الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 26 / يونيو 06:02

مدرسة عراق الشباب الإبتدائية في أم الفحم تنافس بدخول كتاب چينيس للأرقام القياسية

كل العرب
نُشر: 22/11/12 16:08,  حُتلن: 21:30

طلاب المدرسة بجميع أعمارهم قاموا ببناء هرم من كاسات "السبيد ستاك" وسط أجواء من التشجيع والمنافسة والروح الرياضية العالية وروح التعاون المشترك

الطلاب بنوا هرماً عظيماً عرضة 4 أمتار وارتفاعه 5,13 متر حيث احتاجوا في بنائه الى 1489 كاس من "السبيد الستاك" وعندما انتهوا من بنائه ظهر أمام الطلاب منظر غاية في الجمال

قامت مدرسة عراق الشباب يوم الأربعاء الماضي 15.11.12 بالمشاركة بيوم مباريات "السبيد ستاك" العالمي، بفعالية تربوية فريدة من نوعها بمنافسة جميع دول العالم، وهي محاولة بناء أكبر هرم بالعالم من كؤوس "السبيد ستاك" في نطاق المنافسة على الدخول في كتاب چينيس للأرقام القياسية العالمية. ومن الجدير بالذكر أن مدرسة عراق الشباب هي أول مدرسة عربية تدخل في هذه المنافسة وكانت الوحيدة التي اشتركت هذا العام.

قسم من الطلاب أثناء الفعالية

قام طلاب المدرسة بجميع أعمارهم ببناء هرم من كؤوس "السبيد ستاك" وسط أجواء من التشجيع والمنافسة والروح الرياضية العالية وروح التعاون المشترك، والعمل الذي يتطلب الصبر والدقة والتركيز والإنضباط والتحكم بالأعصاب ما حوّل هذه الفعالية الى احتفال كبير انعكس على تلهفهم لإنجازها.

أهداف تربوية
بنى الطلاب هرماً عظيماً عرضة 4 أمتار، وارتفاعه 5,13 متر، حيث احتاجوا في بنائه الى 1489 كأس من "السبيد الستاك"، وعندما انتهوا من بنائه ظهر أمام الطلاب منظر غاية في الجمال، مزين بألوان رائعة خلابة. وشعر الطلاب أنهم صنعوا شيئاً عظيماً ملأ قلوبهم بالزهو والفخر والرضا عن النفس، كم وشعروا أنهم "بالتعاون البنّاء والصبر يستطيعون أن يبينوا الهدف التربوي الذي وضعته أمامها لهذه الفعالية، وأن تسجيل هذا العمل في كتاب چينيس للأرقام القياسية العالمية هو إنجاز عظيم للمدرسة ولطلابها وللهيئة التدريسية فيها سيشجعهم على القيام بفعاليات أخرى في هذا المجال، وأن مدير المدرسة ومعلميها وطلابها وأهالي الطلاب يثمنون الجهود الجبارة التي قام بها الأستاذ محمد كبها معلم التربية البدنية في المدرسة من أجل التخطيط لهذه الفعالية التربوية وتنفيذها بشكل رائع ومنظم". وقد حرص الجميع على تقديم كل المساعدة والدعم له من أجل إنجاحها وخصوصاً مدير المدرسة ولجنة الآباء الذين وفروا للمشروع جميع الإمكانيات المادية والمعنوية مما أدى الوصول الى هذه النتيجة الرائعة.


الهرم الذي أنجزه الطلاب

مقالات متعلقة