نداء نشطاء ورجال مجتمع:

اليمين يعمل لمصلحته على حسابنا، فهل نتركه يعبث بصالحنا لا بل بمصيرنا؟!

المشاركة في الانتخابات هي حق أولي لكل مواطن وهذا الحق يصون حقوقنا الاخرى ويحفظها

 الإدلاء بصوتنا في صندوق الاقتراع معناه اننا نتحدى سيطرة اليمين والمشاركة في الانتخابات هي حق اساسي لكل مواطن ولا احد يستطيع حرماننا من هذا الحق

د.حاتم خوري أحد المبادرين لإصدار النداء:

الهدف من هذا النداء مناشدة الجمهور العربي بالخروج الى صناديق الاقتراع لأن هذا الامر سيصب في النهايه بمصلحة اليمين الاسرائيلي في حالة عدم قيامنا بالتصويت

المحامي كميل مويس :

على جماهيرنا العربية الإدلاء بأصوات ليستغلوا هذا الحق لزيادة القوة العربية والتمثيل العربي في الكنيست فكل من لا يصوت فإنه يخدم أصوات أخرى غير مرضية وغير عربية

المحامي وئام ابو الهيجاء :
 
السبب الرئيسي لتوجيه هذا النداء هو نسبة التصويت المتدنية في الوسط العربي مقارنة بالوسط اليهودي والتي وصلت في الانتخابات السابقة الى نسبة 52% فقط وشعورنا أيضا بأن هذه النسبة ستنخفض في الانتخابات القادمة

عممت مجموعة من الأطباء والمحامين والأساتذة والنشطاء في المجال الإجتماعي والسياسي بيانا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب وذلك عقب إجتماع أقامته بهدف حث وتشجيع المواطنين العرب في إسرائيل على التوجه لصناديق الإقتراع والتصويت في إنتخابات الكنيست الـ19، حيث جاء في بيانهم ما يلي: " أيها الاخوات والاخوة، التصويت ليس حقا فقط بل واجب وطنيّ، ومن هذا المنطلق نتوجه اليكم بهذا النداء لاننا نشعر أن هناك لامبالاة عند الكثيرين منـّـا بالنسبة للممشاركة في الانتخابات يوم الثلاثاء 22 الجاري.ونحن ندعو لإعادة النظر في ذلك".


د. حاتم خوري – مفتش معارف سابق ونائب مدير عام بلدية حيفا

وتابع البيان : " إن المشاركة في الانتخابات هي حق أولي لكل مواطن، وهذا الحق يصون حقوقنا الاخرى ويحفظها. وإن اليمين يسيطر على الحكم لانه يشارك بنسبة عالية من الاصوات تزيد احيانا عن ثمانين بالمائة. إن ذلك يمنحه قوة تفوق قوته الحقيقية بكثير. أي ان عدم المبالاة من جهة قوى المركز واليسار(ونحن بطبيعة الحال ننتمي لهذه الفئآت) يدعم اليمين. فهل نريد ان يتكرر ذلك في هذه الانتخابات ايضا ؟!".

العبث بالمصالح
وإختتم البيان : " إن اليمين يعمل لمصلحته على حسابنا، فهل نتركه يعبث بصالحنا لا بل بمصيرنا؟!. إن الإدلاء بصوتنا في صندوق الاقتراع معناه اننا نتحدى سيطرة اليمين.والمشاركة في الانتخابات هي حق اساسي لكل مواطن ولا احد يستطيع حرماننا من هذا الحق. إن ذلك يمنحنا القوة للوقوف في وجه من يهضم حقوقنا ويهمّشنا.  فاخرجوا يوم الثلاثاء وصوتوا، فهذا من حقكم ومن واجبكم تجاه أنفسكم".

مصلحة الجميع
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع د.حاتم خوري أحد المبادرين لإصدار هذا النداء قال : "إن الهدف من هذا النداء مناشدة الجمهور العربي ، وخاصة الفئة التي أعلنت وتعلن في أكثر من مناسبة أنها لن تقوم بالتصويت ولن تمارس حقها الديموقراطي بالخروج الى صناديق الاقتراع، لأن هذا الامر سيصب في النهايه بمصلحة اليمين الاسرائيلي في حالة عدم قيامنا بالتصويت " . وقال الاستاذ خوري ردا على تساؤل مراسلنا بأن هذه الخطوة تأتي متأخرة : " صحيح أن المنشور يأتي متأخر قليلا، لكننا غير حزبيين وهدفنا واحد وهو الدعم وخروج الأهل للتصويت لمصلحة الجميع دون تفرقة وذلك بعد أدراكنا أن الاصوات التي تنادي بعدم التصويت ستمس بالجماهير العربية".

زيادة القوة العربية
أما المحامي كميل مويس فقد شدد على أهمية خروج الجماهير العربية الى التصويت وقال متحدثا لمراسلنا : "على جماهيرنا العربية الإدلاء بأصواتها ليستغلوا هذا الحق لزيادة القوى العربية والتمثيل العربي في الكنيست ، فكل من لا يصوت فإنه يخدم أصوات أخرى غير مرضية وغير عربية. ومن يقول لنفسه أنه "لا نية لي بالتصويت" ، فإنه يدعم فعليا الأحزاب التي لن ترضيه مستقبلا".


المحامي كميل مويس

رفع الراية
من جهته قال المحامي وئام ابو الهيجاء لمراسلنا : " السبب الرئيسي لتوجيه هذا النداء هو نسبة التصويت المتدنية في الوسط العربي مقارنة بالوسط اليهودي والتي وصلت في الانتخابات السابقة الى نسبة 52% فقط، وشعورنا أيضا بأن هذه النسبة ستنخفض في الانتخابات القادمة" . واضاف أبو الهيجاء " تلقينا على هذا المنشور والذي يمثل شريحة واسعة من أبناء شعبنا في البلاد، ردود فعل أولية إيجابية وإطراءات ودعم ورسائل تظهر وقوفها إلى جانبنا، وعليه نناشد الجماهير العربية في كافة أرجاء البلاد بالتوجه لصناديق الإقتراع والإدلاء بأصواتهم ورفع رايتنا عاليا".

المشاركون في الإجتماع 
يشار الى ان من بين المشاركين في الاجتماع والموقعين على المنشور، يبرز كل من:
1. بروفيسور بطرس ابو منه- محاضر جامعي متقاعد
2. دكتور ابراهيم جريس – محاضر جامعي
3. دكتور أمل جبارين – طبيب
4. دكتور الياس مطانس – طبيب اسنان، نائب رئيس بلدية حيفا سابقا
5. السيد جوزيف خوري – رئيس جمعية تطوير التعليم العربي
6. السيد جهاد غنطوس – وكيل تأمين
7. الاستاذ اميل العبد – مربي متقاعد
8. السيد وئام ابو الهيجا – محام ومراقب حسابات
9. السيد كميل مويس – محام
10. السيد هاني الفار – مدير عام الغرفة التجارية في الناصرة
11. دكتور حاتم خوري –  مفتش معارف سابق ونائب مدير عام بلدية حيفا