الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 08:02

فعاليات توعوية لطلاب المدرسة الشاملة بكفرقاسم حول موضوع التربية الجنسية

منى عرموش -
نُشر: 29/11/12 00:07,  حُتلن: 09:43

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

طالبات المدرسة الثانوية الشاملة ساهمن مساهمة كبيرة في المناقشة التي تلت عرض الفيلم الذي يكشف مآسي بعض الفتيات اللواتي تم استغلالهن جنسيا من قبل أقرباء أو غرباء ثم المشاكل النفسية المترتبة على ذلك

شهدت قاعة المركز الجماهيري في مدينة كفرقاسم هذا الأسبوع فعاليات تربوية وتوعية لطلاب المدرسة الشاملة حول موضوع التربية الجنسية لدى المراهقين. أشرف على تحضير هذا اليوم فرع العلوم الاجتماعية في المدرسة ممثلا بالمعلمة ميسم جلجولي، حيث تم عرض فيلم وثائقي يعالج هذه القضية.

 

هذا وقد رافق العرض محاضرة شيقة للمعلمة عبير حداد من مسرح " دمى " التي كشفت ، من خلال هذا الفيلم، المآسي لبعض الفتيات اللواتي تم استغلالهن جنسيا من قبل أقرباء أو غرباء ثم المشاكل النفسية المترتبة على ذلك.

نقاش مع الطالبات
يجدر بالذكر أن فتيات المدرسة الثانوية الشاملة قد ساهمن مساهمة كبيرة في المناقشة التي تمت عقب عرض الفيلم، والذي شاركت فيها الدكتورة روضة صرصور، مديرة قسم الرفاه الاجتماعي في البلدية وبمشاركة مجموعة من المختصات بشؤون الفتاة وعلى رأسهن مخرجة الفيلم، عبير حداد ومركزة العلوم الاجتماعية المعلمة ميسم جلجولي .

مداخلة مدير المدرسة
كما وكان لمدير المدرسة الأستاذ إياد عامر الدور الكبير في طرح الجانب الديني لحقوق الفتاة حيث تطرق مستاء ً إلى ما يسمى في الوسط العربي بالقتل على خلفية شرف العائلة، مشيرا أن الدين الاسلامي لا يسمح بأي شكل من الأشكال الاعتداء على جسد الفتاة الذي يعتبر جوهرة لا يجوز المساس بها وانتهاك حرمتها.

الطالبات يعبرن عن مطالبهن
لفت انتباه الحاضرين صرخة الطالبات التي دوت في أروقة وقاعات المركز الجماهيري حيث عبرن فيها عن غضبهن وسخطهن أمام هذه الاعتداءات التي تحاول سلب الفتاة حقها في امتلاك جسدها، إلى جانب مطالبتهن في عرض هذا الفيلم أمام الشباب الطلاب للوقوف على الجحيم الذي ينتظر تلك الضحايا .
في الختام قدمت إدارة المدرسة بالشكر الجزيل إلى الطاقم المشارك في هذه الندوة التربوية الاجتماعية . وتم التقديم الشكر ايضا إلى مدير المركز الجماهيري الأستاذ علا عامر وإلى بلدية كفر قاسم الداعمة لمثل هذه المشاريع التربوية التوعوية.

مقالات متعلقة