستطيع عمله قائلا: "لا أريد أن أقول أن اجتماعاتنا ما هي إلا إهدار للمال العام ولكني أقولها اجتماعاتنا إهدار للمال العام ومضيعة للوقت"، مضيفا: "وبنقعد ومبنعملش حاجة".
وقال أثناء الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية: إن الدول العربية ساهمت بشكل كبير في حصار غزة على كافة المستويات سواء برا أو بحرا أو جوا، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب قرارًا سياسيًا حكيمًا بإجراءات سلمية.
قطر: علينا يسياسة ممنهجة ضد اسرائيل
وأضاف :" أننا لا نتكلم عن إعلان الحرب لأننا نعرف قوتنا جيدا مشيرا إلى أن قرارات الشجب وبيانات المساندة لن توقف العدوان، مطالبا بسياسة منهجية واضحة ضد العدوان الذى يعمل على هدم العالم العربي". وطالب بمساندة موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني.