للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
د.عفو إغبارية لموقع العرب:
الانتخابات مهمة جدًا لنا كمواطنين أبناء اقلية في هذه الدولة في سبيل تحقيق المساواة ولن نقبل بأقل منها
يوجد نسبة مقاطعين عالية في أم الفحم ولكن هذه هي جماهيرنا العربية والتي للأسف سمعت وتأثرت من الاعلام الموجه للسلطات الاسرائيلية واليمين المتطرف وأجهزة المخابرات
الجبهة كانت الوحيدة على الساحة منذ اكثر من 30 عاما تقارع هذا النظام حيث وضعت الطريق الصحيح والاستراتيجة الصحية لهذه الجماهير وحافظت على اللغة والتراث والادب
نتوجه الى كل شخص بأن يحكم عقله لأن كل أقلية في جميع أنحاء العالم تصوت بالأغلبية ونسبة التصويت عند الاقليات ترتفع فاذا اردنا أن يكون لدينا تأثير فعلينا أن نحذو حذو الاقليات في الدول الاخرى
حصولنا على المقعد الخامس هو طموح وقاعدة الجبهة الجماهيرية في توسع مستمر لان الخط أثبت نفسه منذ النكبة وحتى اليوم
أعرب عضو الكنيست والمرشح الرابع في حزب الجبهة د.عفو إغبارية خلال حديث له مع موقع العرب وصحيفة كل العرب عن إستيائه من اللامبالاة التي تسود الوسط العربي لأهمية التصويت في الإنتخابات القادمة. وقال عفو اغبارية: "الانتخابات مهمة جدًا لنا كمواطنين أبناء اقلية في هذه الدولة في سبيل تحقيق المساواة ولن نقبل بأقل منها، ومن المهم جدًا أن يصل كل صاحب حق إقتراع الى الصندوق كي يدلي بصوته ويختار ممثله".
د.عفو إغبارية
وأضاف د.إغبارية قائلا: "بدون شك فإن عدد المصوتين لإنتخابات السلطة المحلية هو أضعاف أضعاف المصوّتين في انتخابات الكنيست، مع العلم أن السلطتين مرتبطتين بشكل مباشر، فكيف يمكن تفسير هذه النسب العالية؟! ويجب أن لا ننسى أن السلطة التشريعية هي الممولة الرئيسية والمركزية للسلطة المحلية، فإذا أردنا أن نكون في وضع اجتماعي متقدم ومتساو الحقوق، يجب أن نأخذ حقوقنا لأن الحقوق تؤخذ ولا تعطى، والحق الديمقراطي يجب ممارسته وهذا ما يعود علينا بالفائدة وعدم التصويت سيضر بمصلحتنا لنصيح كمن يعاقب نفسه بنفسه".
مقاطعة الإنتخابات
عن المقاطعين واللامبالين من الانتخابات قال د.إغبارية: " نسبة المقاطعين المبدأيين للانتخابات هي نسبة قليلة بينما تعتبر نسبة اللامبالين كبيرة ونحن نتوجه الى كل شخص بأن يحكم عقله لأن كل أقلية في جميع أنحاء العالم تصوت بالأغلبية ونسبة التصويت عند الاقليات ترتفع فاذا اردنا أن يكون لدينا تأثير فعلينا أن نحذو حذو الاقليات في الدول الاخرى وعلينا أن نتعلم من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة في التأثير على مجريات التصويت فهم يصوتون بنسب عالية ويجب أن يكون لنا مثل هذه النسب".
وتابع د.عفو اغبارية قائلا: "يوجد نسبة مقاطعين عالية في أم الفحم ولكن هذه هي جماهيرنا العربية والتي للأسف سمعت وتأثرت من الاعلام الموجه للسلطات الاسرائيلية واليمين المتطرف وأجهزة المخابرات التي ارادت إبعاد المواطنين العرب عن التصويت فهي تبث مثل هذه الدعايات والتي تلقطها الآذان والتي لا تميز بين الدعاية المغرضة من هذه الاجهزة وبين الهدف الاسمى للجماهير العربية في هذه البلاد وعندما يتٍساءل الساسة المغرضون ماذا فعل لكم اعضاء الكنيست العرب وهم منهمكون في قضية فلسطين ولم يحاولوا حل مشاكلكم، فهم عمليا يريدون اقصاء الجمهور لذلك نحن نتوجه الى جمهورنا بأن يكون أوعى من ذلك وأن يعرف أن هنالك سياسة مغرضة تهدف لابعاد الجمهور عن دائرة اقرار القرار والتشريع وهذا ما تريده السياسة الصهوينية".
القضايا القومية
وحول فرص الجبهة في الحصول على المقعد الخامس قال د.عفو إغبارية: "حصولنا على المقعد الخامس هو طموح. إن قاعدة الجبهة الجماهيرية في توسع مستمر لان الخط أثبت نفسه منذ النكبة وحتى اليوم. فنحن لم نعبث في مستبقل الجماهير ونحن نعمل على القضايا القومية سواء كانت في الداخل او الخارج ونواصل التواصل مع شعبنا الفلسطيني وقضايانا اليومية في سبيل تحقيق مطالب الجماهير في الداخل، والعمل المهني الذي قامت به الجبهة من خلال جميع اعضائها في الكنيست هو الاكثر ظاهرا والاكثر ملموسا لدى الجماهير في هذه البلاد ونحن نطمح بأن نحقق هذا النصر وهذا الانجاز والسبيل الى ذلك هو رفع نسبة التصويت في الوسط العربي".
واختتم عفو اغبارية بكلمة أخيرة وجهها الى الجماهير العربية قائلا: "الجبهة هي تجربة حياة وتجربة بدأت منذ الايام الاولى من بعد النكبة وحتى اليوم وهي تجربة كل ما مرت به الجماهير العربية، الجبهة كانت الوحيدة على الساحة منذ اكثر من 30 عاما تقارع هذا النظام حيث وضعت الطريق الصحيح والاستراتيجة الصحيحة لهذه الجماهير وحافظت على اللغة والتراث والادب ولم تعبث بالوضعية الحالية لهذه الجماهير ولا بمستقبلها لأن الطرح هو الاكثر عقلانية والاكثر تأثيرا على السياسة الاسرائيلية تجاه الجماهير العربية والذي يضعها دائما امام موقف حرج، والجبهة لم تعط الامكانية للمتربصين للقضايا الوطنية للعرب الفلسطينين في هذه البلاد بأن يكونوا فريسه سهلة لهولاء اليمينيين المتطرفين ونحن نقول باننا الاجدر في هذا الموضوع وكنا وسنبقى نحافظ على وحدتنا وجذورنا في ارض الاجداد ".